|
البنك الوطني يطلق حساب التوفير الأول للمرأة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 06/05/2015 ( آخر تحديث: 06/05/2015 الساعة: 20:33 )
القدس - معا - طرح البنك الوطني اليوم منتجا للتوفير هو الأول من نوعه في السوق المصرفي الفلسطيني، والذي يهدف بشكل أساسي الى تشجيع المرأة الفلسطينية على الادخار، ويسعى عبر جوائزه المطروحة الى احاطتها بالأمان المستقبلي وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا. اذ تتألف الجوائز المطروحة على مدار الحملة من جائزة كبرى هي عبارة عن شقة سكنية وراتب طول العمر بنفس الامتيازات التي يقدمها البنك لموظفيه وتمنح لفائزة واحدة ويتم السحب عليها مرتين خلال الحملة، وعدد من المنح الدراسية بالإضافة الى ليرات ذهبية وتمويل مشاريع صغيرة يصل مجموعها الى مليون دولار أمريكي بدون أي فوائد.
ومن ناحيته شدد مدير عام البنك الوطني، أحمد الحاج حسن على الدور الهام الذي تلعبه المرأة الفلسطينية، موضحا انه لم يتم تطوير منتجا مصرفيا خاصا لهذه الشريحة يحاكي احتياجاتها، علما انها تشكل نصف المجتمع الفلسطيني، مضيفا ان البنك الوطني ارتئى انه ومن حق هذه الشريحة العريضة علينا كمؤسسة مصرفية وطنية أن نلبي احتياجاتها المصرفية الفعلية وان نخصص منتجات تميزها وتعزز من دورها المصرفي والاقتصادي والاجتماعي. مؤكدا ان الهدف الأساسي من طرح منتج "حياتي" هو احاطة المرأة الفلسطينية بالأمان المستقبلي ودفعها الى الادخار وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا. كما تطرق الحاج حسن الى خصوصية الجوائز المطروحة ضمن البرنامج، مؤكدا ان اختيار الجوائز جاء بناء على دراسة مسحية مبنية على اساس علمي طالت مختلف محافظات الضفة الغربية، وكان اساسها ملامسة الاحتياج الفعلي للمرأة الفلسطينية، مشيرا ان النتائج كانت واضحة ان المرأة الفلسطينية تبحث عن الأمان المستقبلي، ليطور البنك بناء على هذه المعطيات جوائز تلبي ما تطوق له وتبحث عنه المرأة الفلسطينية ويترجم ذلك من خلال الجوائز المطروحة التي تتسم بالشمولية لتلبي مختلف احتياجات المرأة الفلسطينية ضمن برنامج واحد. واستطرد الحاج حسن كذلك الحديث عن جوائز الحملة، موضحا ان البنك الوطني عمد الى ادخال جوائز تهدف أيضا الى تمكين المرأة الفلسطينية اقتصاديا واجتماعيا، وكان ذلك جليا من خلال المنح التعليمية المطروحة، منوها ان التعليم هو الخطوة الأساسية والأولى في طريق تمكين المرأة الفلسطينية وإعطاءها الفرصة لتحقيق ذاتها وتلبية طموحها وبلوغ اهدافها، مضيفا ان لجوائز تمويل المشاريع الصغيرة الخصوصية ذاتها ويأتي ادراجها ضمن قائمة الجوائز تعزيزا لدورها وريادتها وتحقيقا لاستقلاليتها اقتصاديا وفتح المجال امامها للإبداع والتميز في المجال الذي تبتغيه. وأضاف الحاج حسن الى ان حملة حساب توفير حياتي، يميزها ايضا تبرعا من قبل البنك الوطني بدولار واحد مقابل كل حساب توفير "حياتي" يتم فتحه لصالح مركز دنيا التخصصي لأورام النساء على مدار الحملة، وذلك انطلاقا من أهمية تسليط الضوء على قضية باتت تشكل هاجسا عند المرأة الفلسطينية بشكل عام بسبب تزايد عدد حالات النساء الفلسطينيات المصابات بسرطان الثدي والأورام النسائية عاما عن آخر، وهي قضية هامة يجب لفت نظر كل امرأة فلسطينية لها لأن نسبة الشفاء من المرض تصل الى 98% في حال الكشف المبكر عنه. كما ولفت الحاج حسن الى ان العام 2015 سيكون كذلك مخصصا لتمكين المرأة الفلسطينية عن طريق برنامج المسؤولية الاجتماعية المستدام الذي سيتم توجيه ميزانيته المتبقية لدعم هذا القطاع بالتحديد في شتى المجالات الاجتماعية من تعليم وصحة وثقافة وفنون مع التركيز على التمكين الاقتصادي للمرأة الفلسطينية ومحاولة تحقيق الاشتمال المالي لهذه الشريحة الواسعة والمهمة من المجتمع والذي يعد أساس عمل البنك كمؤسسة مالية ومصرفية. مؤكدا في الوقت ذاته الى وجود برنامج متكامل سيتم الإعلان عنه في وقت لاحق، يعزز من دور المرأة الفلسطينية ويفتح لها المجال لإبراز دورها في المجتمع الفلسطيني وتحقيق ذاتها وكيانها. والجدير بالذكر ان الحملة ستستمر لمدة عام كامل، كما ان البرنامج يتسم بسهولة الاشتراك، ويمنح فرصة اضافية للعميلة بالدخول في السحب مقابل كل 100 دولار أو 70 دينار اضافية يتم ايداعها في حساب التوفير علما ان الحد الأدنى للاشتراك في البرنامج هو 300 دولار او 200 دينار، لمعرفة المزيد عن تفاصيل الحملة بالإمكان زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بالبنك http://www.tnb.ps أو صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك /TNBPalestine أو الاتصال على الرقم المجاني 1800111000. |