جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تحتفل بيوم التمريض العالمي
نشر بتاريخ: 12/05/2015 ( آخر تحديث: 13/05/2015 الساعة: 00:59 )
القدس- معا - أقامت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالقدس إحتفالا بمناسبة يوم التمريض العالمي بمقر المستشفى في حي الصوانة بالطور .
وأستهل الحفل بتلاوة القرآن الكريم ، وعزف النشيد الوطني الفلسطيني ، ثم ألقى رئيس الهيئة الادارية لجمعية الهلال الأحمر الدكتور عبدالله صبري كلمة هنأ فيها الممرضات بمناسبة يوم التمريض العالمي وأشاد بجهودهن وعطائهن ، ثم تحدث عن التمريض بقوله :" التمريض هو العناية بالانسان الضعيف جسمانيا ونفسيا ، وكانت الأسرة هي الأساس بالعناية بالمريض ، ثم تطور فن التمريض عبر التاريخ وكان جزء من العناية والعلاج ، فالتمريض والعلاج يقوم فيه شخص واحد ، حيث ذكر التاريخ والسيرة النبوية عدد كبير من الصحابيات اللواتي كن يصاحبن الرسول بغزواته ويعتنين بالجرحى منهن " نسيبة بنت كعب الأنصاري وأم عمارة المازنية وخولة بنت الأزور وغيرهن ."
وأوضح أنه في العصر الحديث ربط تدريس التمريض بالسيدة " فلورنس نايتنجل البريطانية " التي أسست معهد تمريض أسمته " معهد السيدات النبيلات " للعناية بالمرضى ، وكان التمريض مقتصرا على فئة ضيقة من الراهبات ، والآن إختلف وضعنا في فلسطين حيث تم إقامة كليات تمريض في معظم الجامعات الفلسطينية يتعلم فيها جميع شرائح المجتمع الفلسطيني .
وتطرق في كلمته إلى وصف التمريض مضيفا :" يجب أن تتوفر بالممرضة الأمانة وعدم ذكر أسرار المرضى والتمتع باللياقة في التعامل مع المرضى والمراجعين ." وأشار إلى أنه على الهيئة الادارية رعاية الموظفين والحرص على مصالحهم ، والسعي لتطوير وجودهم وأنتمائهم .
وأكد الدكتور صبري أن التمريض هو العمود الفقري في أي مؤسسة صحية حيث يشكل 45 % من القوى العاملة في المستشفى . وعبر عن إستعداد الهيئة الادارية للمستشفى على دعم أي ممرضة ترغب في إكمال تعليمها . ودعا الممرضات والممرضين إلى العمل على قدم وساق في خدمة مؤسستهم .
فيما تحدث المدير الطبي لمستشفى الهلال نهاد دعيس عن الناحية الانسانية والوصف الوظيفي للممرضات ، وأهمية ذلك من خلال الحديث الشر يف " إنهن المؤنسات الغاليات " .
وأكد على أهمية الشعور بالمسؤولية بقوله " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " ، وقال :" فكلكم مسؤولون عن بقاء مستشفى الهلال الأحمر بغض النظر عن المسمى الوظيفي ، ويجب التحلي بالانتماء والاخلاص للمؤسسة ."
من جانبها قدمت رئيس قسم التمريض بمستشفى الهلال الأحمر كفاح حشمة شكرها وتقديرها للإدارة لإهتمامها بالاحتفال بيوم التمريض العالمي ، وقالت " نشعر بأننا في بيتنا الثاني وجزء لا يتجزأ من مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني ." وتطرقت إلى الانجازات التي جرت في قسمي الطوارئ والخاص في بالاس ، وترميم قسم الأطفال والكافتيريا وحصول المستشفى على شهادة " JCI " أي الشهادة الاعتمادية المشتركة الدولية للمستشفيات . "
وأكدت أن مهنة التمريض تعني لهن الكثير ، لذلك تم الاهتمام بالتمريض وتطويره في المستشفى . ودعت الممرضات إلى العمل بأمانة ومهنية عالية والصبر والعطاء ومساعدة الآخرين .
وتخلل الحفل عرض فيلم عن التمريض في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ، وعرض دبكة شعبية لفرقة أصايل من العيسوية ، وإلقاء الممرضة آية دار فقيه قصيدة عن القدس لتميم البرغوثي . وتولى عرافة الحفل رئيس قسم الأطفال بمستشفى الهلال الأحمر روحية الرجبي .
وفي نهاية الحفل كرم رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأعضاء الهيئة الادارية والمستشفى الممرضات والممرضين بالدروع ، وهدايا مميزة لعميدة الممرضات ظريفة ياسر التي تعمل بمهنة التمريض منذ عام 1982 ، وبسمة سراحنة مسؤولة مكافحة العدوى ونالت على أعلى معدل للتقييم لعام 201
وأستهل الحفل بتلاوة القرآن الكريم ، وعزف النشيد الوطني الفلسطيني ، ثم ألقى رئيس الهيئة الادارية لجمعية الهلال الأحمر الدكتور عبدالله صبري كلمة هنأ فيها الممرضات بمناسبة يوم التمريض العالمي وأشاد بجهودهن وعطائهن ، ثم تحدث عن التمريض بقوله :" التمريض هو العناية بالانسان الضعيف جسمانيا ونفسيا ، وكانت الأسرة هي الأساس بالعناية بالمريض ، ثم تطور فن التمريض عبر التاريخ وكان جزء من العناية والعلاج ، فالتمريض والعلاج يقوم فيه شخص واحد ، حيث ذكر التاريخ والسيرة النبوية عدد كبير من الصحابيات اللواتي كن يصاحبن الرسول بغزواته ويعتنين بالجرحى منهن " نسيبة بنت كعب الأنصاري وأم عمارة المازنية وخولة بنت الأزور وغيرهن ."
وأوضح أنه في العصر الحديث ربط تدريس التمريض بالسيدة " فلورنس نايتنجل البريطانية " التي أسست معهد تمريض أسمته " معهد السيدات النبيلات " للعناية بالمرضى ، وكان التمريض مقتصرا على فئة ضيقة من الراهبات ، والآن إختلف وضعنا في فلسطين حيث تم إقامة كليات تمريض في معظم الجامعات الفلسطينية يتعلم فيها جميع شرائح المجتمع الفلسطيني .
وتطرق في كلمته إلى وصف التمريض مضيفا :" يجب أن تتوفر بالممرضة الأمانة وعدم ذكر أسرار المرضى والتمتع باللياقة في التعامل مع المرضى والمراجعين ." وأشار إلى أنه على الهيئة الادارية رعاية الموظفين والحرص على مصالحهم ، والسعي لتطوير وجودهم وأنتمائهم .
وأكد الدكتور صبري أن التمريض هو العمود الفقري في أي مؤسسة صحية حيث يشكل 45 % من القوى العاملة في المستشفى . وعبر عن إستعداد الهيئة الادارية للمستشفى على دعم أي ممرضة ترغب في إكمال تعليمها . ودعا الممرضات والممرضين إلى العمل على قدم وساق في خدمة مؤسستهم .
فيما تحدث المدير الطبي لمستشفى الهلال نهاد دعيس عن الناحية الانسانية والوصف الوظيفي للممرضات ، وأهمية ذلك من خلال الحديث الشر يف " إنهن المؤنسات الغاليات " .
وأكد على أهمية الشعور بالمسؤولية بقوله " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " ، وقال :" فكلكم مسؤولون عن بقاء مستشفى الهلال الأحمر بغض النظر عن المسمى الوظيفي ، ويجب التحلي بالانتماء والاخلاص للمؤسسة ."
من جانبها قدمت رئيس قسم التمريض بمستشفى الهلال الأحمر كفاح حشمة شكرها وتقديرها للإدارة لإهتمامها بالاحتفال بيوم التمريض العالمي ، وقالت " نشعر بأننا في بيتنا الثاني وجزء لا يتجزأ من مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني ." وتطرقت إلى الانجازات التي جرت في قسمي الطوارئ والخاص في بالاس ، وترميم قسم الأطفال والكافتيريا وحصول المستشفى على شهادة " JCI " أي الشهادة الاعتمادية المشتركة الدولية للمستشفيات . "
وأكدت أن مهنة التمريض تعني لهن الكثير ، لذلك تم الاهتمام بالتمريض وتطويره في المستشفى . ودعت الممرضات إلى العمل بأمانة ومهنية عالية والصبر والعطاء ومساعدة الآخرين .
وتخلل الحفل عرض فيلم عن التمريض في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ، وعرض دبكة شعبية لفرقة أصايل من العيسوية ، وإلقاء الممرضة آية دار فقيه قصيدة عن القدس لتميم البرغوثي . وتولى عرافة الحفل رئيس قسم الأطفال بمستشفى الهلال الأحمر روحية الرجبي .
وفي نهاية الحفل كرم رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأعضاء الهيئة الادارية والمستشفى الممرضات والممرضين بالدروع ، وهدايا مميزة لعميدة الممرضات ظريفة ياسر التي تعمل بمهنة التمريض منذ عام 1982 ، وبسمة سراحنة مسؤولة مكافحة العدوى ونالت على أعلى معدل للتقييم لعام 201