البطة: إيقاف رواتب عشرات الموظفين بمستشفى غزة الأوروبي خطوة نحو تدمير المستشفى والنظام الصحي
نشر بتاريخ: 12/09/2007 ( آخر تحديث: 12/09/2007 الساعة: 11:14 )
غزة- معا- استنكر المهندس علاء الدين البطة رئيس نقابة الموظفين في القطاع العام قيام حكومة تسيير الاعمال في رام الله بإيقاف رواتب حوالي مائة من الكوادر الصحية من أطباء وموظفين وفنيين يعملون بمستشفى غزة الأوروبي وعلى رأسهم مدير عام المستشفى ومؤسسها الدكتور محمد أبو شهلا.
وقال البطة في بيان وصل "معا" نسخة عنه أن هذا القرار جاء مع العلم بأن مستشفى الأوروبي هو مستشفى متخصص ومتميز على مستوى الأداء الصحي في قطاع غزة ويضم العديد من الكفاءات التي تم التعاقد معها واستقدام بعضها من الخارج لتقديم خدمة متميزة للمرضى.
وأضاف أن العشرات ممن تم إيقاف رواتبهم في الأشهر الماضية بحجج واهية- كما قال-عدا عن المائة الجدد الذين تم إيقاف رواتبهم هذا الشهر انما يهدد العمل في المستشفى ويؤثر على مستوى الخدمة المقدمة للمرضى.
وأكد البطة أن مجمل من تم إيقاف رواتبهم هذا الشهر أكثر من سبعمائة شخص جدد من مختلف الوزارات بينهم حوالي ثلاثمائة شخص من وزارة الصحة فقط الذي تعاني منذ فترة من الإضرابات المسيسة، الذي تؤثر سلباً على صحة المواطن الفلسطيني في الوقت الذي يستمر فيه الحصار والاجتياح الإسرائيلي في كافة مناطق القطاع.
واستهجن البطة "مثل هذا الإجراء المتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك في ظل التوقعات بمبادرة من حكومة رام الله لتخفيف من معاناة مواطني قطاع غزة".
وقال البطة في بيان وصل "معا" نسخة عنه أن هذا القرار جاء مع العلم بأن مستشفى الأوروبي هو مستشفى متخصص ومتميز على مستوى الأداء الصحي في قطاع غزة ويضم العديد من الكفاءات التي تم التعاقد معها واستقدام بعضها من الخارج لتقديم خدمة متميزة للمرضى.
وأضاف أن العشرات ممن تم إيقاف رواتبهم في الأشهر الماضية بحجج واهية- كما قال-عدا عن المائة الجدد الذين تم إيقاف رواتبهم هذا الشهر انما يهدد العمل في المستشفى ويؤثر على مستوى الخدمة المقدمة للمرضى.
وأكد البطة أن مجمل من تم إيقاف رواتبهم هذا الشهر أكثر من سبعمائة شخص جدد من مختلف الوزارات بينهم حوالي ثلاثمائة شخص من وزارة الصحة فقط الذي تعاني منذ فترة من الإضرابات المسيسة، الذي تؤثر سلباً على صحة المواطن الفلسطيني في الوقت الذي يستمر فيه الحصار والاجتياح الإسرائيلي في كافة مناطق القطاع.
واستهجن البطة "مثل هذا الإجراء المتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك في ظل التوقعات بمبادرة من حكومة رام الله لتخفيف من معاناة مواطني قطاع غزة".