|
احتجاجات واشتباكات وسط تل ابيب
نشر بتاريخ: 03/05/2015 ( آخر تحديث: 04/05/2015 الساعة: 15:02 )
تل ابيب - معا- انقضت شرطة الخيالة الإسرائيلية على مئات الاثيوبيين وأطلقت قنابل صوت في محاولة لتفريق واحد من أعنف الاحتجاجات على الاطلاق في قلب تل أبيب. ويحتج المتظاهرون على ما يقولون إنها عنصرية ووحشية من جانب الشرطة بعد ظهور فيديو يظهر رجال شرطة يضربون ويلكمون جنديا أسود. وقلب المحتجون سيارة خاصة بالشرطة ورشقوا ضباط مكافحة الشغب بالزجاجات والحجارة في ميدان رابين . وقالت الشرطة إن 20 ضابطا على الأقل أصيبوا واعتقل عدد من المحتجين. وقالت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي إن قنابل الغاز المسيلة للدموع استخدمت أيضا. وفي وقت سابق أغلق المحتجون واحدا من الطرق الرئيسية في المدينة مما تسبب في توقف حركة المرور لأكثر من ساعة في وقت الذروة المسائية. ونقل عشرات الآلاف من اليهود الاثيوبيين الى اسرائيل جوا في عمليات أحيطت بدرجة عالية من السرية في الثمانينات والتسعينيات. ومن بين أكثر من ثمانية ملايين نسمة يسكنون اسرائيل يبلغ الآن عدد اليهود من أصل اثيوبي 135500 ويشكون منذ فترة طويلة من التمييز والعنصرية والفقر. وازدادت حدة التوتر بعد واقعة حدثت في ضاحية في تل ابيب قبل اسبوع حيث سجلت كاميرا مراقبة مشاجرة بين شرطي وجندي بالجيش من أصل اثيوبي. وأوقف اثنان من رجال الشرطة عن العمل للاشتباه في استخدامهما القوة المفرطة. وقارن زعماء لليهود من اصل اثيوبي بين الواقعة وعنف الشرطة ضد السود في الولايات المتحدة مما أثار صدمة لدى سياسيين اسرائيلين حاولوا نزع فتيل التوتر. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو المشغول بمفاوضات الايام الأخيرة لتشكيل حكومة ائتلافية إنه سيجتمع مع نشطاء اثيوبيين والجندي الاثنين. وفي مظاهرة لليهود من أصل اثيوبي في القدس يوم الخميس استخدمت الشرطة مدافع المياه لإبعاد المحتجين عن مقر إقامة نتنياهو وأصيب 13 شخصا على الأقل. وانضم اليهود الإثيوبيون إلى البرلمان وإلى الجيش. ولكن الأرقام الرسمية تظهر إنهم في مرتبة أقل من بقية الإسرائيليين. |