نشر بتاريخ: 10/05/2015 ( آخر تحديث: 11/05/2015 الساعة: 11:21 )
بيت لحم- معا- يحقق الجيش الإسرائيلي في حادثة عنف شديدة تعرض لها جندي إسرائيلي من يهود الولايات المتحدة يبلغ من العمر 27 عاما تم اعتقله خلال الأيام الماضية على خلفية الفرار من الخدمة العسكرية.
وقال موقع" 2 Online" العبري الذي كشف القصة اليوم الأحد إن الجندي الذي فر من الخدمة لعدة سنوات توصل إلى تسوية وضعه ودخل السجن على هذه الخلفية فتعرض داخل السجن العسكري المعروف باسم "معتقل 4" للضرب المبرح على يد أفراد من الشرطة العسكرية يسمون "مرشدي اعتقال".
وجاء في نص الشكوى التي قدمها الجندي عبر محاميه لوحدة التحقيقات الداخلية بأنه ومع وصوله إلى المعتقل المذكور أرسل الجندي يوم 27 /4 إلى احد الاقسام وهناك طالبه بعض "المرشدين" بخلع ملابسه تماما لتفتيشه لكن الجندي رفض وطلب منهم البقاء بالسروال الداخلي قائلا له بأنه يعاني من مشكلة نفسية وطلب ان يتلقى استشارة مهنية متخصصة وذلك بعد أن تعرض في ماضي الأيام للعنف الجنسي.
ورغم ذلك أصر أفراد الشرطة العسكرية على خلعه لكامل ملابسه دون استثناء وفورا وإذا لم يمتثل فسيكون وضعه سيئا جدا وبعد ذلك ووفقا لنص الشكوى قفز عليه ما بين 8-10 من أفراد الشرطة العسكرية وافرغوا عليه ثلاث عبوات من الغاز المسيل للدموع وانهالوا عليه بالضرب المبرح والركل على كافة أنحاء جسده فيما امسك بعضهم بيده والقوه على ارض وأصابوه بجراح فيما التهبت عيناه.