|
مياه غزة لا تصلح للشرب
نشر بتاريخ: 05/05/2015 ( آخر تحديث: 05/05/2015 الساعة: 22:47 )
غزة- معا - قال منذر شبلاق مدير عام مصلحة بلديات الساحل أن 97% من مياه غزة لا تصلح للشرب لكنه أشار إلى أن خطة تعمل عليها المصلحة يمكن أن تحل الأزمة خلال ثلاث سنوات من خلال إكمال بناء محطات تحلية مياه البحر. وارجع شبلاق في حوار خاص بمعا سوء الوضع المائي لعدة عوامل منها قلة الأمطار واعتداءات الاحتلال والزيادة السكانية.
هل لك ان تضعنا في صورة الوضع المائي في قطاع غزة؟ الوضع المائي في القطاع ازداد سوءا والحديث ان 97% من مياه غزة لا تصلح للشرب. والأسباب ان القطاع يعاني كثافة سكانية كبيرة وهناك طلب على المياه.. نهاية القرن الماضي كان الاستهلاك المنزلي من 55 الى 60 مليون متر مكعب في السنة والزراعي بين 70 ل 80 مليون متر مكعب, لكن اليوم الاستهلاك المنزلي من 90 إلى 100 مليون متر مكعب في تضاعف بالكثافة السكانية يعني في استهلاك. في المقابل ان الأمطار في العقود الماضية كانت تهطل بكثافة لفترات أطوال ما يقارب 500 ملمتر وكان موسم الشتاء طويل ولم تكن طرق ومدن مرصوفة كانت فرص المطر الذي ينزل كثيرة .. اليوم هناك متغيرات كثيرة مثل المناخ. لا تزيد كمية تساقط الأمطار عن 250 ملمتر في السنة تقريبا وفترة الشتاء الماطر لا تزيد عن 25 يوم، و50% منه ذاهب للبحر لانه لا يوجد مقدرة على تجميع المياه في هذه الفترة القصيرة لكن لو كانت فترة نزول المطر طويلة ومتقطعة بكون أفضل بالإضافة إلى أن أراضينا أصبحت معبدة مع الكثافة السكانية . اضافة الى كون غزة ملتصقة مع البحر زاد من الفرص المتصاعدة لمياه البحر لتعمل على تعويض السحب من الخزان الجوفي والدخول اليه...عندنا في قطاع غزة 205 ابار معظمها اليوم طاقة الإنتاج فيها من 50 كوب بالساعة الى 200 كوب في الساعة تساهم ايضا في الكارثة. أي المناطق في غزة اشد تضررا؟ ربما المنطقة الشمالية مستثناه من الطعم في الملوحة السبب في ارتفاع الملوحة الكلورايد هو يفترض انه صحي بحدود 250 إلى 500مليغرام في اللتر اليوم في بعض المناطق وصلت 2000 مليغرام في اللتر وهو سبب ارتفاع نسبة الملوحة. المنطقة الشمالية وخانيونس وبعض المناطق بالوسطى فيها مشكلة النترات وهي ملح موجود في المياه الصحي لو كان فيها من 50 الي 70 ملغرام في اللتر اليوم وصلت فيها من 200 إلى 400ملغرام قي اللتر لكن المعدل اليوم وصل ل 150 ملغرام في اللتر لكن مشكلة النترات لا طعم له فالمواطن ما بشعر فيها . اين تقف حدود مصلحة مياه بلديات الساحل على مياه الشرب سواء الواردة من إسرائيل او المستخرجة من الأرض؟ مصلحة المياه الفلسطينية انشأت بقانون فلسطيني كمجلس خدمات مشترك عبارة عن بلدية كبرى منوط بها مسؤولية إدارة الخدمات والمياه والصرف الصحي في القطاع فدورها التأكد ان المواطن تصله مياه ذات جودة معقولة سواء كانت خدمة مياه او صرف صحي الآن القطاع الخاص مسؤولية تقع على جهات الاختصاص مثل وزارة الاقتصاد والبلدية ووزارة الصحة أيضا مصلحة مياة الساحل تراقب من قبل هذه الجهات.
هل لكم مراقبة على محطات التحلية ؟ ادرك هناك جهد تقوم به وزارة الصحة بالرقابة واخذ العينات من الباعة ... اليوم هناك عشرات الشركات ما ندر منها مرخص وتقوم الوزارة الصحة بالرقابة عليها. ما حل مشكلة حفر الآبار العشوائية ؟؟
من 90 الى 100 مليون متر مكعب في السنة الاستهلاك المنزلي والزراعي يترواح من 70 الى 80 مليون متر مكعب . هل هناك خطط للتعامل مع مياه الأمطار؟ هناك خطة واعدة بتمويل من الحكومة القطرية وبتمويل من بنك التنمية الإسلامي وبعص المؤسسات المهتمة نعمل على تجميع مياه الأمطار بالمناطق وبتكلفة قليلة لكن لا شك في حلول أخرى لو ينتبه أصحاب القرار الفلسطينيين ان المناطق المفتوحة احيانا تشكل اكبر فرصة لتجميع الامطار مثل اسطح المنازل والمؤسسات و في المنازل اقامة حفرة لتجميع المياة بامكان كل مواطن ان يحل مشكلة البلد هل هناك مشاريع لاقامة محطات تحلية جديدة ومتى ستصل المياه العذبة للسكان؟ |