وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
الاحتلال يسجن سكان الزعيم نشر بتاريخ: 04/05/2015 ( آخر تحديث: 04/05/2015 الساعة: 01:35 ) القدس- معا - يعاني سكان قرية زعيم شرق مدينة القدس منذ عدة أيام من إغلاق "البوابة الحديدية" التي أقيمت مؤخرا على مدخلها، وذلك ضمن سياسة "العقاب الجماعي" التي تفرضها سلطات الاحتلال على أهالي مدينة القدس وحول الاحتلال القرية الى "سجن" محاط بالجدار العازل يتحكم بدخول وخروج المواطنين عبر "بوابة حديدية"، حتى أصبح سكان القرية وكل من يقصدها يضطر الى سلك طريق أخرى بديلة تبلغ طولها 4-5 كيلومترات للدخول الى القرية بدلا من دقائق معدودة. رئيس مجلس محلي زعيم نعيم صب لبن أوضح أن الاحتلال اغلق بوابة "حاجز زعيم" منذ 10 أيام، وبالتالي وضع ما يزيد 6 الآف فلسطيني داخل سجن كبير، وأصبح يتحكم بفتح البوابة خلال ساعات محددة، مما يؤدي الى عرقلة حركة اهالي القرية والتجار وطلبة المدارس، علما ان سلطات الاحتلال فتحت يوم الأحد البوابة من الساعة 1-5 بعد الظهر ووعدت بفتحها الاثنين من 7-9 صباحا لطلبة المدارس. وأوضح ان بوابة حاجز زعيم تعتبر المدخل الوحيد للقرية، واغلاقها ادى الى زيادة معاناة المواطنين بالطرق الطويلة التي يضطرون لسلكها وصولا للقرية، وما ينتج عنها من ضغوطات نفسية على السكان. وقال رئيس المجلس صب لبن ان إغلاق البوابة يسبب الضغط والمعاناة لسكان القرية، محذرا من مواصلة اغلاقه ونتائجها التي من الممكن أن تؤدي تفريغ القرية من سكانها، وإغلاق المحلات التجارية، مذكرا ما جرى في قرية بير نبالا بعد اغلاقها وعزلها عن امتدادها بالجدار الفاصل. وقال صب لبن ان سلطات الاحتلال قامت قبل حوالي شهر ونصف بتركيب بوابة حديدية على المدخل الرئيسي لقرية الزعيم بصورة مفاجئة، لأسباب أمنية، وقالت حينها ان البوابة ستبقى مفتوحة إلا في حال "الوضع الأمني الخطير"، متسائلا صب لبن لماذا تم اغلاق البوابة، وماهي الاسباب وراء ذلك، لافتا ان معظم الوافدين الى القرية يحملون الهوية الزرقاء. واستنكر صب لبن سياسة "العقاب الجماعي" المفروضة على سكان الزعيم، والتي تتنافى مع القوانين والاتفاقيات الدولية. ولفت صب لبن الى معاناة طلبة المدارس اثناء عودتهم الى منازلهم، حيث يضطرون لاجتياز شارع رئيسي سريع مما يعرض حياتهم للخطر. وشدد صب لبن على ضرورة اعادة فتح البوابة بشكل كامل دون أي قيود أو تحديد ساعات لذلك. أحد التجار (أبو محمود شويكي) صاحب مخازن بوظة وتبريد في الزعيم أوضح انه يضطر يوميا لسلك مسافة طويلة للوصول الى القرية لتزيل أو اخراج البضائع من المخازن، وذلك سينعكس سلبا على الحركة التجارية. وحذر المواطن فراس صبيح صاحب محل للدواجن من خطورة مواصلة اغلاق البوابة على الحركة التجارية في الزعيم، لصعوبة وصول المتسوقين الى القرية مما سيؤدي الى كساد بالبضائع. واشتكى طلبة المدارس من تأثير اغلاق البوابة عليهم بتأخرهم اليومي في طريق العودة الى منازلهم بسبب الطريق التي يسلكونها وبالتالي تأثير ذلك على تحصيلهم وأدائهم الدراسي.

الاحتلال يسجن سكان الزعيم

نشر بتاريخ: 04/05/2015 ( آخر تحديث: 04/05/2015 الساعة: 01:35 )

القدس- معا - يعاني سكان قرية زعيم شرق مدينة القدس منذ عدة أيام من إغلاق "البوابة الحديدية" التي أقيمت مؤخرا على مدخلها، وذلك ضمن سياسة "العقاب الجماعي" التي تفرضها سلطات الاحتلال على أهالي مدينة القدس

وحول الاحتلال القرية الى "سجن" محاط بالجدار العازل يتحكم بدخول وخروج المواطنين عبر "بوابة حديدية"، حتى أصبح سكان القرية وكل من يقصدها يضطر الى سلك طريق أخرى بديلة تبلغ طولها 4-5 كيلومترات للدخول الى القرية بدلا من دقائق معدودة.

رئيس مجلس محلي زعيم نعيم صب لبن أوضح أن الاحتلال اغلق بوابة "حاجز زعيم" منذ 10 أيام، وبالتالي وضع ما يزيد 6 الآف فلسطيني داخل سجن كبير، وأصبح يتحكم بفتح البوابة خلال ساعات محددة، مما يؤدي الى عرقلة حركة اهالي القرية والتجار وطلبة المدارس، علما ان سلطات الاحتلال فتحت يوم
الأحد البوابة من الساعة 1-5 بعد الظهر ووعدت بفتحها الاثنين من 7-9 صباحا لطلبة المدارس.

وأوضح ان بوابة حاجز زعيم تعتبر المدخل الوحيد للقرية، واغلاقها ادى الى زيادة معاناة المواطنين بالطرق الطويلة التي يضطرون لسلكها وصولا للقرية، وما ينتج عنها من ضغوطات نفسية على السكان.

وقال رئيس المجلس صب لبن ان إغلاق البوابة يسبب الضغط والمعاناة لسكان القرية، محذرا من مواصلة اغلاقه ونتائجها التي من الممكن أن تؤدي تفريغ القرية من سكانها، وإغلاق المحلات التجارية، مذكرا ما جرى في قرية بير نبالا بعد اغلاقها وعزلها عن امتدادها بالجدار الفاصل.

وقال صب لبن ان سلطات الاحتلال قامت قبل حوالي شهر ونصف بتركيب بوابة حديدية على المدخل الرئيسي لقرية الزعيم بصورة مفاجئة، لأسباب أمنية،
وقالت حينها ان البوابة ستبقى مفتوحة إلا في حال "الوضع الأمني الخطير"، متسائلا صب لبن لماذا تم اغلاق البوابة، وماهي الاسباب وراء ذلك، لافتا ان معظم الوافدين الى القرية يحملون الهوية الزرقاء.

واستنكر صب لبن سياسة "العقاب الجماعي" المفروضة على سكان الزعيم، والتي تتنافى مع القوانين والاتفاقيات الدولية.

ولفت صب لبن الى معاناة طلبة المدارس اثناء عودتهم الى منازلهم، حيث يضطرون لاجتياز شارع رئيسي سريع مما يعرض حياتهم للخطر.

وشدد صب لبن على ضرورة اعادة فتح البوابة بشكل كامل دون أي قيود أو تحديد ساعات لذلك.

أحد التجار (أبو محمود شويكي) صاحب مخازن بوظة وتبريد في الزعيم أوضح انه يضطر يوميا لسلك مسافة طويلة للوصول الى القرية لتزيل أو اخراج البضائع من
المخازن، وذلك سينعكس سلبا على الحركة التجارية.

وحذر المواطن فراس صبيح صاحب محل للدواجن من خطورة مواصلة اغلاق البوابة على الحركة التجارية في الزعيم، لصعوبة وصول المتسوقين الى القرية مما سيؤدي الى كساد بالبضائع.

واشتكى طلبة المدارس من تأثير اغلاق البوابة عليهم بتأخرهم اليومي في طريق العودة الى منازلهم بسبب الطريق التي يسلكونها وبالتالي تأثير ذلك على تحصيلهم وأدائهم الدراسي.