وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"سوا" تختتم سلسلة ورش عمل توعوية في مدرسة أم صفا الأساسية

نشر بتاريخ: 10/05/2015 ( آخر تحديث: 10/05/2015 الساعة: 16:08 )
"سوا" تختتم سلسلة ورش عمل توعوية في مدرسة أم صفا الأساسية
رام الله- معا - اختتمت مؤسسة "سوا" سلسلة من ورش العمل التوعوية استمرت عدة شهور، بالتعاون مع قسم الصحة المدرسية في مدرسة أم صفا الأساسية التابعة لمديرية رام الله والبيرة، حيث استهدفت المعلمين والمعلمات والطلبة من الصف الأول لغاية الصف العاشر في المدرسة.

وأعربت مديرة مؤسسة سوا أهيلة شومر، عن سعادتها بنجاح هذه الورشات، واعتبرت أنها خطوة جيدة لتعاون مستقبلي مع وزارة التربية والتعليم، وتوقيع اتفاقية شراكة وتفاهم، لتنفيذ المزيد من ورش العمل في المدارس الحكومية الأخرى، للتوعية بمواضيع العنف، والحقوق والواجبات، وجيل المراهقة، وبناء حوار بين المعلمين والطلاب، بالإضافة لتعريفهم بخط حماية الطفل الفلسطيني (121).

وذكرت منسقة البرنامج كارمن عبد الله، أن ورش العمل هدفت إلى تزويد المعلمين والمعلمات والطلاب بمعلومات ووسائل علمية حول موضوع جيل المراهقة، والتوعية بموضوع العنف، الانترنت والتنمر الالكتروني والاستخدام الأمن للأنترنت بطرق بسيطة وسلسة، والتوضيح لهم حول كيفية حماية أنفسهم، ولمن يتوجهون في حال تعرضهم لعنف، كما تم العمل مع صفوف المرحلة الأولى من خلال مسرح الدمى، بعرض مسرحتي خيال الظل والعم دوسو، اللتين ناقشتا موضوع التحرش الجنسي بحق الأطفال.

وأكد الطالب أحمد، أن المسرحية كانت بالنسبة له هادفة جدا حيث أوصلت الفكرة بشكل واضح وعلمته أن لا يثق بالغرباء وان يتوجه دائما لطلب المساعدة.

أما الطالبة ياسمين فقالت: "استفدت الكثير من المعلومات حيث كانت طريقة إيصال المعلومات والمفاهيم واضحة وممتازة وقد تعلمنا مفاهيم كنا نجهلها مثل التنمر الالكتروني".

وأشار أحد معلمي المدرسة خلال اللقاء إلى أنه تعلم أمورا مفيدة جداً على المستوى الشخصي والمهني، تحديداً في كيفية التعامل مع المراهقين، ومحاولة احتوائهم، "حيث كنتُ في السابق أصرخ على أبنائي، ولكن اليوم أعي أن هذا الأسلوب لن يفيد مع المراهقين".

وأضافت موظفة الصحة المدرسية نسرين الريماوي، بأن هناك تعاونا كبيرا مع مؤسسة سوا من حيث سهولة التعامل والتواصل، "كما وأن المعرفة زادت لدينا في المواضيع التي قدمت بطريقة سلسة وساعدت في إيصال المعلومة الى الطلاب بسرعة من خلال الأدوات والأساليب التي استخدمت، وكان الانطباع عن اللقاءات ايجابيا".