بيرزيت تشارك بالملتقى 21 لتبادل عروض تدريب طلبة الجامعات
نشر بتاريخ: 04/05/2015 ( آخر تحديث: 04/05/2015 الساعة: 14:11 )
رام الله -معا - أنهت جامعة بيرزيت ممثلة بعميد شؤون الطلبة محمد الأحمد مشاركتها في الملتقى الواحد والعشرين لتبادل عروض تدريب طلبة الجامعات العربية، والذي انعقد في جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية في المملكة الأردنية الهاشمية.
وشارك في الملتقى الذي ينبثق عن اتحاد الجامعات العربية ما يقارب من ثماني وسبعين جامعة عربية، وتمثلت مشاركة الجامعات الفلسطينية في المؤتمر للحديث عن الفجوة بين مخرجات التعليم العالي العربي وسوق العمل، ومعوقات تحقيق هذه الموائمة، وقدم المشاركون جملة من المقترحات والإجراءات وآليات العمل التي يمكن من خلالها تحقيق مستوى مقبول من المواءمة بين نتاج التعليم العالي وسوق العمل العربي.
وناقش ممثلو الجامعات الفلسطينية مشاكل تدريب طلبة الجامعات الفلسطينية، والنشاطات التي تقوم بها الجامعات من أجل التطوير، والمعيقات التي تواجه طلبة الجامعات الفلسطينية، من صعوبة الحصول على تأشيرات من الدول المستضيفة.
وقال أمين عام إتحاد الجامعات العربية د. سلطان أبو عرابي خلال جلسات الملتقى إن المجلس العربي هو المنسق الحيوي لكافة الجامعات العربية الذي يُعنى بتبادل فرص تدريب الطلبة بين الجامعات العربية، والذي يشكل فرصة حقيقية تسهم في إثراء حصيلة الطلبة المعرفية والمهنية، واكسابهم المزيد من المهارات التي يحتاجونها بعد تخرجهم، مؤكداً بأن التدريب العملي قد غدا متطلبا أساسياً من متطلبات العديد من الخطط الدراسية في معظم الجامعات العربية التي تحرص على الإفادة من نتائجه إثراء للتجربة ورفداً لمسيرة التطور والنماء.
وحصلت جامعة بيرزيت على فرص تدريبية لطلبتها في الجامعات والشركات العربية بمختلف التخصصات في الأعمال والاقتصاد والعلوم والهندسة والآداب وتكنولوجيا المعلومات، والصيدلة.
وقدم المؤتمر العديد من التوصيات الهامة أبرزها: احتساب تبادل تدريب الطلبة بوصفها مساقات دراسية يمنح عليها الطالب شهادة اجتياز للمساق، وتأكد المجلس العربي من سير التدريب في الجامعات العربية، وتشكيل لجنة متابعة يرأسها مدير المجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية وبعضوية عميد شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت وبعضوية أربعة أعضاء من ممثلي الدول المشاركة، وذلك لبحث سبل تفعيل مشاركة جامعات دول الخليج والمغرب العربي في نشاطات المجلس ومتابعة هذا الأمر، وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية متخصصة على مدار العام للطلبة العرب، واصدار بطاقة عضوية لطلبة الجامعات العربية تتيح للطلبة الحصول على الخدمات بأسعار مخفضة، ودعوة الجامعات العربية التي لم تشارك في أعمال المجلس الحالي لتوسيع قاعدة الفرص التدريبية لطلبة الجامعات العربية، وإنشاء صندوق لدعم النشاطات التدريبية والبحوث العلمية.
وشارك في الملتقى الذي ينبثق عن اتحاد الجامعات العربية ما يقارب من ثماني وسبعين جامعة عربية، وتمثلت مشاركة الجامعات الفلسطينية في المؤتمر للحديث عن الفجوة بين مخرجات التعليم العالي العربي وسوق العمل، ومعوقات تحقيق هذه الموائمة، وقدم المشاركون جملة من المقترحات والإجراءات وآليات العمل التي يمكن من خلالها تحقيق مستوى مقبول من المواءمة بين نتاج التعليم العالي وسوق العمل العربي.
وناقش ممثلو الجامعات الفلسطينية مشاكل تدريب طلبة الجامعات الفلسطينية، والنشاطات التي تقوم بها الجامعات من أجل التطوير، والمعيقات التي تواجه طلبة الجامعات الفلسطينية، من صعوبة الحصول على تأشيرات من الدول المستضيفة.
وقال أمين عام إتحاد الجامعات العربية د. سلطان أبو عرابي خلال جلسات الملتقى إن المجلس العربي هو المنسق الحيوي لكافة الجامعات العربية الذي يُعنى بتبادل فرص تدريب الطلبة بين الجامعات العربية، والذي يشكل فرصة حقيقية تسهم في إثراء حصيلة الطلبة المعرفية والمهنية، واكسابهم المزيد من المهارات التي يحتاجونها بعد تخرجهم، مؤكداً بأن التدريب العملي قد غدا متطلبا أساسياً من متطلبات العديد من الخطط الدراسية في معظم الجامعات العربية التي تحرص على الإفادة من نتائجه إثراء للتجربة ورفداً لمسيرة التطور والنماء.
وحصلت جامعة بيرزيت على فرص تدريبية لطلبتها في الجامعات والشركات العربية بمختلف التخصصات في الأعمال والاقتصاد والعلوم والهندسة والآداب وتكنولوجيا المعلومات، والصيدلة.
وقدم المؤتمر العديد من التوصيات الهامة أبرزها: احتساب تبادل تدريب الطلبة بوصفها مساقات دراسية يمنح عليها الطالب شهادة اجتياز للمساق، وتأكد المجلس العربي من سير التدريب في الجامعات العربية، وتشكيل لجنة متابعة يرأسها مدير المجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية وبعضوية عميد شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت وبعضوية أربعة أعضاء من ممثلي الدول المشاركة، وذلك لبحث سبل تفعيل مشاركة جامعات دول الخليج والمغرب العربي في نشاطات المجلس ومتابعة هذا الأمر، وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية متخصصة على مدار العام للطلبة العرب، واصدار بطاقة عضوية لطلبة الجامعات العربية تتيح للطلبة الحصول على الخدمات بأسعار مخفضة، ودعوة الجامعات العربية التي لم تشارك في أعمال المجلس الحالي لتوسيع قاعدة الفرص التدريبية لطلبة الجامعات العربية، وإنشاء صندوق لدعم النشاطات التدريبية والبحوث العلمية.