|
حزب الشعب يحذر من مباحثات تهدف لفصل غزة
نشر بتاريخ: 06/05/2015 ( آخر تحديث: 06/05/2015 الساعة: 14:18 )
غزة-معا- حذر وليد العوض، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني من ما وصفه المباحثات والمفاوضات والمشاريع المشبوهة التي تهدف لفصل قطاع غزة عن باقي الوطن، مؤكدا على ان الشعب الفلسطيني لن يسمح لأحد ان بحرف البوصلة، وأن يتاجر بمعاناة الشعب الفلسطيني مستغلاً العدوان الإسرائيلي والحصار والأزمة الإنسانية والاقتصادية المصطنعة، مؤكدا بان الحزب ومعه كل الشعب الفلسطيني سيسقط هذا المشروع .
وأكد العوض خلال مهرجان جماهيري حاشد نظمته شبيبة حزب الشعب الفلسطيني بعنوان أفواج العودة على شرف ذكرى النكبة 67 بان التقدم في المصالحة هو الضمان ﻻغلاق كل الثغرات التي تتسلل منها المشاريع تلك التي تريد نقلنا من مربع الانقسام الى مربع الانفصال , مضيفا بانه يقتضي التقدم باتجاه المصالحة ، وتعزيز دور حكومة الوفاق الوطني لتقوم بدورها وتحمل واجباتها في تحمل كافة الأعباء ، من مهمة العلاقة مع مصر لفتح معبر رفح ، لتأمين إعادة الاعمار، ومعالجة كل القضايا الأساسية والإنسانية للناس، وفي سياق متصل دعا حركة حماس للتقدم باتجاه انفاذ المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية، مستهجنا ربط المصير الوطني في حل قضية الموظفين الذين وظفوا بعد عام 2007 مؤكدا على ضرورة حل مشكلة هؤلاء الموظفين باعتبارهم ابناء الشعب الفلسطيني، في الوقت ذاته بانه لا يجوز ان يرتهن مستقبل الشعب الفلسطيني بحل هذه القضية. من جهته اكد محمد صالح منسق شبيبة حزب الشعب الفلسطيني على ان ذكرى النكبة تمر هذا العام في وقت يشتد فيه العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني لفرض واقع الاحتلال عبر توسيع الاستيطان وتحويل أراضي الضفة إلى مغازل ومحاولات تهويد القدس وطرد سكانها ، واستمرار الحصار على قطاع غزة والتهديد الدائم بشن العدوان عليه ،مؤكدا ان كل ذلك يأتي في محاولة لتكريس الاحتلال وقطع الطريق على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة , والتهرب من تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على كافة الأراضي المحتلة . ومن جهة اخرى شدد على انه ما زالت تحاك المؤامرات التصفوية للمخيمات الفلسطينية في الشتات .. وعلى رأسها مخيم اليرموك الذي ما زال يرزح تحت النار و القهر والجوع , واعتبره امتدادا للمؤامرات والمشاريع التي تستهدف النيل من القضية الفلسطينية وانهاء عنوانها المتمثل بمخيمات اللجوء . هذا واكد صالح ومع استمرار حالة الانقسام سيمرر على شعبنا ما عجزت ان تمرره على مدار تاريخ ثورتنا الفلسطينية , اعتى القوى المتحالفة مع الاحتلال الاسرائيلي من مؤامرات ومشاريع تصفوية للقضية الفلسطينية والالتفاف على قرارات الشرعية الدولية, مؤكدا بان الشباب يجددون عهدهم ووفائهم تجاه قضيتهم الوطنية العادلة اجيالا بعد اجيلال الذي راهن قادة الحركة الصهيونية على نسيانهم لحقهم وارضهم . |