وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المرأة العاملة: نحو حماية قانونية للنساء العاملات

نشر بتاريخ: 12/05/2015 ( آخر تحديث: 12/05/2015 الساعة: 18:00 )

رام الله-  معا -   اختتمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية المعرض النسوي الخامس؛ وعلى الشرف الأول من أيار، بعنوان "أيار ومنتوج الديار"، وبالتعاون مع بلدية البيرة ومؤسسة اوكسفام نوفب، اليوم الاثنين، وذلك ضمن جهود الجمعية لتعزيز الصمود وتمكين النساء اقتصاديا، وذلك بمشاركة عددا من الجمعيات التعاونية والمشاريع المدرة للدخل.


وشارك في المعرض عددا من الجمعيات التعاونية والمشاريع الفردية من مختلف المناطق في الضفة الغربية، وتنوعت ما بين المنتوج الغذائي، والتطريزات، والفنون الجميلة، والطب العربي، وذكرت الرسامة غدير حمودة، أن المعرض فتح أمامها الفرصة من أجل تسويق منتجاتها الفنية، فيما أضافت شريفة يوسف، المختصة بصناعة السلال من أغصان شجر الزيتون وأطباق القش أن الصناعات التقليدية لم تعد منتشرة كما السابق، وافتتاح هكذا معارض كفيل بإعادة إحيائها، وهي تحمل رسالة قوية، وأكدت على اهمية بيعها في الأسواق الخارجية كونها تعبر عن الوجود الفلسطيني على الأرض.


من جانب آخر قالت صانعة الشموع عريب الميمي من بيتونيا أنه على الرغم من تفاعل الجمهور مع المنتجات، إلا أن الوضع الاقتصادي الصعب أثر على شراء الكماليات والمنتوجات الفنية كصناعة الشموع المعطرة، فيما رأت رحمة محمد عيسى، والمختصة بالمنتوجات الغذائية، أن الإقبال كان كبيرا، واستطاع المعرض تحقيق الأهداف المرجوة منه، وأضافت أنها لم تخطط يوما لبدء عملها الخاص، ولكن من خلال التدريبات المختلفة التي حصلت عليها والتي ساهمت في تطوير قدراتنا ومعرفتنا في البعد الفني والقانوني، وبسبب صعوبة الحصول على عمل على الرغم من أنها تحمل شهادة بالتحاليل الطبية، فكان الخيار الأمثل التوجه للعمل بالمنتوجات الغذائية البيتية، فهي من جانب تدر ربحا لا بأس به ومن جانب آخر توفر للمستهلك منتوجات بيتية بجودة عالية ومواد حافظة.


وذكرت المتسوقة شروق عبد الله أن المعرض شكل إضافة جميلة، ويحتوي على الكثير من المنتوجات المتنوعة، وموقعه المميز جعله أقرب إلى المتسوق اليومي، وقال الزائر محمد البرغوثي أنه لم يتوقع أن الإنتاج النسوي ضخم إلى هذه الدرجة، أو حتى متنوع بهذا الشكل.


وقالت منسقة المشروع حكمت علامي أن هذه المعارض كفيلة بمساعدة النساء على تخطي التحديات المرتبطة بالتسويق ، ويأتي في سياق توجه الجمعية إلى تمكين النساء اقتصاديا، ويعمل المشروع على إحياء صناعة المنتجات التقليدية، لا سيما أنه يأتي تزامنا مع يوم العمال العالمي، وكذلك يدعو إلى الحفاظ على حقوق النساء في سوق العمل التعاوني غير الرسمي.