الرجوب التقى عوفر وبلاتر يطارد طرد إسرائيل من الفيفا
نشر بتاريخ: 10/05/2015 ( آخر تحديث: 10/05/2015 الساعة: 21:21 )
بيت لحم -خاص معا -قال الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في بيان له اليوم إن رئيسي الاتحادين الإسرائيلي عوفر عيني والفلسطيني جبريل الرجوب ورئيس الفيفا سيب بلاتر اجتمعوا في مقر الاتحاد الدولي في أحدث محاولات إنهاء الخلاف بين الجانبين.
لكن بيان الفيفا الذي نقلته رويترز لم يقل إن كان الاتحاد الفلسطيني قد وافق على سحب مقترح بتعليق مشاركة إسرائيل في أنشطته الدولية حيث يسعى الاتحاد الفلسطيني للتصويت عليه خلال مؤتمر "الفيفا" القادم بتاريخ 28/5/2015 .
وقالت "الفيفا "الغرض الرئيسي من الاجتماع كان مناقشة الطلب الذي تقدم به الاتحاد الفلسطيني لتعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي خلال مؤتمر "الفيفا" المقبل" مضيفا أن رئيس "الفيفا" سيب بلاتر شارك أيضا في الاجتماع.
وتابع البيان "الاتحادان وافقا على مواصلة الحوار عقب جوالات من المناقشات والمحادثات المنفردة لكل من الاتحادين مع "الفيفا" خلال الأسابيع الماضية.
كما أشاد رئيس "الفيفا" بلاتر بالترحيب الذي أظهره الاتحادان في مناقشة الأمر بمقر "الفيفا" وأكد أنه سيسافر إلى إسرائيل وفلسطين للقاء رئيسي الاتحادين ورئيسي البلدين قبل مؤتمر الفيفا."
هذا وكان قد أعلن رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب في أكثر من مناسبة انه مصمم على تقديم طلب سحب عضوية إسرائيل من "الفيفا" نتيجة ممارساتها التعسفية والانتهاكات المستمرة بحق الحالة الرياضية والتي تمثلت بقتل الرياضيين حيث استشهد أكثر من 20 رياضيا في قطاع غزة بالعام 2014 نتيجة القصف الإسرائيلي إضافة لتدمير عشرات المقرات والمرافق الرياضية في قطاع غزة والضفة الغربية .
كما يشخص الرجوب في تصريحاته المعوقات التي تصل حد معونات "الفيفا" من معدات وأجهزة تحتجزها إسرائيل ولا تسمح بدخولها ،إضافة لمنعها حركة التحرك للاعبين من والى قطاع غزة وعلى المعابر من والى الأردن .
وسبق أن تقدمت فلسطين بطلب مماثل قبل سنوات انتهى بتشكيل "خلية أزمة " ضمت "فلسطين وإسرائيل والأمير علي وميشيل بلاتيني " لدراسة ومتابعة وحل الإشكاليات التي تبرز أولا بأول إلا أن إسرائيل لم تلتزم بذلك بل ارتفعت حجم الانتهاكات الإسرائيلية بحق الرياضة الفلسطينية في محاولة لخنقها وقتلها .
ففي تصريحات إعلامية سابقة قال الرجوب، خلال مؤتمر صحافي في مدينة رام الله الفلسطينية نهاية الشهر الماضي"نحن لا نقبل لا سحب القرار ولا المساومة عليه ولا أي تسوية، لا تتضمن الاعتراف بالاتحاد الوطني الفلسطيني وحقه في ممارسة اللعبة وتطويرها ونشرها وفق قوانين الفيفا".
ومن الجدير ذكره ان عدد الأصوات المطلوبة لتعليق عضوية إسرائيل في (الفيفا) خلال كونجرس الفيفا ، والمتمثل في تصويت 156 دولة بالإضافة لفلسطين، حيث أن القرار بحاجة لموافقة ثلاثة أرباع الكونجرس البالغ عدد أعضائه 209 دول".
فإلى أي حد سيقدم بلاتر حلول مقنعة في زيارته المرتقبة لفلسطين قبل انعقاد الكونغرس ولقاء الرئيس عباس لإقناع الجانب الفلسطيني بسحب طلب طرد إسرائيل من "الفيفا" ؟
بالمقابل هل يستطيع بلاتر أيضا إقناع رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو بوقف الانتهاكات التي يمارسها تحت حجج أمنية واهية والاعتراف بالحق الفلسطيني بممارسة الرياضة بحرية وفق قوانين وانظمة "الفيفا" ؟
وفي حالة فشل بلاتر في مساعيه هل تمتلك فلسطين القدرة على تحشيد أصوات ال156 دولة والتي تكفل طرد إسرائيل وخاصة بعد جهود كبيرة بذلت وتبذل بالشراكة مع المنظومة العربية والأسيوية ووزارة الخارجية الفلسطينية ؟
والى أي حد ستخدم "برغماتية وديماغوجية" بلاتر في التحايل والحلول للخروج من الموقف وهو على أعتاب انتخابات يحتاج كل صوت كمرشح لدورة قادمة وهو الذي صرح قبل شهر من عاصمة عربية هي القاهرة ان عضوية إسرائيل لن تمس في "الفيفا" ؟!
متابعة : محمد اللحام
لكن بيان الفيفا الذي نقلته رويترز لم يقل إن كان الاتحاد الفلسطيني قد وافق على سحب مقترح بتعليق مشاركة إسرائيل في أنشطته الدولية حيث يسعى الاتحاد الفلسطيني للتصويت عليه خلال مؤتمر "الفيفا" القادم بتاريخ 28/5/2015 .
وقالت "الفيفا "الغرض الرئيسي من الاجتماع كان مناقشة الطلب الذي تقدم به الاتحاد الفلسطيني لتعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي خلال مؤتمر "الفيفا" المقبل" مضيفا أن رئيس "الفيفا" سيب بلاتر شارك أيضا في الاجتماع.
وتابع البيان "الاتحادان وافقا على مواصلة الحوار عقب جوالات من المناقشات والمحادثات المنفردة لكل من الاتحادين مع "الفيفا" خلال الأسابيع الماضية.
كما أشاد رئيس "الفيفا" بلاتر بالترحيب الذي أظهره الاتحادان في مناقشة الأمر بمقر "الفيفا" وأكد أنه سيسافر إلى إسرائيل وفلسطين للقاء رئيسي الاتحادين ورئيسي البلدين قبل مؤتمر الفيفا."
هذا وكان قد أعلن رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب في أكثر من مناسبة انه مصمم على تقديم طلب سحب عضوية إسرائيل من "الفيفا" نتيجة ممارساتها التعسفية والانتهاكات المستمرة بحق الحالة الرياضية والتي تمثلت بقتل الرياضيين حيث استشهد أكثر من 20 رياضيا في قطاع غزة بالعام 2014 نتيجة القصف الإسرائيلي إضافة لتدمير عشرات المقرات والمرافق الرياضية في قطاع غزة والضفة الغربية .
كما يشخص الرجوب في تصريحاته المعوقات التي تصل حد معونات "الفيفا" من معدات وأجهزة تحتجزها إسرائيل ولا تسمح بدخولها ،إضافة لمنعها حركة التحرك للاعبين من والى قطاع غزة وعلى المعابر من والى الأردن .
وسبق أن تقدمت فلسطين بطلب مماثل قبل سنوات انتهى بتشكيل "خلية أزمة " ضمت "فلسطين وإسرائيل والأمير علي وميشيل بلاتيني " لدراسة ومتابعة وحل الإشكاليات التي تبرز أولا بأول إلا أن إسرائيل لم تلتزم بذلك بل ارتفعت حجم الانتهاكات الإسرائيلية بحق الرياضة الفلسطينية في محاولة لخنقها وقتلها .
ففي تصريحات إعلامية سابقة قال الرجوب، خلال مؤتمر صحافي في مدينة رام الله الفلسطينية نهاية الشهر الماضي"نحن لا نقبل لا سحب القرار ولا المساومة عليه ولا أي تسوية، لا تتضمن الاعتراف بالاتحاد الوطني الفلسطيني وحقه في ممارسة اللعبة وتطويرها ونشرها وفق قوانين الفيفا".
ومن الجدير ذكره ان عدد الأصوات المطلوبة لتعليق عضوية إسرائيل في (الفيفا) خلال كونجرس الفيفا ، والمتمثل في تصويت 156 دولة بالإضافة لفلسطين، حيث أن القرار بحاجة لموافقة ثلاثة أرباع الكونجرس البالغ عدد أعضائه 209 دول".
فإلى أي حد سيقدم بلاتر حلول مقنعة في زيارته المرتقبة لفلسطين قبل انعقاد الكونغرس ولقاء الرئيس عباس لإقناع الجانب الفلسطيني بسحب طلب طرد إسرائيل من "الفيفا" ؟
بالمقابل هل يستطيع بلاتر أيضا إقناع رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو بوقف الانتهاكات التي يمارسها تحت حجج أمنية واهية والاعتراف بالحق الفلسطيني بممارسة الرياضة بحرية وفق قوانين وانظمة "الفيفا" ؟
وفي حالة فشل بلاتر في مساعيه هل تمتلك فلسطين القدرة على تحشيد أصوات ال156 دولة والتي تكفل طرد إسرائيل وخاصة بعد جهود كبيرة بذلت وتبذل بالشراكة مع المنظومة العربية والأسيوية ووزارة الخارجية الفلسطينية ؟
والى أي حد ستخدم "برغماتية وديماغوجية" بلاتر في التحايل والحلول للخروج من الموقف وهو على أعتاب انتخابات يحتاج كل صوت كمرشح لدورة قادمة وهو الذي صرح قبل شهر من عاصمة عربية هي القاهرة ان عضوية إسرائيل لن تمس في "الفيفا" ؟!
متابعة : محمد اللحام