نشر بتاريخ: 02/05/2015 ( آخر تحديث: 02/05/2015 الساعة: 16:54 )
اوكلاند- معا- اختتم وزير الخارجيه د رياض المالكي اليوم السبت، زيارته الهامه لنيوزلندا، حيث التقى وزير الخارجيه في حكومه الظل السيد ديفيد شيرار، وأطلعه على فحوى زيارته للمنطقه ولنيوزلندا بشكل خاص ،والمشاورات التي اجراها مع وزير الخارجيه النيوزلندي السيد موراي ماكيلي بخصوص التوجه الى مجلس الأمن لاستصدار قرار يضمن إنهاء الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي للأراضي الفلسطينيه المحتله وقيام دوله فلسطينيه على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقيه ضمن سقف وجدول زمني محدد وضمانات دوليه.
وشدد المالكي على اهميه الدور النيوزلندي في مجلس الأمن، في ظل وجود تداول في أروقه الأمم المتحدة لمقترح مشروع القرار الفرنسي لمجلس الأمن وايضاً رغبه نيوزلندا بتقديم مشروع شبيه لهذا القرار، مشدداَعلى اهميه ان تتكاتف الجهود الدوليه لانجاح هذه الفكره، خصوصا ان المفاوضات المباشره التي جرت لأكثر من عشرين عاما باءت بالفشل ، وبالتالي يجب ان لايتكرر نفس السيناريو، في ظل مواصله الحكومة الإسرائيلية لإنتهاكاتها المتواصله والمخالفه للقانون الدولي والإنساني وإتفاقيات جنيف الأربعه ضد الشعب الفلسطيني، خاصه سياستها الإستيطانية التي تقوض حل الدولتين.
واطلع المالكي ديفيد شيرار على الوضع الفلسطيني الداخلي في الأرض المحتله وما تتعرض له مدينة القدس الشرقية من تهويد وإعتداءات متواصله على المقدسات الإسلامية والمسيحية، كذلك الأوضاع المأساوية في قطاع غزه نتيجة ثلاث حروب متتالية مما أدت إلى انهيار شبه كامل في البنيه التحتيه والخدماتية، بالإضافة لتعثر إجراءات تنفيذ إعاده الاعمار، مشدد على ضرورة إلتزام المجتمع الدولي بتعداته لاعاده الاعمار.
كما وضع المالكي شيرار بصورة الجهود التي تبذلها حكومة التوافق في تخفيف معاناه المواطنين في قطاع غزة، كذلك جهود القيادة الفلسطينية من أجل إنجاح المصالحه الوطنية بين فتح وحماس .
من جانبه ادان ديفيد شيرار الاستيطان الاسرائيلي ، واكد دعم حزب العمال النيوزلندي لحل الدولتين كأساس لحل الصراع في الشرق الأوسط ، وعلى اهميه الذهاب لمجلس الأمن من أجل استصدار قرار ملزم لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي .
وفي وقت لاحق عقدت ندوة سياسية في جامعه اوكلاند على شرف زيارة الوزير لمدينة اوكلاند، حيث ألقى وزير الخارجيه د رياض المالكي محاضره سياسيه، حول إنهاء الاحتلال وقيام الدوله الفلسطينية وسط حضور كثيف من الدبلوماسيين والأكاديميين والاعلاميين وطلبه الدراسات العليا ، حيث تلت المحاضره اسئله ونقاشات هامه من الحضور الذي اعتبروا المحاضره ماده هامه للباحثين في الشأن الشرق أوسطي.