|
المجموعة العربية تشيد بصمود الطبقة العاملة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 30/04/2015 ( آخر تحديث: 30/04/2015 الساعة: 12:42 )
جنيف - معا - أشادت المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني، والتي تتخذ من جنيف مقرا لها، بصمود الطبقة العاملة الفلسطينية، وعطائها ونضالاتها الوطنية والاجتماعية والنقابية والديمقراطية، باعتبارها وقود الثورة والانتفاضات الفلسطينية، وعماد المجتمع الفلسطيني وبناة الدولة الفلسطينية
وفي السياق ذاته، دعت كافة القوى والحكومات التي تحتفي بعيد العمال العالمي الى دعمها ومساندتها وتعزيز صمودها وايجاد الحلول الجذرية لمشاكلها الاقتصادية المتفاقمة، ومعالجة مشكلات البطالة المستشرية في فلسطين، إذ بلغ معدل البطالة من بين الأفراد المشاركين في القوى العاملة 15 سنة فأكثر 27% (338 ألف عاطل عن العمل). حسب تقرير صادر عن الاحصاء المركزي الفلسطيني بمناسبة يوم العمال العالمي والذي يصادف في الأول من آيار من كل عام. وقالت المجموعة العربية في بيانها: "يطل علينا الأول من آيار في وقت لا يزال فيه الشعب الفلسطيني يعيش تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي، ويعاني من شتى الانتهاكات والجرائم الإنسانية، ويتعرض لصنوف مختلفة من التعذيب اليومي ويواجه الكثير من المضايقات والقيود على حركة الأشخاص والبضائع، ويتعرض لاعتداءات واعتقالات يومية بحق كافة فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني وفي المقدمة منهم الطبقة العاملة الفلسطينية التي تزداد أوضاعها بؤسا عاماً بعد عام". واضافت: ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي استهدفت وبشكل خاص الطبقة العاملة وفرضت الكثير من القيود على حركتهم وحرمت الغالبية منهم من فرص العمل تحت ذرائع مختلفة، واعتقلت الآلاف منهم، تارة بدواعي أمنية، وتارة أخرى أثناء توجههم لكسب قوت أطفالهم أو البحث عن فرص عمل، وزجت بهم في سجونها ومعتقلاتها في ظروف قاسية ومريرة. ولا زالت تحتجز الآلاف منهم في سجونها وتعتقل العشرات شهرا دون رادع أو ضوابط أخلاقية وقانونية. من جانبه هنأ رئيس المجموعة العربية "محمد يحيى شامية" عاملات وعمال فلسطين، مؤكدا على حق الطبقة العاملة الفلسطينية بالاحتفاء بهذه المناسبة العالمية كباقي عمال العالم، بحرية ودون قيود، وأن تحيا حياة حرة وكريمة وآمنة بعيدة عن الظلم والقهر والاضطهاد، وبلا سجون واحتلال. ولا أمن دون حرية الشعوب ولا استقرار دون تحقيق العدالة الاجتماعية. داعيا المجتمع الدولي للتدخل لتحمل مسؤولياته الإنسانية في معالجة الكارثة الإنسانية التي تمر بها الطبقة العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. |