|
اسرائيل تستعد للحرب وكانها ستقع غدا
نشر بتاريخ: 11/05/2015 ( آخر تحديث: 13/05/2015 الساعة: 17:03 )
بيت لحم- معا- هل سيشهد الصيف الواقف على الأبواب حربا جديدة؟ كثير من الإسرائيليين يعتقدون ذلك ، لكن في الحقيقة تبدو إمكانية اندلاع مثل هذه الحرب متدنية فحزب الله غارق حتى الرقبة في حل الحرب السورية فيما خرجت حماس عن طورها في محاولة منها للتأكيد والقول والتشديد على إن حربا جديدة لن تقع قريبا وإذا خففت إسرائيل من خناق الحصار فستكون حماس منفتحة على اتفاق وقف نار طويل المدى وفي هذا الوقت تتجه إيران نحو اتفاق "مؤسف " مع الغرب وبكل تأكيد لا مصلحة لها في إحباط هذا الاتفاق ، قال المحلل العسكري " الون بن دافيد " في مقالة منشورة اليوم " الأحد " على موقع صحيفة " معاريف" الالكترونية . ويتصرف الجيش الإسرائيلي وكان الحرب وراء الأبواب ويجري تدريبات مكثفة وبوتيرة غير مسبوقة حيث شهد الأسبوع الماضي مثلا تدريبا واسعا لسلاح الجو إضافة لتدريبين في منطقة الأغوار وتدريبا أخرا نفذه لواء احتياط في الجولان المحتل وتم استعداد مفاجئ لحوالي 1500جندي إلى منطقة الأغوار ما حول الأسبوع الماضي إلى أسبوع غير عادي من حيث التدريبات لكن رئيس الأركان " غادي ايزنكوت " يريد ان تكون كافة الأسابيع على هذا النحو ليتحول الجيش الى جيش لا يتوقف عن التدريب. واكتشف حزب الله بعد أسابيع طويلة من الاستعداد لهجوم الربيع على سلسلة جبال القلمون بان هذه العملية غير واقعية فقد هزم المسلحون الجيش السوري في منطقة "ادلب وحلب " ويهددون ألان ساحل اللاذقية ما اجبر حزب الله على الدفع بقواته نحو الميناء الاستراتيجي في اللاذقية للدفاع عن هذه المدينة الساحلية وتحمل من اجل ذلك الكثير من الخسائر في منطقة القلمون . كسبت الحرب في سوريا التي تحولت خلال العام الماضي إلى " إحصائية " خلال الأيام الماضية اندفاعه جديدة ووجد " الأسد " نفسه في منحدر قد لا ينجح بالخروج منه والعودة مجددا للصعود وهناك إشاعات حول فرار مكثف من مؤيدي "الأسد" العلويين وهجرتهم دمشق نحو الساحل حيث المعقل الأساسي لهذه الطائفة لكن من الصعب التحقق من هذه الإشاعات لكن من المؤكد أن عائلة " مخلوف" وهم أخوال " الأسد" قد تركت سوريا وصوتت بأقدامها على عدم الثقة بطريقة إدارة الأزمة السورية وإدارة بشار الأسد للحرب . يقوم سلاح الجو الإسرائيلي هذه الأيام بتعديل بك أهداف وأضاف إلى جانب قائمة أهداف التابعة للنظام السوري وحزب الله أهدافا تابعة لتنظيم " داعش" و جبهة النصرة المؤيدة للقاعدة هؤلاء هم هي بكل بساطة " جيران" إسرائيل ألان . وكذلك العراق لن تعود كما عرفناها تحت حكم صدام حسين ومن المشكوك فيه إمكانية قيام قوة عسكرية قادرة على السيطرة على حدود العراق القديم وكذلك ليبيا فقد عادت أنماط الحكم التي كانت سائدة قبل مئة عام لتحكم الشرق الأوسط من جديد بذات السمات والصفات مثل العائلية والقبلية والدينية وباستثناء مصر بات من الصعب إيجاد مجموعة عربية ذات هوية قومية أو وطنية واضحة المعالم اختتم "بن دافيد " مقالته . |