|
مؤسسة التعاون تكرم الفائزين بجوائزها في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 03/05/2015 ( آخر تحديث: 04/05/2015 الساعة: 00:17 )
رام الله - معا - في إطار دورها الرائد في تكريم وتشجييع المؤسسات والأفراد، قدمت مؤسسة التعاون ثلاث من جوائزها للفائزين في قطاع غزة وذلك في حفل أقيم صباح اليوم في جمعية أطفالنا للصم في مدينة غزة.
وتسعى جوائز مؤسسة التعاون الى تقدير المؤسسات التي حققت انجازات فريدة ساهمت في عملية النمو الاجتماعي والاقتصادي والثقافي لشعبنا الفلسطيني، وللأفراد الرياديين والمبدعين والمبادرين لخدمة فلسطين. وحصدت جمعية أطفالنا للصم جائزة مؤسسة التعاون لقطاع غزة "جائزة فلك وعبد الكريم كامل الشوا رحمهما الله للمؤسسات المجتمعية في قطاع غزة " لأجل غزة"، لعملها المؤثر على أرض الواقع وتميزها في تدريب الصم في الاعتماد على أنفسهم، والريادة في جهود دمجهم في المجتمع، وذلك عن برنامج التدريب المهني والإنتاج الحرفي والذي يهدف بشكل أساسي إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، ويساهم في تحسين فرصهم في الحصول على عمل في المجتمع المحلي وانشاء مشاريع صغيرة خاصة بهم، وذلك من خلال تقديم العديد من الدورات التدريبية المهنية قصيرة وطويلة الأمد في مجالات عدة. ومثّل جمعية أطفالنا للصم السيد شرحبيل الزعيم، رئيس مجلس إدارة الجمعية، والذي استلم الجائزة، وعبّر عن فخره بفوز الجميعة ، وعن أهمية وجود جهة داعمة للإبداع والتميز في فلسطين مثل مؤسسة التعاون. وفازت مدرسة النور والأمل الثانوية المشتركة للمكفوفين بجائزة مؤسسة التعاون للتعليم "جائزة نبيل هاني القدومي للتميز في التعليم" بالتساوي مع مدرستين أخريين في حيفا والقدس. حيث تعد مدرسة النور والأمل، المدرسة الحكومية الوحيدة للمكفوفين في قطاع غزة حيث تقدم نموذجاً رائداً لتعليم المكفوفين من خال توفير طابعة لكل طالب داخل الصف. وقد مُنحت الجائزة عن مشروعها “الكتاب الرقمي الناطق” وهو عبارة عن تحويل المناهج الدراسية للمراحل المختلفة إلى مواد مسموعة. وقامت السيدة سهير مرتجى، مديرة المدرسة ونائب مدير التربية والتعليم الأستاذ نصر سهمود باستلام جائزة التعليم. كما وفاز الشاب ياسر جهاد مصطفى، صاحب المبادرة "بدك حدا" في غزة بجائزة مؤسسة التعاون للشباب "جائزة منير الكالوتي للشباب الريادي". والمبادرة عبارة عن فكرة تسهل الوصول لأصحاب المهن عبر بوابة إلكترونية. وفي كلمتها عن مؤسسة التعاون أشارت السيدة راوية الشوا إلى تاريخ نشأة جوائز المؤسسة وهدفها في تعزيز الإنتماء وحب الوطن وكيف أصبحت من أكبر الجوائز. وأشادت بالفائزين بالجوائز والروح التنافسية الإيجابية بينهم وأعربت عن سعادتها بهم وشكرت الداعمين لجوائز مؤسسة التعاون. مجددة دعوة المؤسسات والأفراد للتقدم للجولة القادمة من الجوائز لما لها من أهمية في فتح باب المنافسة الايجابية والتشجيع على التميز في مختلف المجالات المجتمعية. وقام أعضاء الجمعية العمومية لمؤسسة التعاون د. كمالين شعث والسيدة راوية الشوا ومدير المؤسسة في قطاع غزة المهندس فادي الهندي بتسليم الجوائز للفائزين في أجواء إحتفالية تشجيعية لمن فازوا وللمؤسسات الأخرى الحاضرة للإحتفال، وكذلك لأعضاء لجان التحكيم للجوائز المشاركين من غزة. جدير بالذكر أن جوائز مؤسسة التعاون منذ عام 2003 جاءت بناءً على مبادرة مجموعة من أعضاء مجلس أمناء مؤسسة التعاون، حيث اعتمدت نظام جائزة سنوية لتكريم أبرز الجهات المانحة، والمؤسسات الاهلية الفلسطينية، والأفراد الذين تميزوا بانجازاتهم في مجالات أعمالهم في سبيل منفعة المجتمع الفلسطيني. تساهم تلك الجوائز بفتح باب التنافس الايجابي بين المؤسسات والأفراد للتميز والابداع في مختلف المجالات المجتمعية. |