كتلة نضال العمال برفح تنظم ندوة حول واقع العمال والحريات النقابية
نشر بتاريخ: 04/05/2015 ( آخر تحديث: 04/05/2015 الساعة: 21:31 )
غزة- معا - نظمت كتلة نضال العمال الإطار العمالي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة اليوم ندوة حول واقع العمال والحريات النقابية بمناسبة يوم العمال " الأول من أيار " وذلك في مقر الكتلة في محافظة رفح تحدث فيها عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي أنور جمعة وسكرتير كتلة نضال العمال في محافظة رفح رائد السدودي.
وتحدث عضو اللجنة المركزية للجبهة جمعة عن واقع الطبقة العاملة الفلسطينية في ظل الأوضاع الصعبة والمأساوية التي يعيشها العمال جراء ممارسات الاحتلال العدوانية واستمرار الانقسام الفلسطيني حيث أن شريحة العمال هي الشريحة الأكثر تضرر من استمرار حالة الانقسام والحصار والتي يدفع فاتورتها العمال والطبقة الكادحة وأن نسبة البطالة ارتفعت في صفوف من هم في سن العمل بعد العدوان الأخير على غزة وتدمير عدد كبير من المنشات والمصانع والورش والمحلات الأمر الذي أدى إلي ارتفاع معدلات الأسر الفلسطينية التي تعيش دون حد الفقر .
وأشاد جمعة بالدور الوطني والطليعي للطبقة العاملة في التصدي للاحتلال وسياساته العنصرية ولم تبخل يوماً في بذل التضحيات الجسام وقدمت الشهداء والأسرى والجرحى في معركة التحرر الوطني.
وطالب بتوحيد جهود الحركة العمالية وتوحيد الحركة النقابية وإنهاء حالة الازدواجية في التمثيل والتمزق والفرقة التي تمر بها المنظمات النقابية والحركة العمالية الفلسطينية وضياع حقوق العمال وحرمانهم من حقوقهم النقابية التي كفلتها كل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية .
ومن جانبه طالب سكرتير كتلة نضال العمال في محافظة رفح رائد السدودي بالعمل على إقرار القوانين التي تحافظ وتحمي حقوق العمال وتأمين الضمان الاجتماعي وتوفير التأمين الصحي والتعليم المجاني لأبناء العمال ومواجهة ظاهرة البطالة ومشكلة الفقر وتشكيل صندوق وطني لدعم العمال المتضررين .
ودعا السدودي إلي عقد المؤتمر العام لاتحاد عمال فلسطين وإجراء الانتخابات وفق التمثيل النسبي الكامل وبما يضمن مشاركو كافة الكتل والأطر العمالية للدفاع عن حقوق الطبقة العاملة وصون حقوق العمال , وإقرار قانون تنظيم العمل النقابي في فلسطين ليكون الدستور الملزم للجميع .
وتحدث عضو اللجنة المركزية للجبهة جمعة عن واقع الطبقة العاملة الفلسطينية في ظل الأوضاع الصعبة والمأساوية التي يعيشها العمال جراء ممارسات الاحتلال العدوانية واستمرار الانقسام الفلسطيني حيث أن شريحة العمال هي الشريحة الأكثر تضرر من استمرار حالة الانقسام والحصار والتي يدفع فاتورتها العمال والطبقة الكادحة وأن نسبة البطالة ارتفعت في صفوف من هم في سن العمل بعد العدوان الأخير على غزة وتدمير عدد كبير من المنشات والمصانع والورش والمحلات الأمر الذي أدى إلي ارتفاع معدلات الأسر الفلسطينية التي تعيش دون حد الفقر .
وأشاد جمعة بالدور الوطني والطليعي للطبقة العاملة في التصدي للاحتلال وسياساته العنصرية ولم تبخل يوماً في بذل التضحيات الجسام وقدمت الشهداء والأسرى والجرحى في معركة التحرر الوطني.
وطالب بتوحيد جهود الحركة العمالية وتوحيد الحركة النقابية وإنهاء حالة الازدواجية في التمثيل والتمزق والفرقة التي تمر بها المنظمات النقابية والحركة العمالية الفلسطينية وضياع حقوق العمال وحرمانهم من حقوقهم النقابية التي كفلتها كل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية .
ومن جانبه طالب سكرتير كتلة نضال العمال في محافظة رفح رائد السدودي بالعمل على إقرار القوانين التي تحافظ وتحمي حقوق العمال وتأمين الضمان الاجتماعي وتوفير التأمين الصحي والتعليم المجاني لأبناء العمال ومواجهة ظاهرة البطالة ومشكلة الفقر وتشكيل صندوق وطني لدعم العمال المتضررين .
ودعا السدودي إلي عقد المؤتمر العام لاتحاد عمال فلسطين وإجراء الانتخابات وفق التمثيل النسبي الكامل وبما يضمن مشاركو كافة الكتل والأطر العمالية للدفاع عن حقوق الطبقة العاملة وصون حقوق العمال , وإقرار قانون تنظيم العمل النقابي في فلسطين ليكون الدستور الملزم للجميع .