ورشة عمل لاطلاق دراسة مشروع نقل المياه من رأس الفارعة
نشر بتاريخ: 12/05/2015 ( آخر تحديث: 12/05/2015 الساعة: 12:50 )
طوباس – معا- عقدت محافظة طوباس والاغوار الشمالية والوكالة الامريكية للتنمية الدولية صباح اليوم في قاعة المحافظة ورشة عمل لاطلاق دراسة مشروع نقل المياه من آبار رأس الفارعة والنصارية الى سهل البقيعة وذلك برعاية وحضور اللواء ربيح الخندقجي محافظ طوباس والاغوار الشمالية وم. عماد قمحاوي ممثل عن USAID وم. عماد الصيفي عن سلطة المياه ومدير الزراعة بالمحافظة م. مجدي عودة ومزراعي المحافظة والجمعيات الزراعية و ذلك ضمن مشروع USAID/COMPETE الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية وبتخطيط من مركز أكوا الاستشاري .
وعرض د. نعمان مزيد من مركز اكوا الاستشاري نبذه عن المشروع والهدف من تنفيذه وقابلية تطبيقه بالتوافق مع الجهات الرسمية ذات العلاقة واصحاب الاراضي ومجلس الخدمات المشترك والجمعيات والهيئات المحلية والمزراعين واصحاب الابار والاراضي والذي يهدف الى تزويد الاف الدونمات في سهل البقيعة بالمياه التي تفيض عن حاجة الاستخدام من ابار راس الفارعة او النصارية مما يحقق وفرة في مياه الري وتوسيع الانتاج الزراعي في مناطق " ج" ودعم الاقتصاد الوطني .
واشاد المحافظ الخندقجي بالمشروع الذي وصفه بالاستراتيجي من اجل الحفاظ على اراضي مهددة من الاحتلال واعادة احياؤها تنميةً للقطاع الزراعي ودعماً للمزراعين واصحاب الاراضي في توسيع رقعة الارض المزروعة وخلق علاقة يومية بين اصحاب الحق بالارض بأرضهم .
واضاف ان نجاح المشروع يتوقف على الدراسات التي ستتم عن جدواه على المزراع والارض مع عدم الاضرار بحقوق الاخرين وضرورة ادارة المياه بشكل عادل ومنصف وتوظيف مُجدي لتوسيع رقعة الزراعة وتعديل نمطيتها للتلائم مع حاجة السوق المحلي والخارجي وتحقيق الفرص المتكافئة للجميع بادارة مؤسساتية مع ضمان الالتزام بالواجبات المترتبة على كل مستفيد من الفائدة التي يتلقاها .
واكد الصيفي ممثل سلطة المياه على دور السلطة في تعزيز الدور المائي لدعم القطاع الزراعي مشيراً الى معوقات في ترخيص الابار نتيجة اجراءات الاحتلال ورفضها ترخيص المزيد من الابار ، مضيفاً
وقال ان هذا المشروع يجب ان ينعكس على الوضع الاقتصادي للمزراعين ويخدم القطاع الزراعي والاقتصادي المحلي ككل حسب دراسات شاملة عن كميات المياه المستخرجة وحساب الفائض منها بحيث لا تكون على حساب اصحاب حقوق المياه في المنطقة المراد سحب المياه منها وان تدار عملية توزيع المياه بشكل عادل وسليم .
مدير زراعة المحافظة م. مجدي عودة ، أشار الى تطور كبير في قطاع الزراعة بالمحافظة والتي تعتبر من اولى المحافظات في الانتاج الزراعي للسوق المحلي وللتصدير الخارجي رغم انتهاكات الاحتلال المستمرة وتدمير الاراضي الزراعية التي تكبد المزراعين خسائر مستمرة نتيجة التدريبات والتضييق على تسويق المنتجات وغيرها من الاجراءات التي تعيق تنمية القطاع الزراعي .
وأضاف ان الوزراة تدعم التوجه للزراعة الشجرية في سهل البقيعة حفاظا على الارض وتغييرا لنمط الزراعة الموسمية ، مع التاكيد على وجود شراكة حقيقية بين جميع الاطراف الفاعلة بالمحافظة في تنفيذ المشروع .
واستعرض م. قمحاوي من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية طبيعة المشروع الذي اشار الى تنفيذه في اكثر من محافظة ويرتكز على القطاع الزراعي في مناطق " ج " ، مشيرا الى مشروع نقل المياه الى الجفتلك ومشروع مصنع البطاطا في طوباس ومعالجة المياه في دير شرف لاستخدامات الزراعة .
واشار الى ان منطقة سهل البقيعة منطقة زراعية واسعة وواعدة وان اجتماع اليوم من اجل التشاور مع الجميع لتحديد مصدر للمياه لتزويد الاف الدونمات في البقيعة بالمياه عبر نقلها بخطوط ناقلة يبدأ بدراسة وافية للمشروع تاخد بعين الاعتبار كميات العرض والطلب ووجود فائض من المياه عن حاجة تلك المناطق ـ متمنيا الخروج بنتائج ايجابية تعزز القطاع الزراعي بالمحافظة وتخلق فرص واعدة للقطاع الزراعي بشكل عام .
وتم فتح باب النقاش مع الجمعيات الزراعية والمزراعين واصحاب الاراضي حول الية تنفيذ المشروع والهدف الوطني والاقتصادي من تنفيذه ، وتوسيع افاق التنمية الزراعية المستدامة في محافظة طوباس والاغوار الشمالية .
وعرض د. نعمان مزيد من مركز اكوا الاستشاري نبذه عن المشروع والهدف من تنفيذه وقابلية تطبيقه بالتوافق مع الجهات الرسمية ذات العلاقة واصحاب الاراضي ومجلس الخدمات المشترك والجمعيات والهيئات المحلية والمزراعين واصحاب الابار والاراضي والذي يهدف الى تزويد الاف الدونمات في سهل البقيعة بالمياه التي تفيض عن حاجة الاستخدام من ابار راس الفارعة او النصارية مما يحقق وفرة في مياه الري وتوسيع الانتاج الزراعي في مناطق " ج" ودعم الاقتصاد الوطني .
واشاد المحافظ الخندقجي بالمشروع الذي وصفه بالاستراتيجي من اجل الحفاظ على اراضي مهددة من الاحتلال واعادة احياؤها تنميةً للقطاع الزراعي ودعماً للمزراعين واصحاب الاراضي في توسيع رقعة الارض المزروعة وخلق علاقة يومية بين اصحاب الحق بالارض بأرضهم .
واضاف ان نجاح المشروع يتوقف على الدراسات التي ستتم عن جدواه على المزراع والارض مع عدم الاضرار بحقوق الاخرين وضرورة ادارة المياه بشكل عادل ومنصف وتوظيف مُجدي لتوسيع رقعة الزراعة وتعديل نمطيتها للتلائم مع حاجة السوق المحلي والخارجي وتحقيق الفرص المتكافئة للجميع بادارة مؤسساتية مع ضمان الالتزام بالواجبات المترتبة على كل مستفيد من الفائدة التي يتلقاها .
واكد الصيفي ممثل سلطة المياه على دور السلطة في تعزيز الدور المائي لدعم القطاع الزراعي مشيراً الى معوقات في ترخيص الابار نتيجة اجراءات الاحتلال ورفضها ترخيص المزيد من الابار ، مضيفاً
وقال ان هذا المشروع يجب ان ينعكس على الوضع الاقتصادي للمزراعين ويخدم القطاع الزراعي والاقتصادي المحلي ككل حسب دراسات شاملة عن كميات المياه المستخرجة وحساب الفائض منها بحيث لا تكون على حساب اصحاب حقوق المياه في المنطقة المراد سحب المياه منها وان تدار عملية توزيع المياه بشكل عادل وسليم .
مدير زراعة المحافظة م. مجدي عودة ، أشار الى تطور كبير في قطاع الزراعة بالمحافظة والتي تعتبر من اولى المحافظات في الانتاج الزراعي للسوق المحلي وللتصدير الخارجي رغم انتهاكات الاحتلال المستمرة وتدمير الاراضي الزراعية التي تكبد المزراعين خسائر مستمرة نتيجة التدريبات والتضييق على تسويق المنتجات وغيرها من الاجراءات التي تعيق تنمية القطاع الزراعي .
وأضاف ان الوزراة تدعم التوجه للزراعة الشجرية في سهل البقيعة حفاظا على الارض وتغييرا لنمط الزراعة الموسمية ، مع التاكيد على وجود شراكة حقيقية بين جميع الاطراف الفاعلة بالمحافظة في تنفيذ المشروع .
واستعرض م. قمحاوي من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية طبيعة المشروع الذي اشار الى تنفيذه في اكثر من محافظة ويرتكز على القطاع الزراعي في مناطق " ج " ، مشيرا الى مشروع نقل المياه الى الجفتلك ومشروع مصنع البطاطا في طوباس ومعالجة المياه في دير شرف لاستخدامات الزراعة .
واشار الى ان منطقة سهل البقيعة منطقة زراعية واسعة وواعدة وان اجتماع اليوم من اجل التشاور مع الجميع لتحديد مصدر للمياه لتزويد الاف الدونمات في البقيعة بالمياه عبر نقلها بخطوط ناقلة يبدأ بدراسة وافية للمشروع تاخد بعين الاعتبار كميات العرض والطلب ووجود فائض من المياه عن حاجة تلك المناطق ـ متمنيا الخروج بنتائج ايجابية تعزز القطاع الزراعي بالمحافظة وتخلق فرص واعدة للقطاع الزراعي بشكل عام .
وتم فتح باب النقاش مع الجمعيات الزراعية والمزراعين واصحاب الاراضي حول الية تنفيذ المشروع والهدف الوطني والاقتصادي من تنفيذه ، وتوسيع افاق التنمية الزراعية المستدامة في محافظة طوباس والاغوار الشمالية .