ابو حنانة :تلقيت عرض تجديد عقدي الاحترافي مع نادي دافيريا الألماني

جنين - معا - عصري فياض : اللاعب هشام ابو حنانه إبن بلدة عرانة وابن فريقها فريق نادي هلال عرانه، انضم لفريق البلدة منذ منتصف العقد الاول من عمرة وواكب مسيرة ناديه لاعبا أساسيا في الفريق حتى صعد من المناطق واستقر في الدرجة الثالثة، أتاحت له فرص التعليم أن يسافر الى المانيا لاستكمال مسيرته التعليمية، فاكتشفه احد اللاعبين الالمان وعرفه على احد النوادي ليصبح لاعبا أساسيا في فريق نادي دافيريا ديفنسبورغ المصنف بالدرجة الممتازة " كيرازز أي في مديمنة منستر.

الالتحاق بالنادي
يقول اللاعب ابو حنانه، انه سافر الى المانيا لاستكمال تعليمه الجامعي، واضاف انه كان يمارس لعبة كرة القدم مع بعض اللاعبين العرب والالمان، وذات يوم قال لي لاعب الماني كان يلعب معنا، انت تعلب بشكل جيد ، ساعرفك على المدرب الذي يدربنا في فريق دافيريا ديفنسبورغ ليخضع للاختبار، وفعلا تم ذلك وبعد شهر تم اعتمادي كلاعب اساسي في الفريق وبدأت مشاوري التدريبي الاسبوعي بخمس وجبات معهم وبعقد اولى قيمته 600 يورو، واضاف ابو حنانه انه شعر خلال الستة اشهر الاولى بتحسن كبير في مستواه الرياضي، نظرا للتدريب المكثف والمتطور والامكانيات ووجود الملاعب والاهتمام والنظام والادارة المتطورة، واثبت ذاته في الفريق كلاعب اساسي مركز وسط مهاجم.

عرض جديد
وحول مستقبله مع النادي بعد مرور سنة تقريبا قال ابو حنانه هذا الموسم اوشك على الانتهاء، وقد اثبت ذاتي خلال تلك الفترة ، وشعرت اني اصبحت لاعبا جديدا، لكني فكرت بالرحيل عن المدينة الى مدينة اخرى بقصد القرب على الجامعة التي ادرس فيها لكن ادارة النادي عرضت علي البقاء ضمن الفريق ورفع عقد احترافي الى الف يورو شهريا، وانا الان افكر في تجديد العقد والبقاء ضمن الفريق الذي العب معه مع ان المدينة الاخرى التي كنت انوي السفر اليها يوجد فريق آخر يمكن ان انضم اليه والعب في صفوفه وبعقد مريح ايضا.

الرياضة الفلسطينية
وحول متابعته للرياضة الفلسطينية قال ابو حنانه انه يتابع باهتمام الرياضة في فلسطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي والاتصال برفاقه الرياضيين، واضاف أدعو اللاعب الفلسطيني ان يكون واثقا بنفسه وان لا يستهين بقدارته، وقال انه يشعر بالندم لانه لم يأت في سن اصغر الى هنا إلى ألمانيا لان فيها مقاومات تطور اللاعب الرياضي بفضل توفر كثير من الوسائل من تدريب وجهود وفرص، ويتابع ابو حنانه قائلا حبذا لو قام القائمون على الرياضة الفلسطينية في نقل الخبرات والكفاءات عبر إيفاد كفاءات تدريبية الى المانيا لتحصل على مهارات تدريبية حديثة ومتطورة تفيد بها اللاعبين ألفلسطينيي واو العكس ايفاد مدربين المان الى فلسطين لتقديم الفائدة للاعبين الفلسطينيين.