بنات مدرسة فيصل الحسيني يرسمن أحلامهن بالتعليم ما بعد 2015
نشر بتاريخ: 11/05/2015 ( آخر تحديث: 11/05/2015 الساعة: 16:58 )
رام الله- معا - استمراراً لفعاليات الائتلاف التربوي الفلسطيني وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي، والتي تاتي ضمن اسبوع التعليم العالمي، نظم الاىتلاف اليوم فعالية رسم في مدرسة فيصل الحسيني الاساسية للبنات، حيث قامت بعض الطالبات برسم ما يحلمن به لمستقبل التعليم في فلسطين.
ولان التعليم للجميع، والطلبة هم ركيزة هذا التعليم، فيجب أن نشرك الطلبة في تحديد رؤيتهم في التعليم المستقبلي، و الطالب هو أكثر الاشخاص قدرة على معرفة احتياجات التعليم في فلسطين، ولهذا يجب تحديد اولويات التعليم للسنوات القادمة باشراك الطلاب في التخطيط لما هو قادم، مما يساهم في خلق مناخ تعليمي ناضج. هذا ما قالته الاستاذة سمر سمارة مدير مدرسة فيصل الحسيني.
واضافت عندما ناقشنا مع الطالبات حول احلامهن في ماهية التعليم الذي يردن ، كان لديهم افكار بنائه، مثل ضرورة المساواة في التعليم ما بين الجنسين، وضرورة الاهتمام بالأطفال ذوي الاعاقة في التعليم، بالإضافة الى أن التعليم سلاح لكل فلسطيني وفلسطنية و الذي من خلاله نوصل رسالتنا الى المحافل الدولية كوننا ما زلنا تحت الاحتلال.
وتحدثت ميرا بركات أحدى الطالبات المشاركات في النشاط، من خلال الرسومات التي نعدها اليوم لدينا مجموعة من الاحلام، ومن هذه الاحلام أن يكون مستوى التعليم في فلسطين متقدم ومواكب للتكنولوجيا، بالإضافة لتعزيز الانتماء الوطني في المنهاج الفلسطيني، من أجل أخراج جيل ذو علم ومعرفة بقضيته.
وقالت انتصار حمدان ممثلة الائتلاف التربوي الفلسطيني أن هذه النشاطات تأتي ضمن سلسة فعاليات يقوم بها الائتلاف لاشراك جميع اطراف العملية التعليمية التربوية في تحديد اولويات التعليم في فلسطين ما بعد 2015، سواء بالكلمة او الريشة او المحاضرة، وحصيلة ما ستخرج به هذه الفعاليات سيتم عرضها في المنتدى التربوي العالمي الذي سيعقد في" كوريا " خلال شهر ايار الحالي. والذي سيجمع الاف المشاركين من كافة انحاء العالم لترسيم مستقبل التعليم واهدافه للخمسة عشر عاما القادمة.
ولان التعليم للجميع، والطلبة هم ركيزة هذا التعليم، فيجب أن نشرك الطلبة في تحديد رؤيتهم في التعليم المستقبلي، و الطالب هو أكثر الاشخاص قدرة على معرفة احتياجات التعليم في فلسطين، ولهذا يجب تحديد اولويات التعليم للسنوات القادمة باشراك الطلاب في التخطيط لما هو قادم، مما يساهم في خلق مناخ تعليمي ناضج. هذا ما قالته الاستاذة سمر سمارة مدير مدرسة فيصل الحسيني.
واضافت عندما ناقشنا مع الطالبات حول احلامهن في ماهية التعليم الذي يردن ، كان لديهم افكار بنائه، مثل ضرورة المساواة في التعليم ما بين الجنسين، وضرورة الاهتمام بالأطفال ذوي الاعاقة في التعليم، بالإضافة الى أن التعليم سلاح لكل فلسطيني وفلسطنية و الذي من خلاله نوصل رسالتنا الى المحافل الدولية كوننا ما زلنا تحت الاحتلال.
وتحدثت ميرا بركات أحدى الطالبات المشاركات في النشاط، من خلال الرسومات التي نعدها اليوم لدينا مجموعة من الاحلام، ومن هذه الاحلام أن يكون مستوى التعليم في فلسطين متقدم ومواكب للتكنولوجيا، بالإضافة لتعزيز الانتماء الوطني في المنهاج الفلسطيني، من أجل أخراج جيل ذو علم ومعرفة بقضيته.
وقالت انتصار حمدان ممثلة الائتلاف التربوي الفلسطيني أن هذه النشاطات تأتي ضمن سلسة فعاليات يقوم بها الائتلاف لاشراك جميع اطراف العملية التعليمية التربوية في تحديد اولويات التعليم في فلسطين ما بعد 2015، سواء بالكلمة او الريشة او المحاضرة، وحصيلة ما ستخرج به هذه الفعاليات سيتم عرضها في المنتدى التربوي العالمي الذي سيعقد في" كوريا " خلال شهر ايار الحالي. والذي سيجمع الاف المشاركين من كافة انحاء العالم لترسيم مستقبل التعليم واهدافه للخمسة عشر عاما القادمة.