|
سويدان: الأجسام الشبابية القائمة تحتاج إلى إعادة النظر في هياكلها
نشر بتاريخ: 01/05/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
رام الله - معا - قال مستشار الرئيس لشؤون الشباب، مأمون سويدان، إنه بطور عقد لقاءات واجتماعات وحوارات ونقاشات معمقة مع مختلف الأطر والأجسام الشبابية وغيرها، بهدف بلورة برنامج عمل كامل ومتكامل برؤية استراتيجية بعيدة المدى.
واستند سويدان لوكالة "معاً" على عدد كبير من الدراسات والتقارير العلمية المنشورة التي تحمل معطيات دقيقة عن واقع الشباب ليتمّ بعد ذلك تسليمها للسيد الرئيس. واعتبر تعينه مستشارا للرئيس لشؤون الشباب يعكس حرصَ الرئيس على الإهتمام بقطاع الشباب حيث كان هناك الكثير من المبادرات التي دعمها الرئيس؛ صندوق الطلبة بلبنان، ودعم الطلبة الفلسطينيين بالعراق من خلال صرف مساعدات لهم، وقال إنه لا يمكن لأي قوة كانت من أن تمنعه من ممارسة مهامه اتجاه شريحة الشباب وأضاف سويدان في حديثه، بأن الإستجابة للتحدي القائم تتأسس على فهمنا لحقوق شعبنا ومتطلباته واحتياجاته وآماله وكل من يقصر في خدمة أبناء شعبه فهو خائن. وتابع سويدان: بأنّ معالجة وإيجاد حلول لهموم الشباب تتطلب جهدًا استثنائيًا يستند على مبادرات خلاقة غير تقليدية. وحول تغيير الواقع المعاش والخروج من عنق الزجاجة فيجيب سويدان بأن ذلك يحتاج إلى جهد وعمل حثيث وصبر وتحمل وتظافر الجهود وتفعيل الطاقات وتوجيهها بالاتجاهات السليمة التي تخدم شعبنا. وعدّ سويدان المستفيد من تعطيل طاقات شعبنا وتحديدا شبابه هو العدو وأنّ كلّ من يحول دون تفعيل هذه الطاقات هو عدو للوطن. وقال سويدان بأنّ الأجسامَ الشبابية القائمة تحتاج إلى إعادة النظر في القوانين التي تنظم عملها وهياكلها بمنطق التحديث والتغيير الذي يستجيب لمتطلبات الحاضر خصوصًا قانون المجلس الأعلى للشباب والرياضة ومجلس اتحاد طلبة فلسطين وأنّ الأمر منوط باستيعاب الكم الأكبر من الطاقات الشابة وتوجيهها باتجاهات تخدم وطنها وقضيتها وشعبها. وبما يخص الإحتياجات المادية الملحة التي هي حق من حقوق شعبنا فيشدد على أن تتأسس على بنية تحتية معنوية وأخلاقية، وأن تعزيز منظومة القيم الأخلاقية والوطنية يتمثل بإعادة صياغة المفاهيم الملتبسة في الحياة السياسية والإجتماعية الفلسطينية، ناهيك على أنّ ذلك يتطلب جهدًا استثنائيًا في مجال رفع الروح المعنوية واستعادة الثقة بالنفس ونشر قيم الفضيلة فى أوساط الشعب والمجتمع عامة. واعتبر قضايا الشباب وهمومهم ومطالبهم بأنّها مسألةٌ تقع على عاتق الكل الفلسطيني الرسمي وغير الرسمي، عدا عن ذلك رجال الأعمال الفسطينيين بالداخل والخارج ورأس المال الفلسطيني وهم مطالبونَ بالوقوف مع أبناء شعبهم. |