التعليم بغزة تختتم أنشطتها التربوية للعام الدراسي 2014-2015
نشر بتاريخ: 03/05/2015 ( آخر تحديث: 03/05/2015 الساعة: 14:10 )
غزة- معا - اختتمت وزارة التربية والتعليم العالي أنشطتها التربوية للعام الدراسي الحالي وذلك خلال احتفال مركزي كبير أقيم في الجامعة الإسلامية بغزة بتمويل من مؤسسة القدس الدولية.
وحضر الاحتفال د. زياد ثابت وكيل وزارة التربية والتعليم العالي، ود. أنور البرعاوي الوكيل المساعد للشئون التعليمية، ود. أحمد أبو حلبية النائب في المجلس التشريعي ومدير مؤسسة القدس الدولية، وعدد من المدراء العامين ومدراء التربية ولفيف كبير من الأهالي والطلبة من كافة مديريات التربية والتعليم العالي.
وأكد د. ثابت على أن هذا المهرجان الكبير والذي حمل عنوان “القدس عاصمتي” يعتبر تحدي كبير خاصة وأنه يأتي بعد ختام عام دراسي سبقه عدوان صهيوني غاشم على قطاع غزة.
وقال د. ثابت:” رغم العدوان ورغم الحصار إلا أن أبناءنا الطلبة يحتفلون بانتهاء العام الدراسي بأنشطة تربوية كما بدأوه بأنشطة تربوية.
وأشار وكيل وزارة التعليم إلى أن الأنشطة التربوية ليست شيئاً ثانوياً وإنما هي أمر أساسي تهتم بها وزارة التعليم سواء بالجوانب المعرفية أو الوجدانية أو المنهجية، موضحاً أن الأنشطة لها دور أساسي في زيادة مهارات الطلبة وتطوير سلوكهم وتعزيز القيم الإسلامية والوطنية عندهم.
وبين وكيل وزارة التعليم أن هذا العام كان حافلاً بالأنشطة التربوية المختلفة سواء كانت الكشفية أو الرياضية أو الثقافية قامت بها مديريات وأقسام الأنشطة التربوية في وزارة التعليم ومديرياتها.
وفي ختام كلمته تقدم د. ثابت بالتحية لشعبنا الفلسطيني وأهله بالقدس وأسراه البواسل خلف القضبان كما تقدم بالشكر لمؤسسة القدس الدولية راعية هذا الاحتفال وتقدم بالشكر للجامعة الإسلامية حاضنة الاحتفال.
بدوره أكد د. البرعاوي أن وزارة التعليم تعنى بإعداد الطلبة من خلال أنشطتها التربوية دون كلل أو ملل واليوم هذا الاحتفال الكبير يرسم صورة التعليم من خلال الآلاف المؤلفة من الأنشطة التربوية رغم أن وزارة التعليم تعمل بأقل الإمكانيات وبمصاريف المقاصف المدرسية ومع ذلك تبدع وتنتج وتقدم البرامج النوعية.
وأوضح وكيل وزارة التعليم للشئون التعليمية أن المعلمين يحملون أمانة الوطن والقدس رغم الفقر والجوع ورغم أن الكثير منهم لا يتقاضون رواتب.
وفي كلمة له أوضح د. أبو حلبية أن مؤسسته تفخر بأنها كانت لها دور في دعم هذا الحفل الكبير معبراً عن سعادته لما شاهده من أنشطة تربوية والتي جاءت كلها تحاكي القدس والمسجد الأقصى مؤكداً على وقوف مؤسسته مع وزارة التعليم بأنشطتها المقبلة دعم لشعبنا ونصرة للمسجد الأقصى المبارك.
وشمل الحفل العديد من الأنشطة التربوية المميزة من نشيد وشعر وفلكلور شعبي وعرض مسرحي لاقى ترحاب وتشجيع كبير من الحضور وفي ختام الحفل تم تكريم أقسام الأنشطة التربوية بمديريات التعليم تقديراً لعطائهم الكبير طوال العام الدراسي.
يشار إلى أن هذا المهرجان تنظمه الإدارة العامة للأنشطة التربوية بوزارة التعليم بالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية.
وحضر الاحتفال د. زياد ثابت وكيل وزارة التربية والتعليم العالي، ود. أنور البرعاوي الوكيل المساعد للشئون التعليمية، ود. أحمد أبو حلبية النائب في المجلس التشريعي ومدير مؤسسة القدس الدولية، وعدد من المدراء العامين ومدراء التربية ولفيف كبير من الأهالي والطلبة من كافة مديريات التربية والتعليم العالي.
وأكد د. ثابت على أن هذا المهرجان الكبير والذي حمل عنوان “القدس عاصمتي” يعتبر تحدي كبير خاصة وأنه يأتي بعد ختام عام دراسي سبقه عدوان صهيوني غاشم على قطاع غزة.
وقال د. ثابت:” رغم العدوان ورغم الحصار إلا أن أبناءنا الطلبة يحتفلون بانتهاء العام الدراسي بأنشطة تربوية كما بدأوه بأنشطة تربوية.
وأشار وكيل وزارة التعليم إلى أن الأنشطة التربوية ليست شيئاً ثانوياً وإنما هي أمر أساسي تهتم بها وزارة التعليم سواء بالجوانب المعرفية أو الوجدانية أو المنهجية، موضحاً أن الأنشطة لها دور أساسي في زيادة مهارات الطلبة وتطوير سلوكهم وتعزيز القيم الإسلامية والوطنية عندهم.
وبين وكيل وزارة التعليم أن هذا العام كان حافلاً بالأنشطة التربوية المختلفة سواء كانت الكشفية أو الرياضية أو الثقافية قامت بها مديريات وأقسام الأنشطة التربوية في وزارة التعليم ومديرياتها.
وفي ختام كلمته تقدم د. ثابت بالتحية لشعبنا الفلسطيني وأهله بالقدس وأسراه البواسل خلف القضبان كما تقدم بالشكر لمؤسسة القدس الدولية راعية هذا الاحتفال وتقدم بالشكر للجامعة الإسلامية حاضنة الاحتفال.
بدوره أكد د. البرعاوي أن وزارة التعليم تعنى بإعداد الطلبة من خلال أنشطتها التربوية دون كلل أو ملل واليوم هذا الاحتفال الكبير يرسم صورة التعليم من خلال الآلاف المؤلفة من الأنشطة التربوية رغم أن وزارة التعليم تعمل بأقل الإمكانيات وبمصاريف المقاصف المدرسية ومع ذلك تبدع وتنتج وتقدم البرامج النوعية.
وأوضح وكيل وزارة التعليم للشئون التعليمية أن المعلمين يحملون أمانة الوطن والقدس رغم الفقر والجوع ورغم أن الكثير منهم لا يتقاضون رواتب.
وفي كلمة له أوضح د. أبو حلبية أن مؤسسته تفخر بأنها كانت لها دور في دعم هذا الحفل الكبير معبراً عن سعادته لما شاهده من أنشطة تربوية والتي جاءت كلها تحاكي القدس والمسجد الأقصى مؤكداً على وقوف مؤسسته مع وزارة التعليم بأنشطتها المقبلة دعم لشعبنا ونصرة للمسجد الأقصى المبارك.
وشمل الحفل العديد من الأنشطة التربوية المميزة من نشيد وشعر وفلكلور شعبي وعرض مسرحي لاقى ترحاب وتشجيع كبير من الحضور وفي ختام الحفل تم تكريم أقسام الأنشطة التربوية بمديريات التعليم تقديراً لعطائهم الكبير طوال العام الدراسي.
يشار إلى أن هذا المهرجان تنظمه الإدارة العامة للأنشطة التربوية بوزارة التعليم بالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية.