وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جلسة في برلمان البرازيل لاحياء يوم الجالية المسلمة

نشر بتاريخ: 09/05/2015 ( آخر تحديث: 13/05/2015 الساعة: 15:00 )
جلسة في برلمان البرازيل لاحياء يوم الجالية المسلمة
القدس - معا- احيا البرلمان البرازيلي امس في قاعته الرئيسية (يوم الجالية المسلمة في البرازيل) بحضور عدد من النواب وأعضاء مجلس الشيوخ والسفراء ورؤساء المؤسسات الاسلامية في البرازيل وحشد من ابناء الجالية المسلمة والأصدقاء.

وكان مجلس النواب قد أقر الأحتفاء بهذا اليوم من كل عام قبل اربعة سنوات بمبادرة من النائب بروتيجينوس كيروز.

وتم الأحتفال لهذا العام برئاسة النائب الفدرالي وادسون ريبيرو وسفير فلسطين بصفته عميدا للسلك الدبلوماسي العربي والاسلامي ، والشيخ جهاد حمادة رئيس مؤسسة الندوة العالمية للشبيبة الأسلامية.

وتحدث في الجلسة النائب جولارت حيث تلا رسالة من رئيس مجلس النواب السيد ادواردو كونيا اثنى فيها على دور الجالية الاسلامية والعربية في بناء البرازيل على مدى القرون الماضية.


كما تحدث اربعة نواب يمثلون مختلف الأطياف السياسية البرازيلية. والى جانب التركيز على اهمية دور الجاليات الأسلامية والعربية في البرازيل فقد عبر جميع المتحدثين عن دعم نضال الشعب الفلسطيني ودعم حقه في الحرية والاستقلال وأدانة اسرائيل في احتلالها للاراضي الفلسطينية وحصارها وعدوانها المستمر على شعبنا في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية. كما طالب النواب باطلاق سراح الأسرى في سجون الأحتلال.

وفي الكلمة الرئيسية ركز النائب وادسون ريبيرو على دور المسلمين في نسج الشخصية البرازيلية على مر القرون كما اشار للاضطهاد الذي لقيه العبيد المسلمين الذين تم استقدامهم للبرازيل على يد البرتغاليين. وأشار الى أن الدين الأسلامي يمثل رسالة عالمية للسلام والوفاق للبشرية.

وحيا النائب نضال الشعب الفلسطيني ( الذي يقاوم بشرف وكبرياء وبطولة وبدماء الشهداء من ابنائه الاحتلال الاسرائيلي الصهيوني البغيض) . وأدان النائب ريبيرو في كلمته (ارهاب الدولة المنظم الذي تمارسه اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني). وتعتبر كلمة النائب وادسون ربيرو وثيقة تاريخية تدون وتوثق التواجد الأسلامي ودورهم وما تعرضوا له من اضطهاد طال معظم جوانب حياتهم منذ بداية الاحتلال البرتغالي للبلاد.

وفي كلمته حيا ابراهيم الزبن سفير فلسطين المبادرة والبرازيل على احياء مثل هذا اليوم ليبقى في الذاكرة الحية للشعب البرازيلي ونقل تعازي مجلس السفراء الاسلاميين والعرب لسفير الباكستان في حادثة تحطم الطائرة كما عبر عن تضامنه مع شعب نبيال في الكارثة التي حلت بالمنطقة وأدت لسقوط الاف الضحايا وخلفت الدمار الكارثي لشعب آمن وتراثه الأنساني.

واشار السفير ابراهيم الزبن الى الموقف الثابث ل57 دولة اسلامية التي تقطنها خمس البشرية، في التعايش الوفاق مع كافة الديانات والأعراق، واحترام معتقدات ووجود الآخر ، مؤكدا وقوف الأسلام والمسلمين ضد الأرهاب وأن مما يجري من تقتيل وتنكيل لا يمت بصلة لمباديء الأسلام وسيرته. وطالب السفير الزبن بالوقوف صفا واحدا في وجه الارهاب والتميز العنصري والتزمت ، كونها مسؤولية جماعية وظواهر تهدد البشرية بأسرها.

كما شكر مواقف الدعم والتأييد الذي تقدمه دول العالم والدول الأسلامية والبرازيل لفلسطين ومواقف التضامن التي عبر عنها النواب والخطباء مؤكدا استمرار النضال في كافة المحافل والوسائل المتاحة من أجل اقامة دولة فلسطين ودحر الأحتلال .وشارك في الجلسة من السفارة الفلسطينية الأخوين المستشارين صلاح القطاع وأحمد ابو الفواخر.