إفتتاح دورة في طولكرم للمرشدين التربويين حول حق الطفل بالحماية
نشر بتاريخ: 12/09/2007 ( آخر تحديث: 12/09/2007 الساعة: 16:06 )
طولكرم- معا- افتتحت الهيئة المستقلة لحقوق المواطن في محافظة طولكرم دورة تدريبية للمرشدين التربويين حول حق الطفل في الحماية، وذلك بمقر التربية والتعليم بالمدينة.
وافتتح باسم زهران رئيس قسم الإرشاد في مديرية التربية والتعليم بطولكرم نيابة عن مدير التربية والتعليم محمد القبج الدورة، مؤكداً على ضرورة تبادل الخبرات بين مختلف المؤسسات حول الحد من ظاهرة انتهاك حقوق الأطفال وإهمال مصالح الطفل الفضلى.
من جهته، قدم سمير أبو شمس ممثل الهيئة شرحا وافيا عن الهيئة والمسارات التي تعمل عليها، مقدما نبذة عن المفاهيم الأساسية لحقوق الإنسان، وشكر مديرية التربية والتعليم في المحافظة على تقديمهما الخدمات اللازمة لعقد مثل هذه الدورات.
من جهتهم اتفق المرشدون الاجتماعيون المشاركون في الدورة على أن هنالك خلل في العلاقة ما بين الطفل في المدرسة من جهة وبين زميله ونفسه والطاقم التدريسي والأهل من جهة أخرى.
واعتبروا أن هذا الخلل في العلاقة جدير بالاهتمام والوقوف أمامه للبدء في مشروع التغيير الذي يشمل الطالب والمدرس والأهل، مشيرين إلى أن الظروف القاسية السياسية والاجتماعية والتعليمية التي يمر فيها الشعب الفلسطيني تدفعنا إلى دق ناقوس الخطر لإخراج التلميذ من دائرة التداعيات التي تؤثر على تحصيله العلمي وعلى نفسيته واندماجه في المجتمع .
بدوره، استعرض تيسير مصيعي من دائرة التوجيه السياسي والوطني واقع حقوق الإنسان والطفل في فلسطين، متحدثا عن التشريعات الدولية والمحلية التي ترعى حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق الطفل بشكل خاص.
يشار إلى أن الدورة التدريبية المتخصصة تستمر لمدة ثلاث أيام يتم خلالها تناول الحق في الحماية للطفل في عدة مجالات تربوية واجتماعية وثقافية التي من شأنها تعزيز شخصيته المستقبلية.
وافتتح باسم زهران رئيس قسم الإرشاد في مديرية التربية والتعليم بطولكرم نيابة عن مدير التربية والتعليم محمد القبج الدورة، مؤكداً على ضرورة تبادل الخبرات بين مختلف المؤسسات حول الحد من ظاهرة انتهاك حقوق الأطفال وإهمال مصالح الطفل الفضلى.
من جهته، قدم سمير أبو شمس ممثل الهيئة شرحا وافيا عن الهيئة والمسارات التي تعمل عليها، مقدما نبذة عن المفاهيم الأساسية لحقوق الإنسان، وشكر مديرية التربية والتعليم في المحافظة على تقديمهما الخدمات اللازمة لعقد مثل هذه الدورات.
من جهتهم اتفق المرشدون الاجتماعيون المشاركون في الدورة على أن هنالك خلل في العلاقة ما بين الطفل في المدرسة من جهة وبين زميله ونفسه والطاقم التدريسي والأهل من جهة أخرى.
واعتبروا أن هذا الخلل في العلاقة جدير بالاهتمام والوقوف أمامه للبدء في مشروع التغيير الذي يشمل الطالب والمدرس والأهل، مشيرين إلى أن الظروف القاسية السياسية والاجتماعية والتعليمية التي يمر فيها الشعب الفلسطيني تدفعنا إلى دق ناقوس الخطر لإخراج التلميذ من دائرة التداعيات التي تؤثر على تحصيله العلمي وعلى نفسيته واندماجه في المجتمع .
بدوره، استعرض تيسير مصيعي من دائرة التوجيه السياسي والوطني واقع حقوق الإنسان والطفل في فلسطين، متحدثا عن التشريعات الدولية والمحلية التي ترعى حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق الطفل بشكل خاص.
يشار إلى أن الدورة التدريبية المتخصصة تستمر لمدة ثلاث أيام يتم خلالها تناول الحق في الحماية للطفل في عدة مجالات تربوية واجتماعية وثقافية التي من شأنها تعزيز شخصيته المستقبلية.