وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجمعية الألمانية و"جهود" تختتمان مشروع "طاقات"

نشر بتاريخ: 30/04/2015 ( آخر تحديث: 30/04/2015 الساعة: 14:16 )

رام الله - غزة - معا - نظمت مؤسسة التعاون الدولي التابعة للجمعية الألمانية لتعليم الكبار وجمعية جهود للتنمية المجتمعية والريفية حفل اختتام مشروع طاقات لدعم مراكز تعليم الكبار في فلسطين في رام الله بمركز خليل السكاكيني، وفي غزة بجمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة وبحضور الإتحاد الأوروبي ومؤسسات دولية ومحلية وشخصيات مجتمعية والشركاء المستفيدين من مشروع طاقات.


رحبت مها سموم مديرة المكتب الفلسطيني في الجمعية الألمانية لتعليم الكبار بالحضور، مشيرة للدور البارز الذي تم تحقيقه عبر تطوير مفهوم تعليم الكبار وترسيخه وترجمته فعلياً على مختلف جوانب الحياة، والعمل مع الشركاء على المستوى السياساتي والبرامجي، وتعزيز أطر التعاون لتحقيق أهداف تعليم الكبار كمسار نافع للشباب والكبار والعاطلين عن العمل.


وتحدث ايميل مخلوف عضو الهيئة الإدارية لجمعية جهود للتنمية المجتمعية والريفية عن طبيعة العمل مع الشركاء المحليين عبر مشروع طاقات الذي ركز على تطوير برامج تعليم الكبار بما يشمل الإدارة، البرامج، تحديد الاحتياجات، والخطط الإستراتيجية، ودراسة التتبع، والمناهج التعلمية، علاوة على تطوير الكفاءات المهنية للعاملين بمجال تعليم الكبار، والعمل على الترويج لهذه البرامج والتشبيك ما بين المؤسسات.


وقدم مرعي بشير مدير برامج غزة في الجمعية الألمانية لتعليم الكبار شكره للمؤسسات المستفيدة من مشروع طاقات على دورها في تقديم خدمات تدريبية وتعليمية محدثة وجديدة للفئات المستفيدة، على الرغم من الظروف التي مرت بها المنطقة، داعياً المؤسسات الشريكة إلى الاستمرار في تقديم الخدمات للشباب والكبار وتتبعهم، وعقد جلسات التفاكر لدعم صمودهم بأفكار ريادية وإبداعية ممكنة.


وفي كلمة للإتحاد الأوروبي قدمها كلا من السيدة بيتريشا كامبودونيكو مسؤولة البرنامج في مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس والسيد أيمن فتحية مدير مكتب الإتحاد الأوروبي في غزة، أكدوا فيها على الدور الذي قام فيه مشروع طاقات من خلال التشبيك مع 15 مؤسسة مجتمع مدني في الثلاث مناطق المستهدفة، وعلى أهمية تعليم الكبار باعتباره رافعة مهمة للمساهمة في محاربة الفقر والبطالة، وأن تعليم الكبار والتعليم المهني من الضروريات للمجتمع المدني.


وعبرت المؤسسات المستفيدة من مشروع طاقات عن استفادتها من المشروع وعن تطلعاتها المستقبلية في مجال تعليم الكبار، مؤكدة على أهمية توجيه الدعم للاستمرار في تنفيذ الخدمات للشباب والكبار بما ينسجم مع احتياجات الفئات المستهدفة ومتطلبات سوق العمل.


وتخلل الحفل عرض لنتائج دراسات المستفيدين من مشروع طاقات قدمها كلاً من الاستشاري السيد علي الخطيب والدكتور محمد العيلة، وأشاروا فيها إلى الأثر الإيجابي الذي حققته الدورات التدريبية المقدمة للمستفيدين، من حيث المهارات المكتسبة وانعكاسها على الأداء والتوجهات في سوق العمل.

 
وفي ختام الحفل قدمت شهادات تكريم للمؤسسات الشريكة وشهادات مشاركة للمستفيدين، وعرضت المؤسسات المستفيدة من مشروع طاقات ترويجاً لبرامجها التدريبية والتعليمية في المساحة المخصصة لها.