في دعوة بمناسبة حلول رمضان: الجهاد الاسلامي تدعو الشعب الفلسطيني إلى الوحدة ورفض الانقسام
نشر بتاريخ: 13/09/2007 ( آخر تحديث: 13/09/2007 الساعة: 11:43 )
غزة- معا- دعت حركة الجهاد الاسلامي الشعب الفلسطيني الى التمسك بمقومات وحدته, ورفض الانقسام السياسي والجغرافي، كما دعت قواه الى الشروع الفوري بتهيئة أجواء المصالحة عبر الكف عن التحريض الإعلامي والمناكفات السياسية والالتفات إلى هموم الشعب والوطن.
جاءت دعوة الحركة في بيان أصدرته اليوم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك, وهنأت من خلاله "الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والاسلامية بحلول الشهر الفضيل".
وحمل البيان شعوب وقادة وحكومات "الامة" مسؤولية كبيرة عما يحدث في فلسطين، داعية اياها إلى بذل كل جهد ممكن بهدف وضع حد لما يجري من تعد وقفز على أولويات التحرير والمقاومة، باعتبارها أولويات تخص الأمة جمعاء, وفق البيان.
واعتبرت أن سبيل الحفاظ على هذه الأولويات يكون بتعزيز الوحدة والشروع في حوار يصون العلاقات الداخلية ويؤسس لمرحلة جديدة من العمل المرتكز على المقاومة تتجاوز الماضي بكل تداعياته.
ودعت حركة الجهاد أبناء الشعب الفلسطيني فصائل وقادة رأي ومثقفين ودعاة وكتاب وصحفيين، إلى تجاوز مرحلة الانقسام "المؤلمة" بكل إفرازاتها، واعتبارها طارئة على الحياة الفلسطينية قائلة "الأصل هو التوحد ونشر ثقافة التسامح والبناء على مصالح شعبنا وأمتنا".
وناشدت كافة الفئات والشرائح وبخاصة السياسيين والإعلاميين والكتاب وخطباء المساجد بضرورة اعتماد خطاب توحيدي، والتركيز على فضائل التسامح وقيم الإخاء وغرس المحبة في النفوس على طريق بناء جيل المواجهة والتحرير، والتنبيه إلى المخاطر المحدقة بالأرض والمقدسات وبقضايا الأمة وفي مقدمتها قضية العرب والمسلمين الأولى فلسطين.
و جددت الحركة رفضها لأي حراك تفاوضي "يجر الفلسطينيين نحو أوهام السلام مرة أخرى", معتبرة أن أي حراك من هذا النوع إنما يأتي في سياق الالتفاف على خيارات الشعب وأولوياته, كما قالت.
جاءت دعوة الحركة في بيان أصدرته اليوم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك, وهنأت من خلاله "الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والاسلامية بحلول الشهر الفضيل".
وحمل البيان شعوب وقادة وحكومات "الامة" مسؤولية كبيرة عما يحدث في فلسطين، داعية اياها إلى بذل كل جهد ممكن بهدف وضع حد لما يجري من تعد وقفز على أولويات التحرير والمقاومة، باعتبارها أولويات تخص الأمة جمعاء, وفق البيان.
واعتبرت أن سبيل الحفاظ على هذه الأولويات يكون بتعزيز الوحدة والشروع في حوار يصون العلاقات الداخلية ويؤسس لمرحلة جديدة من العمل المرتكز على المقاومة تتجاوز الماضي بكل تداعياته.
ودعت حركة الجهاد أبناء الشعب الفلسطيني فصائل وقادة رأي ومثقفين ودعاة وكتاب وصحفيين، إلى تجاوز مرحلة الانقسام "المؤلمة" بكل إفرازاتها، واعتبارها طارئة على الحياة الفلسطينية قائلة "الأصل هو التوحد ونشر ثقافة التسامح والبناء على مصالح شعبنا وأمتنا".
وناشدت كافة الفئات والشرائح وبخاصة السياسيين والإعلاميين والكتاب وخطباء المساجد بضرورة اعتماد خطاب توحيدي، والتركيز على فضائل التسامح وقيم الإخاء وغرس المحبة في النفوس على طريق بناء جيل المواجهة والتحرير، والتنبيه إلى المخاطر المحدقة بالأرض والمقدسات وبقضايا الأمة وفي مقدمتها قضية العرب والمسلمين الأولى فلسطين.
و جددت الحركة رفضها لأي حراك تفاوضي "يجر الفلسطينيين نحو أوهام السلام مرة أخرى", معتبرة أن أي حراك من هذا النوع إنما يأتي في سياق الالتفاف على خيارات الشعب وأولوياته, كما قالت.