التربية تشهد حراكاً لمناقشة مشاريع متميزة حول المدرسة الفاعلة
نشر بتاريخ: 04/05/2015 ( آخر تحديث: 04/05/2015 الساعة: 14:09 )
رام الله -معا - شهدت أروقة المعهد الوطني للتدريب التربوي، التابع لوزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، حراكاً فاعلاً تضمن مناقشة مشاريع التخرج للدفعة الأخيرة من مديري المدارس في مديرية رام الله والبيرة ممن أنهوا برنامج الدبلوم المهني المتخصص في القيادة المدرسية، وذلك ضمن برنامج القيادة المدرسية وتأهيل المعلمين الذي تنفذه الوزارة من خلال معهدها الوطني، بالشراكة مع مؤسسة الأمديست والدول الداعمة لقطاع التعليم ((JFA.
وتركزت مشاريع التخرج حول مجالات المدرسة الفلسطينية الفاعلة، وانبرت للبحث في العديد من القضايا التي تتقاطع وتفعيل العلاقات الداخلية والخارجية في المدرسة، ومتابعة التحصيل، وتوظيف التكنولوجيا في التعليم، بالإضافة إلى البيئة المدرسية المعززّة للتعلم، وتنمية القراءة والإبداع وغيرها.
وشارك في نقاش المشاريع ممثلو المعهد الوطني والإدارة العامة للمتابعة الميدانية والأمديست، بحضور كل من نائب مدير تربية رام الله والبيرة قيس نبهان، ومساعد مدير عام المتابعة الميدانية أحمد ناصر، والنائب الفني لمدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي صادق الخضور، ود. صوفيا الريماوي من المعهد، وفداء موسى وماري صايج من الأمديست.
وتحدث كل من مدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي د. شهناز الفار، ومدير عام المتابعة الميدانية محمد القبج عن أهمية برنامج الدبلوم المهني المتخصص في القيادة المدرسية ودوره في تعزيز المهارات القيادية للمديرين، معربيْن عن بالغ الشكر للمديرين الذين عبرّوا عن التزام كبير وتفان عال طيلة فترة التدريب الذي تواصل على مدار عام كامل كان المديرون يلتقون فيه ضمن لقاءات وجاهية على مدار العام وحلقات تعلّم، تولّى تيسيرها طاقم من مدربي المعهد الوطني.
ومن الجدير بالذكر أن البرنامج يضم، علاوة على تدريب المديرين ضمن برنامج الدبلوم المهني المتخصص في القيادة المدرسية، تأهيل معلمي الصفوف (5-10) بدعم من سلة التمويل المشترك (JFA) بشكل رئيس، إذ يلتحق المعلمون ببرنامج تدريبي مدته عام كاملة، ويتوج كلا المحورين بمؤتمر تربوي على مستوى كل مديرية مشاركة إذ شهدت مديرية الخليل أول مؤتمر خلال الأسبوع المنصرم بمشاركة المعلمين والمديرين وبحضور الداعمين من الأميديست و (JFA) الذين جدّدوا الألتزام بدعم فعاليات البرنامج.
وتركزت مشاريع التخرج حول مجالات المدرسة الفلسطينية الفاعلة، وانبرت للبحث في العديد من القضايا التي تتقاطع وتفعيل العلاقات الداخلية والخارجية في المدرسة، ومتابعة التحصيل، وتوظيف التكنولوجيا في التعليم، بالإضافة إلى البيئة المدرسية المعززّة للتعلم، وتنمية القراءة والإبداع وغيرها.
وشارك في نقاش المشاريع ممثلو المعهد الوطني والإدارة العامة للمتابعة الميدانية والأمديست، بحضور كل من نائب مدير تربية رام الله والبيرة قيس نبهان، ومساعد مدير عام المتابعة الميدانية أحمد ناصر، والنائب الفني لمدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي صادق الخضور، ود. صوفيا الريماوي من المعهد، وفداء موسى وماري صايج من الأمديست.
وتحدث كل من مدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي د. شهناز الفار، ومدير عام المتابعة الميدانية محمد القبج عن أهمية برنامج الدبلوم المهني المتخصص في القيادة المدرسية ودوره في تعزيز المهارات القيادية للمديرين، معربيْن عن بالغ الشكر للمديرين الذين عبرّوا عن التزام كبير وتفان عال طيلة فترة التدريب الذي تواصل على مدار عام كامل كان المديرون يلتقون فيه ضمن لقاءات وجاهية على مدار العام وحلقات تعلّم، تولّى تيسيرها طاقم من مدربي المعهد الوطني.
ومن الجدير بالذكر أن البرنامج يضم، علاوة على تدريب المديرين ضمن برنامج الدبلوم المهني المتخصص في القيادة المدرسية، تأهيل معلمي الصفوف (5-10) بدعم من سلة التمويل المشترك (JFA) بشكل رئيس، إذ يلتحق المعلمون ببرنامج تدريبي مدته عام كاملة، ويتوج كلا المحورين بمؤتمر تربوي على مستوى كل مديرية مشاركة إذ شهدت مديرية الخليل أول مؤتمر خلال الأسبوع المنصرم بمشاركة المعلمين والمديرين وبحضور الداعمين من الأميديست و (JFA) الذين جدّدوا الألتزام بدعم فعاليات البرنامج.