اختتام فعاليات الملتقى الرابع لتعليم وتعلم الرياضيات في جامعة خضوري
نشر بتاريخ: 10/05/2015 ( آخر تحديث: 10/05/2015 الساعة: 19:29 )
طولكرم - معا- نظمت جامعة فلسطين التقنية خضوري ، اليوم، وبالشركة مع مديرية التربية والتعليم في طولكرم، ملتقى الرياضيات الرابع لتعليم وتعلم الرياضيات بهدف فتح نافذة واسعة على البحث والتطوير والحوار التربوي الفعال أمام المعنيين بمبحث الرياضيات من طلبة ومعلمين ومشرفين وأكاديميين وخبراء تربويين من خلال عرض أبحاث علمية وإجرائية ومبادرات قابلة للتعميم في مجال تعليم وتعلم الرياضيات وتعزز النمو المهني لمعلمي الرياضيات على مستوى الوطني.
مؤتمر وطني سنوي حول تعليم الرياضيات والتكنولوجيا
وخلال فعاليات افتتاح الملتقى الذي حضره مئات من معلمي ومشرفي الرياضيات من مدارس ومديريات المحافظات الشمالية وكادر الجامعة وطلبتها، أوضح رئيس الجامعة أ.د. مروان عورتاني أن الجامعة تلتزم ببذل كل جهد ممكن من أجل تعزيز الشراكة مع التعليم العام للارتقاء بمستوى تعليم الرياضيات في فلسطين سواء على صعيد الأولمبياد أو الملتقى أو إلهام فلسطين، مبيناً الجامعة قامت خلال العام الماضي بإطلاق برنامج تأهيل للمعلمين وأنشأت مركز للإبداع والابتكار في التعليم وتبنّت عقد أولمبياد الرياضيات بشكل سنوي ، كما أعلنت عن توجهها للعمل مع شركاء استراتيجيين من أجل وضع فلسطين على خريطة الأولمبياد العالمي للرياضيات.
كما دعا الشركاء والقيادة العلمية والتنظيمية للملتقى للعمل على تحويل الملتقى إلى مؤتمر وطني سنوي حول تعليم الرياضيات والتكنولوجيا عبر توحيد جهود كافة الأطراف ذات العلاقة في الجامعات والحكومة والمجتمع المحلي والخبراء الفلسطينيين في المهجر بحيث يغدو المؤتمر فضاء محفزاً ومسارعا للتعلم ونقل المعرفة وتطبيقها وبيئة تفاعلية بين النظرية والتطبيق.
وأكد أ.د.عورتاني على أن امتلاك ناصية الرياضيات يساعد المرء على اكتساب ما يسمى بمهارات القرن الواحد والعشرين والتي تتضمن بالإضافة مهارات التفكير العليا على أنواعها والقدرة على حل المشكلات ، والاستشراف ، والاستقراء ، ودراسة البدائل ، والتحليل ، والاستنتاج ، وغيرها التي تمكن شباب اليوم من التعاطي السليم والمقتدر مع التحديات الجسام التي تواجههم في عالم يزداد تعقيدا .
خطوة نحو نوعية التعليم
من جانبه أوضح ممثل وزارة التربية والتعليم العالي ومدير عام الإشراف والتأهيل التربوي أ.ثروت زيد أن الملتقى التربوي الرابع يُعتبر أحد الخطوات المبذولة في تحسين نوعية التعليم والتعلم على اعتبارها منهجية إستراتيجية تسعى إلى استثمار الكفاءات والمواهب المختلفة والأفكار الريادية لذوي العلاقة للنهوض في عملية التطوير والإصلاح إيمانا منهم أن التعلم للحياة.
ويربط زيد بين المفاهيم المختلفة وحل المشكلات الحياتية على اعتبار إنها وحدة لا تتجزأ في المجالات المختلفة سواء كانت علمية أو لغوية أو تكنولوجية وغيرها.
وشدّد زيد على أهمية التعلم المشروع انسجاماً مع الاتجاهات العالمية وتحقيق المساواة بين المتعلمين التي تراعي رغباتهم استناداً إلى منهجية تفريد التعليم.
تبادل الخبرات وتكامل المهمات
من جانبها بينت مديرة تربية طولكرم ورئيسة اللجنة التحضيرية للملتقى نائلة عودة أن لهذا الملتقى عدة دلالات تربوية فهو تهدف إلى تحسين جودة التعليم من خلال المحاور التي نتناولها والتي واكبت الاستراتيجيات الحديثة في تعليم وتعلم الرياضيات، ويسهم في تبادل الخبرات وتكامل المهمات للباحثين من مختلف أنحاء الوطن.
وقالت: نتطلع إلى الانفتاح على المجتمع المحلي ونؤمن بالشراكة والتكاملية التي تقود إلى التأثير الايجابي في المنظومة التربوية ونركز على أهمية بناء جسور من العلاقات والمفاهيم المشتركة التي تنعكس على تطوير النظرة إلى فلسفة التعليم من خلال إعداد الإفراد للحياة أكثر من مجرد إعدادهم للمرحلة الجامعية.
تكريس التواصل البناء
من جانبه أوضح راعي الملتقى مدير عام مدارس دار المعرفة – الفجر الجديد النموذجية الصرح العلمي العربي الأبرز في منطقة شمال القدس في برامجها التوعوية ورسائلها التربوية، أ.خالد الدويك، أن رعاية الملتقى تأتي تكريساً للتواصل البنّاء مع مؤسسات هذا الوطن وفعالياته العلمية والأكاديمية والاجتماعية والسياسية ، لتؤكد على عمق هذا الامتداد ورسوخه في الوجدان المقدسي وتعكسه سلوكاً ممنهجاً في أدائها الإداري والتعليمي.
وقال أ.الدويك: إن الملتقى الرابع يفتح نافذة على أم العلوم الحديثة التي فتحت للعالم نافذة على ما كان يُعتبر مستحيلاً ، كون الرياضيات الذي يلامس أبسط المعاملات التجارية ويحاكي منطقية الظواهر وعلاقاتها والقوانين التي تحكم هذا الكون الواسع يسهم في تحرر عقل الإنسان ويمكنه من رؤية ما هو وراء جدار الفصل ومعيقات الاحتلال ببصيرته لا ببصرة.
الدائرة المستديرة وحلقة النقاش الاثرائية
كما تم على هامش المؤتمر تنظيم حلقة نقاش مفتوحة تولى إدارتها منسق الملتقى العام عميد كلية العلوم والآداب د.حسين شنك تم خلالها طرح مواضيع تتعلق بمحاور الملتقى بمحاور ورأي المعلمين بالمنهاج ومقررات الرياضيات وإستراتيجية التعلم بالمشروع، والخطوات المستقبلية لمتابعة توصيات الملتقى.
معرض الوسائل التعليمية
كما شمل الملتقى افتتاح معرض الوسائط التعليمية في الرياضيات والذي سيستقبل جمهور الطلبة على مدار الأسبوع وفي هذا السياق بين منسق الملتقى على مستوى الجامعة أ. محمود كميل أن افتتاح المعرض يأتي لإظهار نتاجات الطلبة والمعلمين من الوسائط التعليمية والتي تعمق ارتباط الرياضيات بالحياة وتمكن الطلبة من تجسيد العديد من الخبرات الرياضية وتوظيف الحواس المختلفة بطريقة جاذبة للتعلم وتحقيق درجة أعلى من التفاعل الصفي.
وفي الاتجاه ذاته قدمت الخبيرة الدولية في مجال تعليم الرياضيات من جامعة كورنيل في الولايات المتحدة د. داينا تامينا عرضاً بعنوان " الرياضيات من المجرد إلى الملموس" باستخدام الوسائل التقريبية والتعليمية غير التقليدية.
محاور الملتقى
وخلال جلسات الملتقى الذي ترأس لجنته العلمية د.سائد ملاك- قدم منسق فريق تطوير منهاج الرياضيات الفلسطيني أ. د. محمد صالح عرضاً حول منهجية عمل الفريق ومحددات التطوير ، بالأضافة إلى تقديم مقارنة هامة حول المواضيع الرياضية في المنهاج الحالي والمنهاج المزمع إعداده، فيما قدم المعلم محمد الدرابيع عرضاً حول الرحلات المعرفية، فيما قدم كل من أ. عدلة سيالات، أ. حنان عبد ربه دراسة بعنوان تقويم وحدة الهندسة في مناهج الرياضيات الحديثة للصفوف (1-4) من وجهة نظر المعلمين والمعلمات في محافظة قلقيلية، بينما قدمت الطالبة ديمة أبو عبيد دراسة مشتركة حول أثر استخدام الوسائل التعليمية على تحصيل طالبات الصف الثالث الأساسي في جدول الضرب في مدرسة فلسطين الأساسية للبنات_ محافظة طولكرم ، وتبعها تقديم دراسة مشتركة قدمها أ.رائد ملاك حول دور المعلم في تنمية التفكير الإبداعي في تدريس الرياضيات من وجهة نظر طلبة الصف الثاني الثانوي العلمي في المدارس الحكومية في محافظة طولكرم في العام الدراسي 2014/2015 .
وفي الجلسة الثانية قدمت الباحثة أ. فلسطين الخطيب قراءة في تطبيق إستراتيجية التعلم بالمشروع، فيما قدمت الباحثة أ. ميسون أبو طير دراسة بعنوان "أثر استخدام إستراتيجية قلب الفصول التعليمية في تدريس وحدة التكامل للصف الثاني الثانوي العلمي على تحصيل الطالبات واتجاهاتهن نحو الرياضيات"، فيما قدمت حنان شكارنة عرضاً حولا استراتيجيات تدريس الرياضيات المستخدمة في مدرسة بنات العودة الأساسية وأثرها على التحصيل، واختتمت الجلسة الثانية بعرض حول تجربة استخدام برنامج لجيو جبرا من قبل المعلمتين أ. سها ياسين، أ. رانيا شريم.
مؤتمر وطني سنوي حول تعليم الرياضيات والتكنولوجيا
وخلال فعاليات افتتاح الملتقى الذي حضره مئات من معلمي ومشرفي الرياضيات من مدارس ومديريات المحافظات الشمالية وكادر الجامعة وطلبتها، أوضح رئيس الجامعة أ.د. مروان عورتاني أن الجامعة تلتزم ببذل كل جهد ممكن من أجل تعزيز الشراكة مع التعليم العام للارتقاء بمستوى تعليم الرياضيات في فلسطين سواء على صعيد الأولمبياد أو الملتقى أو إلهام فلسطين، مبيناً الجامعة قامت خلال العام الماضي بإطلاق برنامج تأهيل للمعلمين وأنشأت مركز للإبداع والابتكار في التعليم وتبنّت عقد أولمبياد الرياضيات بشكل سنوي ، كما أعلنت عن توجهها للعمل مع شركاء استراتيجيين من أجل وضع فلسطين على خريطة الأولمبياد العالمي للرياضيات.
كما دعا الشركاء والقيادة العلمية والتنظيمية للملتقى للعمل على تحويل الملتقى إلى مؤتمر وطني سنوي حول تعليم الرياضيات والتكنولوجيا عبر توحيد جهود كافة الأطراف ذات العلاقة في الجامعات والحكومة والمجتمع المحلي والخبراء الفلسطينيين في المهجر بحيث يغدو المؤتمر فضاء محفزاً ومسارعا للتعلم ونقل المعرفة وتطبيقها وبيئة تفاعلية بين النظرية والتطبيق.
وأكد أ.د.عورتاني على أن امتلاك ناصية الرياضيات يساعد المرء على اكتساب ما يسمى بمهارات القرن الواحد والعشرين والتي تتضمن بالإضافة مهارات التفكير العليا على أنواعها والقدرة على حل المشكلات ، والاستشراف ، والاستقراء ، ودراسة البدائل ، والتحليل ، والاستنتاج ، وغيرها التي تمكن شباب اليوم من التعاطي السليم والمقتدر مع التحديات الجسام التي تواجههم في عالم يزداد تعقيدا .
خطوة نحو نوعية التعليم
من جانبه أوضح ممثل وزارة التربية والتعليم العالي ومدير عام الإشراف والتأهيل التربوي أ.ثروت زيد أن الملتقى التربوي الرابع يُعتبر أحد الخطوات المبذولة في تحسين نوعية التعليم والتعلم على اعتبارها منهجية إستراتيجية تسعى إلى استثمار الكفاءات والمواهب المختلفة والأفكار الريادية لذوي العلاقة للنهوض في عملية التطوير والإصلاح إيمانا منهم أن التعلم للحياة.
ويربط زيد بين المفاهيم المختلفة وحل المشكلات الحياتية على اعتبار إنها وحدة لا تتجزأ في المجالات المختلفة سواء كانت علمية أو لغوية أو تكنولوجية وغيرها.
وشدّد زيد على أهمية التعلم المشروع انسجاماً مع الاتجاهات العالمية وتحقيق المساواة بين المتعلمين التي تراعي رغباتهم استناداً إلى منهجية تفريد التعليم.
تبادل الخبرات وتكامل المهمات
من جانبها بينت مديرة تربية طولكرم ورئيسة اللجنة التحضيرية للملتقى نائلة عودة أن لهذا الملتقى عدة دلالات تربوية فهو تهدف إلى تحسين جودة التعليم من خلال المحاور التي نتناولها والتي واكبت الاستراتيجيات الحديثة في تعليم وتعلم الرياضيات، ويسهم في تبادل الخبرات وتكامل المهمات للباحثين من مختلف أنحاء الوطن.
وقالت: نتطلع إلى الانفتاح على المجتمع المحلي ونؤمن بالشراكة والتكاملية التي تقود إلى التأثير الايجابي في المنظومة التربوية ونركز على أهمية بناء جسور من العلاقات والمفاهيم المشتركة التي تنعكس على تطوير النظرة إلى فلسفة التعليم من خلال إعداد الإفراد للحياة أكثر من مجرد إعدادهم للمرحلة الجامعية.
تكريس التواصل البناء
من جانبه أوضح راعي الملتقى مدير عام مدارس دار المعرفة – الفجر الجديد النموذجية الصرح العلمي العربي الأبرز في منطقة شمال القدس في برامجها التوعوية ورسائلها التربوية، أ.خالد الدويك، أن رعاية الملتقى تأتي تكريساً للتواصل البنّاء مع مؤسسات هذا الوطن وفعالياته العلمية والأكاديمية والاجتماعية والسياسية ، لتؤكد على عمق هذا الامتداد ورسوخه في الوجدان المقدسي وتعكسه سلوكاً ممنهجاً في أدائها الإداري والتعليمي.
وقال أ.الدويك: إن الملتقى الرابع يفتح نافذة على أم العلوم الحديثة التي فتحت للعالم نافذة على ما كان يُعتبر مستحيلاً ، كون الرياضيات الذي يلامس أبسط المعاملات التجارية ويحاكي منطقية الظواهر وعلاقاتها والقوانين التي تحكم هذا الكون الواسع يسهم في تحرر عقل الإنسان ويمكنه من رؤية ما هو وراء جدار الفصل ومعيقات الاحتلال ببصيرته لا ببصرة.
الدائرة المستديرة وحلقة النقاش الاثرائية
كما تم على هامش المؤتمر تنظيم حلقة نقاش مفتوحة تولى إدارتها منسق الملتقى العام عميد كلية العلوم والآداب د.حسين شنك تم خلالها طرح مواضيع تتعلق بمحاور الملتقى بمحاور ورأي المعلمين بالمنهاج ومقررات الرياضيات وإستراتيجية التعلم بالمشروع، والخطوات المستقبلية لمتابعة توصيات الملتقى.
معرض الوسائل التعليمية
كما شمل الملتقى افتتاح معرض الوسائط التعليمية في الرياضيات والذي سيستقبل جمهور الطلبة على مدار الأسبوع وفي هذا السياق بين منسق الملتقى على مستوى الجامعة أ. محمود كميل أن افتتاح المعرض يأتي لإظهار نتاجات الطلبة والمعلمين من الوسائط التعليمية والتي تعمق ارتباط الرياضيات بالحياة وتمكن الطلبة من تجسيد العديد من الخبرات الرياضية وتوظيف الحواس المختلفة بطريقة جاذبة للتعلم وتحقيق درجة أعلى من التفاعل الصفي.
وفي الاتجاه ذاته قدمت الخبيرة الدولية في مجال تعليم الرياضيات من جامعة كورنيل في الولايات المتحدة د. داينا تامينا عرضاً بعنوان " الرياضيات من المجرد إلى الملموس" باستخدام الوسائل التقريبية والتعليمية غير التقليدية.
محاور الملتقى
وخلال جلسات الملتقى الذي ترأس لجنته العلمية د.سائد ملاك- قدم منسق فريق تطوير منهاج الرياضيات الفلسطيني أ. د. محمد صالح عرضاً حول منهجية عمل الفريق ومحددات التطوير ، بالأضافة إلى تقديم مقارنة هامة حول المواضيع الرياضية في المنهاج الحالي والمنهاج المزمع إعداده، فيما قدم المعلم محمد الدرابيع عرضاً حول الرحلات المعرفية، فيما قدم كل من أ. عدلة سيالات، أ. حنان عبد ربه دراسة بعنوان تقويم وحدة الهندسة في مناهج الرياضيات الحديثة للصفوف (1-4) من وجهة نظر المعلمين والمعلمات في محافظة قلقيلية، بينما قدمت الطالبة ديمة أبو عبيد دراسة مشتركة حول أثر استخدام الوسائل التعليمية على تحصيل طالبات الصف الثالث الأساسي في جدول الضرب في مدرسة فلسطين الأساسية للبنات_ محافظة طولكرم ، وتبعها تقديم دراسة مشتركة قدمها أ.رائد ملاك حول دور المعلم في تنمية التفكير الإبداعي في تدريس الرياضيات من وجهة نظر طلبة الصف الثاني الثانوي العلمي في المدارس الحكومية في محافظة طولكرم في العام الدراسي 2014/2015 .
وفي الجلسة الثانية قدمت الباحثة أ. فلسطين الخطيب قراءة في تطبيق إستراتيجية التعلم بالمشروع، فيما قدمت الباحثة أ. ميسون أبو طير دراسة بعنوان "أثر استخدام إستراتيجية قلب الفصول التعليمية في تدريس وحدة التكامل للصف الثاني الثانوي العلمي على تحصيل الطالبات واتجاهاتهن نحو الرياضيات"، فيما قدمت حنان شكارنة عرضاً حولا استراتيجيات تدريس الرياضيات المستخدمة في مدرسة بنات العودة الأساسية وأثرها على التحصيل، واختتمت الجلسة الثانية بعرض حول تجربة استخدام برنامج لجيو جبرا من قبل المعلمتين أ. سها ياسين، أ. رانيا شريم.