بلدية بني نعيم تنظم ورشة عمل حول إحياء المراكز التاريخية في المدينة
نشر بتاريخ: 03/05/2015 ( آخر تحديث: 03/05/2015 الساعة: 11:00 )
الخليل- معا - نظمت بلدية بني نعيم وبالتعاون مع وزارة الحكم المحلي الفلسطيني وصندوق تطوير وإقراض البلديات وبتمويل من مؤسسة التعاون البلجيكي , ورشة عمل لإحياء المراكز التاريخية في بني نعيم.
وشارك في ورشة العمل التي عقدت في قاعة مكتبة بلدية بني نعيم العامة أعضاء المجلس البلدي وعدد من موظفي البلدية و مؤسسات مدينة بني نعيم وعدد من الشخصيات الاعتبارية والأكاديمية في المدينة والشركاء من قسم التاريخ والآثار في جامعة الخليل.
وفي كلمته أمام المشاركين رحب رئيس بلدية بني نعيم محمود المناصرة بالحضور والمؤسسات المشرفة على المشروع والمشاركة.
وأشار إلى أن البلدة القديمة هي بحاجة إلى مشروع يعطيها الاهتمام وخاصة من مؤسسات تعمل على إحيائها بالتعاون مع بلدية بني نعيم والمجتمع المحلي.
وأكد الدكتور احمد أغريب بان جماعة الخليل تولي مثل هذه المشاريع أهمية خاصة , مؤكدا أن مشروع إعادة إحياء المراكز التاريخية في بني نعيم سيكون له اثر كبير في حماية الموروث الثقافي والتاريخي لمدينة بني نعيم بشكل خاص وحماية الموروث التاريخي الفلسطيني بشكل عام.
منسقة الجنوب المهندسة أروى أبو الهيجاء قدمت عرض عن أهمية المشروع وأهدافه ودور المشاركة المجتمعية في إنجاح هذا المشروع حيث سيتم العمل فيه ضمن مشروع تكاملي يهدف إلى تفعيل دور جميع المؤسسات في إحياء البلدة القديمة.
الاستشاري المهندس فؤاد التميمي عرض تقرير خاص بالبلدة القديمة في مدينة بني نعيم تم إعداده بعد القيام بجولات متعددة للبلدة القديمة ضمن تقييم واقع المركز التاريخي في المدينة، حيث عرض فيها المناطق التي يمكن استغلالها في البلدة القديمة من اجل إحياء البلدة القديمة والاستفادة من جميع مناطقها.
كما تم فتح باب النقاش في مجموعات عمل شملت جميع الحضور في الورشة لطرح الأفكار والرؤى والتوجهات التي يمكن من خلالها العمل على إحياء البلدة القديمة في بني نعيم.
هذا وأكد الحضور خلال الورشة على إعطاء هذا المشروع أهمية كبيرة بكونه يعمل على إحياء البلدة القديمة وإعطائها الاهتمام الكافي وأكد الحضور على استعدادهم للتعاون الكامل مع بلدية بني نعيم ووزارة الحكم المحلي وصندوق تطوير وإقراض البلديات، ومؤسسة التعاون البلجيكي بما يخدم المدينة ويساهم في تنميتها وازدهارها.
وشارك في ورشة العمل التي عقدت في قاعة مكتبة بلدية بني نعيم العامة أعضاء المجلس البلدي وعدد من موظفي البلدية و مؤسسات مدينة بني نعيم وعدد من الشخصيات الاعتبارية والأكاديمية في المدينة والشركاء من قسم التاريخ والآثار في جامعة الخليل.
وفي كلمته أمام المشاركين رحب رئيس بلدية بني نعيم محمود المناصرة بالحضور والمؤسسات المشرفة على المشروع والمشاركة.
وأكد أن بلدية بني نعيم تولي هذا المشروع أهمية خاصة كونه يتعلق بالبلدة القديمة والتي تقع ضمن خطة بلدية بني نعيم الإستراتيجية للعام 2015 بهدف إعادة إحياء هذه البلدة من خلال جلب المشاريع لإعادة ترميم وتأهيل هذه المباني القديمة لحماية الموروث التاريخي العريق لمدينة بني نعيم بشكل خاص والموروث التاريخي الفلسطيني بشكل عام.
وأشار إلى أن البلدة القديمة هي بحاجة إلى مشروع يعطيها الاهتمام وخاصة من مؤسسات تعمل على إحيائها بالتعاون مع بلدية بني نعيم والمجتمع المحلي.
وأكد الدكتور احمد أغريب بان جماعة الخليل تولي مثل هذه المشاريع أهمية خاصة , مؤكدا أن مشروع إعادة إحياء المراكز التاريخية في بني نعيم سيكون له اثر كبير في حماية الموروث الثقافي والتاريخي لمدينة بني نعيم بشكل خاص وحماية الموروث التاريخي الفلسطيني بشكل عام.
منسقة الجنوب المهندسة أروى أبو الهيجاء قدمت عرض عن أهمية المشروع وأهدافه ودور المشاركة المجتمعية في إنجاح هذا المشروع حيث سيتم العمل فيه ضمن مشروع تكاملي يهدف إلى تفعيل دور جميع المؤسسات في إحياء البلدة القديمة.
الاستشاري المهندس فؤاد التميمي عرض تقرير خاص بالبلدة القديمة في مدينة بني نعيم تم إعداده بعد القيام بجولات متعددة للبلدة القديمة ضمن تقييم واقع المركز التاريخي في المدينة، حيث عرض فيها المناطق التي يمكن استغلالها في البلدة القديمة من اجل إحياء البلدة القديمة والاستفادة من جميع مناطقها.
كما تم فتح باب النقاش في مجموعات عمل شملت جميع الحضور في الورشة لطرح الأفكار والرؤى والتوجهات التي يمكن من خلالها العمل على إحياء البلدة القديمة في بني نعيم.
هذا وأكد الحضور خلال الورشة على إعطاء هذا المشروع أهمية كبيرة بكونه يعمل على إحياء البلدة القديمة وإعطائها الاهتمام الكافي وأكد الحضور على استعدادهم للتعاون الكامل مع بلدية بني نعيم ووزارة الحكم المحلي وصندوق تطوير وإقراض البلديات، ومؤسسة التعاون البلجيكي بما يخدم المدينة ويساهم في تنميتها وازدهارها.