|
مؤتمر فتح الـ7: وجوه جديدة ومتجددة ومودعة في المركزية
نشر بتاريخ: 27/04/2015 ( آخر تحديث: 03/05/2015 الساعة: 11:45 )
بيت لحم - تقرير خاص معا - تشكّل حركة التحرير الوطني فتح ومنذ انطلاقتها المعلنة في 1/1/1965 محط اهتمام محلي وإقليمي ودولي لما مثلته وتمثله من حالة محورية ومركزية في الصراع العربي الإسرائيلي وقيادتها للحالة الفلسطينية لعقود من الزمن في الثورة والدولة.
المؤتمرات الـ6 من الكويت لدمشق وصولا لبيت لحم عقدت حركة فتح مؤتمراً في الكويت عام 1962 تم فيه رسم أهداف العمل وخططه وثُبّت فيه الهيكل التنظيمي ووزعت فيه مهمات القيادة، وعقدت مؤتمراً آخرا في دمشق أواخر العام 1963 حيث ركزت على زيادة العضوية، وعلى تأمين الدعم العربي وغير العربي، ويشار ان الاجتماعات التي عقدت لإقرار موعد الانطلاقة أواخر 1964 على أنها المؤتمر العام الأول.
.jpg?_mhk=a25ac88e5311e8a8264ee00e19810cdcb3ef6f138a1caa8886400f45707076905e1e321c2f9a26f3fd8639477966a41a' align='center' /> جاء المؤتمر الرابع المنعقد في العاصمة السورية دمشق عام 1980، في ظل ظروف داخلية وإقليمية متأزمة بعد تصاعد التهديدات الإسرائيلية بضرب البنية الأساسية لمنظمة التحرير في لبنان، وكان من ابرز التغيرات التنظيمية هو انتخاب أعضاء جدد للجنة المركزية لحركة فتح بعد القرار بتوسيعها فاختير أعضاء جدد كل من (سميح أبو كويك " قدري" وماجد أبو شرار هاني الحسن ورفيق النتشة وسعد صايل)، وعقد المؤتمر الذي ضم 500 عضوا في دمشق شهر أيار 1980 ليقر أن الولايات المتحدة العدو الرئيسي لفلسطين، ودعا لتحالف وثيق مع الاتحاد السوفيتي، وكان من أبرز التعديلات النظامية تخصيص ما لا يقل عن 50 % من المقاعد للعسكريين وتوسيع المجلس الثوري.
المؤتمر السادس لحركة فتح عقد لأول مرة على ارض الوطن في مدينة بيت لحم واستمر 12 يوماً ما بين 4 - 15 آب 2009. .jpg?_mhk=b13f871c4fbd8cfb65d5b10f74dc3ac96bdfe703c408b43734fe53977eed8a03a6f6b49e93d79303911b3aad07e3f0f3' align='center' /> ووفق القانون، فإن المدة القانونية تم تجاوزها لانعقاد المؤتمر "5سنوات" وفق النظام الداخلي للحركة التي لم تلتزم يوما بعقد المؤتمر في موعده وذلك لاعتبارات موضوعية في الغالب ذات علاقة بصعوبة الملتقى والتجمع لأعضائه المتناثرين في العالم وللأخطار الأمنية التي كانت تصاحب ذلك. الأقاليم والمكاتب الحركية أصحاب كلمة
أجرينا الحوار مع مجموعة من أمناء سر الأقاليم في الضفة وقطاع غزة والشتات ومكاتب حركية وهم " ماهر نمورة – عضو اقليم جنوب الخليل سابقا ،هاني جعارة –شمال الخليل ، محمد المصري –بيت لحم، عطا ابو رميلة –جنين- مؤيد شعبان – طولكرم ، عبد الستار عواد –سلفيت ، الحج رفعت شناعة –لبنان ،زياد مطر –غرب غزة ، نهرو الحداد –شرق غزة " ومقررة المكتب الحركي للمرأة منى الخليلي".
.jpg?_mhk=60c6f8380d5d2a9e96908d2ce363778754c7a89c2ed9544610f90fc670ea9e8cf38f5930e1ecd031bc5321c220e38fb5' align='center' /> المستوى الثالث : "نبيل شعث، نبيل ابو ردينة، محمد المدني، ابو ماهر غنيم، سليم الزعنون، زكريا الاغا، ناصر القدوة، الطيب عبد الرحيم، عثمان ابو غربية، امال حمد"، وهذا المستوى أموره معقدة وصعبة وإمكانية رحيله دارجة لاعتبارات عديدة منها عامل السن وعامل المرض وكذلك عدم الفاعلية في الملفات الموكلة لهم وفق الآراء التي حصلنا عليها. ولوحظ غياب اسم النائب محمد دحلان عن الاراء في اي امكانية له للعودة الى اللجنة المركزية لحركة فتح، مع العلم انه انتخب سابقا وتم فصله من الحركة بالرغم من تكرار تداول اسمه اعلاميا كصاحب حظوظ في مستويات قيادية قادمة.
كما تم طرح مجموعة من الأسماء مثل: قدورة فارس ابو محمد النحاله، ابراهيم ابو النجا، فهمي الزعارير، ابراهيم خريشة، زياد هب الريح، صبري صيدم، لؤي عبدو، حسام خضر.
|