وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اختتام دورة تدريب متخصصة بعنوان "حقوق الطفل في الحماية"

نشر بتاريخ: 11/09/2007 ( آخر تحديث: 11/09/2007 الساعة: 17:49 )
نابلس- معا اختتمت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن دورة تدريب متخصصة بعنوان "حقوق الطفل في الحماية" والتي استمرت ثلاثة أيام في مقر الهيئة بنابلس، شارك فيها 15 متدربا ومتدربة من العاملين والمتطوعين في مؤسسات المجتمع المدني العاملة مع فئة الأطفال في المدينة.

ورحب الأستاذ صلاح موسى مدير مكتب الهيئة المستقلة في شمال الضفة الغربية بالمشاركين، مؤكدا أن الدورة تأتي في سياق تعزيز وتمكين قدراتهم في مجال حماية حقوق الأطفال، حيث أن الهيئة تعتبر الطفل وصيانة حقوقه من أولويات العمل لديها وضمن الخطة التي تسير وفقها.

كما قدم موسى نبذة تعريفية بالهيئة من حيث تأسيسها والأهداف التي تطمح لتحقيقها، بالإضافة إلى أهم البرامج التي تقوم بتنفيذها ودورها في تعزيز دور القانون واحترام حقوق الإنسان.

وشدد موسى على تميز أداء ودور الهيئة خلال الظروف الاستثنائية التي تمر بها الأراضي الفلسطينية، حيث قامت بدور مهني ومحايد وتركز جهدها في الدفاع عن الإنسان الفلسطيني وصون حقوقه وكرامته.

وأوضح موسى أن العنف هو السبب في الحالة التي يمر بها الأطفال الفلسطينيون، مع التأكيد على تجنبيهم إياه عبر تقديم قدوة صحيحة لهم بعيدا عن العنف والاستغلال.

وتحدث عمر رحال مدير مركز "شمس" لحقوق الإنسان عن حقوق الطفل في الحماية بالتشريعات الدولية والمحلية، مشددا على أهمية تطبيق القانون على الجميع دون استثناء وعدم التمييز بين الذكور والإناث. كما أكد على حق الأطفال وفق التشريعات الدولية والمحلية في الحماية ورعايتهم ورفع سن العمل وعدم التمييز بينهم لأي سبب كان.

بدوره طالب بسام مرشود مدير الإرشاد النفسي في جمعية الهلال الأحمر بحماية الأطفال من العنف بأنواعه المختلفة وحمايتهم أيضا من الاستغلال الاقتصادي، وحقهم في العيش كبقية أطفال العالم في جو عائلي مريح بعيدا عن العنف والاستغلال.

وشدد علاء نزال الباحث الميداني في الهيئة على ضرورة حماية الأطفال في أوقات النزاعات المسلحة، وتجنبيهم أي شكل من أشكال العنف في الحروب والنزاعات المسلحة المحلية والدولية.

وتحدث امجد الأسمر منسق مركز "شارك" الشبابي في الشمال عن الآليات الاجتماعية والتربوية والاقتصادية لحماية الأطفال.

بدورها تحدثت نادية أبو دياب الباحثة الميدانية في الهيئة عن الآليات الخاصة بحماية حقوق الإنسان عامة والطفل خاصة من خلال منظومة الأمم المتحدة، التي تسعى للحفاظ على حقوق الأفراد.

وتحدث الإعلامي سامر خويرة عن دور الإعلام في خدمة القضايا الإنسانية وتعزيز ودعم حقوق الطفل في الحماية وأهميته بالنسبة لمؤسسات المجتمع المدني، مطالبا القائمين والعاملين في المؤسسات التي تعنى بشؤون الطفولة إدراك أهمية الإعلام في عملها والتواصل مع كافة المؤسسات الإعلامية المكتوبة والمرئية والمسموعة، وتخصيص جزء من ميزانيتها للناحية الإعلامية.

وفي الختام، أشاد المشاركون بالمحاور التي تناولتها الدورة، وبأهمية مثل هذه الدورات في توعية المؤسسات العاملة في حقوق الطفل بدورها، معربين عن شكرهم وتقديرهم للقائمين عليها وكذلك للمدربين والمحاضرين.