وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تيقظوا من التطبيع...

نشر بتاريخ: 06/05/2015 ( آخر تحديث: 06/05/2015 الساعة: 20:15 )
تيقظوا من التطبيع...
تيقظوا من التطبيع...
فبطولة ما يسمى" الصداقة" تمد حبائلها لبعض اللاعبين !!
بقلم : عصري فياض
من منطلق الإيمان الراسخ بمحاربة التطبيع ومحاولاته التي تتواءم مع رسالتنا الرياضية الوطنية الفلسطينية ، ومن منطلق مبدأ " الوقاية خير من العلاج"، ومن إيماننا العالي والكبير بقدرة اتحاداتنا الفلسطينية على إحباط كل محاولات التسلل التطبيعي لأي جسم أو جسد رياضي أو فرد ينتمي لهذا الجسد أو ذاك الجسم،فإن ما يسمى " جامعة تل أبيب" القائمة على تنظيم بطولة ما يسمى "فرند شب" لكرة السلة لطلاب الجامعات والتي يشارك بها فرق طلاب يهود من الجامعات الاسرائيليىة وطلاب جامعات من دوله عربية لها علاقة سلام مع إسرائيل ، بالإضافة لطلاب عرب من فلسطينيي الداخل والتي ستنطلق بطولتها الجديدة في الفترة الممتدة من تاريخ السادس والعشرين من الجاري حتى الثالث من حزيران في ايلات، والتي تنظم منذ سنوات ، فإن إدارة هذه البطولة تسعى لفتح قناة اتصال مع بعض اللاعبين وبشكل فردي في إحدى المحافظات من أجل تشكيل فريق فلسطيني يشارك في هذه البطولة، أسوة بمشاركة بعض اللاعبات الفلسطينيات في نفس البطولة في العام 2011 والذي استنكره ونفاه في حينها الاتحاد الرياضي في الجامعات واتحاد كرة السلة،والذي يتم تسويقه من قبل الجامعة المنظمة وداعم البطولة الثري اليهودي على أنها علاقات صداقة وسلام بين شبان اسرائيليين وفلسطينيين، لتحسين صورة الاحتلال أمام العالم في الوقت التي تقف الرياضة اليوم وقفة عملاقة في وجه ممارسات الاحتلال لترفع أمامه الكرت الأحمر، وتطالب كل المؤسسات الرياضية المسؤولة دوليا بطرده مالم يمنح الرياضة الفلسطينية حريه أن تكون حياة تعبر عن نبض الشعب القاصد للاستقلال والمتطلع للحرية الكاملة وإنشاء دولته المستقله على ترابه الوطني ضمن مشروعه الكبير..

لذا كان لا بد من قرع جرس هذا الإنذار، من اجل التحرك لمنع هذه اليد من الوصول لبعض ضعاف النفوس ببعض المغريات أو التظليل، والضرب على كل يد تمتد للتسلل لفعل ذلك والتحذير المسبق، لإفشال ذلك المخطط، وكلنا ثقة بإحباط هذا التوجه بفعل وعي القسم الأعظم من أبنائنا الرياضيين، ويقظة القائمين على حركتنا الرياضة،فكل منا يقف على ثغرة من ثغر الوطن فلا يؤتين من قبله.ورياضيونا حتما منتصرون لوطنهم أرضا وشعبا في كل المواقع والمحافل.