حسبتُكَ رجُلاً..

سأحتسي كوب الثمالة ولن أسكر

سأفيق من خلد النوم ولن أسهر

سأناقض عمود الشعر وأضرب القافيه ولن أخسر

يا كذب عينيك يا أنثى ظننتها يوماً عنتر !

يا ذكراً على أعتابه كل مفاهيم الرجوله تتكسر

شممت اللؤم يوماً فيك وقلت يا قلبي لا تظلم ولا تتجبر

ف هو طفلٌ شرقيٌ لا يدرك الغدر ولا عند الوداع يتقهقر

وجائني من خلفي ذاك الطفل حاملاً معه الخنجر

استدار قلبي ونطق هاجياً قاسياً ذوقي المر بل أكثر

يا فتاة بلهاء ظنت الحبَّ يوماً عناقاً ووداً لا يتبعثر

ويحك يا هوى أشامت أنت وأنا التي كنت في لياليك أؤسر

ورحت أجر الخطى بثقلٍ يعتريني ونُسيت اليوم ولم أعد أُذكر

في أوديه المشاعر القيتَ جنين رحم خاطري قبل أن يثمر

وفي حنايا الوقت بعثرتَ ساعاتي وأنا التي كنت منها لا تضجر

عارٌ على الحب أنت مسخ وذنبي في حبك لا لن يغفر

ساعتزل العشق اليوم وعلى ارتداء قيود الذل بعد اليوم لن أجبر ..
-------------------------
جامعة النجاح الوطنية
كلية الإعلام