|
الرئيس ينفي ما ذكرته وكالة "معا" حول وثيقة البنود الثمانية- ويشير الى غموض كبير حول مؤتمر الخريف
نشر بتاريخ: 13/09/2007 ( آخر تحديث: 13/09/2007 الساعة: 12:36 )
عمان- ا ف ب- معا- نفى الرئيس محمود عباس الاربعاء في عمان ما تناقلته وسائل اعلام اسرائيلية الثلاثاء من انه يعمل مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت على اتفاق مبدئي من ثمان نقاط قبل الاجتماع الدولي حول الشرق الاوسط المقرر عقده في الخريف برعاية الولايات المتحدة.
وقال عباس في تصريحات للصحافيين عقب لقائه بوزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ردا على سؤال حول صحة هذه المعلومات "لا لم نتكلم عن هذا الشيء. فقط نحن تكلمنا عن انشاء لجنة مشتركة للتعامل مع كافة القضايا المهمة التي نحتاج الى اتفاق حولها في هذه المرحلة". وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية "معا" انه يجري العمل لوضع وثيقة من ثماني نقاط نشرت مضمونها بالعبرية مع ترجمتها العربية الخاصة على موقعها الالكتروني. وقالت "معا" ان الوثيقة ستكون بمثابة اتفاق مبدئي قبل الاجتماع الدولي المقرر في تشرين الثاني/نوفمبر. من جهتها اكدت الاذاعة العامة الاسرائيلية نقلا عن مصدر فلسطيني لم تكشف هويته ان اولمرت وعباس وضعا وثيقة "لكنها لم توقع بعد". ونفت المتحدثة باسم اولمرت ميري ايسين لوكالة فرانس برس هذه المعلومات مؤكدة انه "لا وجود لمثل هذه الوثيقة". من جهة ثانية أكد الرئيس محمود عباس "أبو مازن" أن غموضا كبيراً ما زال يلف المؤتمر الدولي الذي دعت الولايات المتحدة لعقده في الخريف المقبل من اجل اعادة احياء عملية السلام. وقال ابو مازن في مقابلة مع صحيفة "الحياة" اللندنية نشرت اليوم "حتى الآن الامور غير واضحة بالنسبة الى اللقاء الدولي الذي يقولون مرة انه اجتماع ومرة مؤتمر". واضاف "نحن نسعى من اجل ان تتضح لنا وللجميع صورة اللقاء الدولي المقترح متى سيعقد هذا اللقاء؟ قالوا في تشرين الثاني- نوفمبر لكن لم نبلغ حتى الآن بالموعد ثم من الذي الذي سيحضر اللقاء؟ والشيء الاهم مضمون هذا اللقاء او المؤتمر وما النتائج المتوخاة منه وهل سيخرج بنتائج؟". واشار عباس الى ان "الاخوة في المملكة (السعودية) وكذلك في مصر والاردن ليست لديهم صورة واضحة عن هذا اللقاء المقترح". كما اكد الرئيس الفلسطيني انه اجتمع "مع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا والبرتغال بصفتها رئيسة الدورة الحالية للمجموعة الاوروبية وغيرهم وكذلك مع ممثل اللجنة الرباعية الدولية توني بلير هؤلاء ليست لديهم ايضا المعلومات الواضحة التي نبحث عنها بشأن صورة واسس اللقاء الدولي المقترح". |