سفير فلسطين لدى الجامعة العربية يشيد بانتصار أهالي بلعين على الجدار
نشر بتاريخ: 13/09/2007 ( آخر تحديث: 13/09/2007 الساعة: 10:45 )
غزة-معا- اعتبر السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين في جامعة الدول العربية أن قرية بلعين، غرب رام الله، سجلت نموذجا حضاريا ووطنيا في كيفية المقاومة السلمية والانتصار في وجه الجدار الفاصل، الذي بنته إسرائيل ليشق القرية ويفصلها عن أراضيها الزراعية التي بقيت إلى الغرب من الجدار، عندما أمرت المحكمة العسكرية بإزالة مسار الجدار من محيط القرية وتغيير مساره.
وقال صبيح في تصريحات صحفية: لقد تعرضت قرية بلعين غربي مدينة رام الله، وكما تتعرض يوميا كافة الأراضي الفلسطينية، لكل أنواع العدوان والانتهاك والممارسات العنصرية الإسرائيلية، وتصاعد هذا العدوان في بناء الجدار في محاولة لتمزيقها وإبعاد المزارع عن أرضه مصدر رزقه الوحيد".
وأشار صبيح إلى ان صمود وتصدي وتظاهر أهالي قرية بلعين، ومنذ بدء بناء الجدار وعلى مدار سنوات وخاصة أيام الجمع، دفاعا عن أرضهم وممتلكاتهم بأيديهم وصدورهم العارية، في مشهد بطولي رائع ضد الجدار الفاصل والاحتلال، اجبر سلطات الاحتلال على تغيير مسار الجدار.
ولفت إلى ان مساندة مجموعات من النشطاء ومحبي السلام من أوروبيين وأمريكيين وإسرائيليين والصحفيين لأهالي بلعين في هذا الكفاح، اكبر الأثر، رغم أنهم تعرضوا كما تعرض أهالي بلعين للتنكيل من الجيش الإسرائيلي لكن إيمانهم بعدالة القضية زاد من تصميمهم على البقاء ومساندة أهالي بلعين.
وأضاف السفير صبيح بان جامعة الدول العربية تحيي صمود وتحدي أبناء الشعب الفلسطيني للجدار الفاصل والاستيطان، كما تحيي كل من شارك ، من مجموعات السلام والصحفيين والأطقم الطبية، الشعب الفلسطيني في كفاحه وصموده ضد العنصرية والاستيلاء على الأرض بالقوة المسلحة.
ونقل دعوة الجامعة للمجتمع الدولي تحثه على تطبيق قرارات الشرعية الدولية والالتزام بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية عام 2004.
وأضاف السفير صبيح ان جامعة الدول العربية تطالب اللجنة الرباعية والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بتحمل مسؤولياتها بإلزام إسرائيل على احترام القرارات الدولية والقانون الدولي.
وقال صبيح في تصريحات صحفية: لقد تعرضت قرية بلعين غربي مدينة رام الله، وكما تتعرض يوميا كافة الأراضي الفلسطينية، لكل أنواع العدوان والانتهاك والممارسات العنصرية الإسرائيلية، وتصاعد هذا العدوان في بناء الجدار في محاولة لتمزيقها وإبعاد المزارع عن أرضه مصدر رزقه الوحيد".
وأشار صبيح إلى ان صمود وتصدي وتظاهر أهالي قرية بلعين، ومنذ بدء بناء الجدار وعلى مدار سنوات وخاصة أيام الجمع، دفاعا عن أرضهم وممتلكاتهم بأيديهم وصدورهم العارية، في مشهد بطولي رائع ضد الجدار الفاصل والاحتلال، اجبر سلطات الاحتلال على تغيير مسار الجدار.
ولفت إلى ان مساندة مجموعات من النشطاء ومحبي السلام من أوروبيين وأمريكيين وإسرائيليين والصحفيين لأهالي بلعين في هذا الكفاح، اكبر الأثر، رغم أنهم تعرضوا كما تعرض أهالي بلعين للتنكيل من الجيش الإسرائيلي لكن إيمانهم بعدالة القضية زاد من تصميمهم على البقاء ومساندة أهالي بلعين.
وأضاف السفير صبيح بان جامعة الدول العربية تحيي صمود وتحدي أبناء الشعب الفلسطيني للجدار الفاصل والاستيطان، كما تحيي كل من شارك ، من مجموعات السلام والصحفيين والأطقم الطبية، الشعب الفلسطيني في كفاحه وصموده ضد العنصرية والاستيلاء على الأرض بالقوة المسلحة.
ونقل دعوة الجامعة للمجتمع الدولي تحثه على تطبيق قرارات الشرعية الدولية والالتزام بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية عام 2004.
وأضاف السفير صبيح ان جامعة الدول العربية تطالب اللجنة الرباعية والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بتحمل مسؤولياتها بإلزام إسرائيل على احترام القرارات الدولية والقانون الدولي.