وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تنظيم يوم عمل لترتيب مقبرة الشهيد عبيات

نشر بتاريخ: 13/05/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
بيت لحم-معا- نظمت حركة فتح مدينة واقليم بيت لحم وقيادة الاجهزة الامنية في المحافظة واهالي منطقة بيت تعمر وهندازة وبريضعة، وبالتعاون مع المنطقة الصناعية يوم عمل تطوعي لترتيب مقبرة الشهداء مقبرة الشهيد حسين عبيات، بدعوة من الكادر الفتحاوي عبد الله ابو حديد.

وقال عبد الله ابو حيد القيادي بحركة فتح بمدينة بيت لحم "ان نحو 200 متطوع ومتطوعة من ابناء حركة فتح وابناء الاجهزة الامنية  وشرطة المحافظة وقيادة المنطقة وبلدية بيت لحم ومجلس قروي هندازة وبريضعة وادارة مشروع المنطقة الصناعية شاركوا بالفعالية التطوعية حيث عمل الحضور بمساعدة جرافات على تسهيل مدخل المقبرة وتنظيفه وتقليم الاشجار".

واشار ابو حديد الى ان تنظيم وتنظيف مقبرة الشهداء وتسهيل الوصول اليها يعتبر اقل ما يمكن تقديمه تكريماً للشهداء وذويهم، مشيرا الى ان دعوته هذه جاءت بعد ان شعر بالصدمة لدى زيارته للمقبرة في الأونة الاخيرة، حيث وجد في مقبرة الشهداء العشب يكسو المكان ويحيط القبور وبالاضافة الى وجود اكوام من الاتربة والحجارة تحيط بالقبور.

واشار الى ان هذا اليوم يعتبر خطوة اولى لتحسين واقع ووضع المقبرة التي يجب ان يكون وضعها متناسباً مع تضحيات الشهداء وذويهم حيث يعتبر هذا اليوم التطوعي وحجم المشاركة الجماهيرية فيه الى جانب الحضور الرسمي ممثلاً بقيادة الاجهزة المختلفة رسالة ولاء ووفاء لتضحيات الشهداء.

وشدد ابو حديد على انه يأمل بتطوير هذا اليوم التطوعي الذي كان بمثابة الخطوة الاولى لترميم المقبرة وترتيبها، معربا عن امله بوضع مظلات تقي من الشمس والمطر، كما عبر عن امله بأن يتم تعبيد الطرق المؤدية اليها بالاضافة الى تحسين الطرق الداخلية بالمقبرة.

واشار ابو حديد الى اهمية المسؤولية الاجتماعية من قبل الجميع مسؤولين وذوي شهداء الذين يزرون مقبرة ابناءهم من اجل ان تليق بتضحياتهم من اجل وطنهم فلسطين، وشدد على انه من غير المقبول ان يبقى حال المقبرة على ما هو عليه.

وأكد ابو حديد ان حرص الجميع على تقديم العون بشكل او باخر يؤكد ان شعبنا كان وما زال معطاء لابناءه الاحياء منهم والاموات، مثمنا كل من شارك ووقف ودعم فكرة هذا اليوم الذي سيكون بمثابة الخطوة الاولى على طريق تحويل المقبرة لمنطقة "تؤكد ان الشهداء ضحوا بحياتهم من اجل حياة افضل لشعبهم و وطنهم".