دراسة توصي بنقل ملف مبعدي كنيسة المهد للجنايات الدولية
نشر بتاريخ: 14/05/2015 ( آخر تحديث: 14/05/2015 الساعة: 15:25 )
غزة- معا - اوصت الدراسة التي قدمها الناطق باسم مبعدي كنيسة المهد فهمي كنعان لنيل درجة الماجستير في العلوم السياسية في جامعة الازهر بنقل ملف مبعدي كنيسة المهد لمحكمة الجنايات الدولية.
وقد منحت جامعة الازهر درجة الماجستير في العلوم السياسية للباحث المبعد فهمي كنعان على رسالته الموسومة بعنوان" الآثار السياسية والقانونية لسياسة الإبعاد الإسرائيلية على المبعدين الفلسطينيين" (مبعدو كنيسة المهد أنموذجاً) والتي تناول فيها سياسة الابعاد الاسرائيلية من حيث القانون الدولي والاتفاقيات الدولية والقوانين المحلية ومقارنتها بالقوانين الاسرائيلية التي تستند على نظام الطوارئ، حيث بين من خلال الدراسة ان سياسة الابعاد الاسرائيلية تشكل انتهاكا لقواعد القانون الدولي وكافة الاتفاقيات الدولية، وتبين ان هناك مساهمة من الجهات الدولية التي اشرفت على الصفقة والدول التي استقبلت مبعدين كنيسة المهد ووافقت على استضافتهم في شرعنه وتأصيل سياسة الابعاد المحرمة دوليا.
وقد اوصت الدراسة السلطة الوطنية الفلسطينية الى تشكيل لجنة قانونية متخصصة من الخبراء الدوليين والمحليين من اجل دراسة امكانية رفع قضايا ضد الاحتلال الاسرائيلي في كافة المحاكم الدولية والوطنية خاصة في ظل انضمامها الى محكمة الجنايات الدولية، حيث ان سياسة الابعاد الاسرائيلية تخالف قواعد القانون الدولي وترتقي الى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
كما اوصت الدراسة مبعدي كنيسة المهد الى تنظيم فعاليات واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي من اجل اظهار معاناتهم ومعاناة عائلاتهم وفضح جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحقهم وكذلك اوصت بضرورة اتمام المصالحة الفلسطينية من اجل الوقوف صفا واحدا ووضع استراتيجية وطنية موحدة لكافة الفصائل من اجل مواجهة سياسة الابعاد الاسرائيلية وكذلك اوصت بالدعوة الى تفعيل الدور الاعلامي الرسمي والفصائلي بكافة وسائلة من اجل التصدي لسياسة الابعاد الاسرائيلية وفضح ممارساته العنصرية تجاه المبعدين الفلسطينيين.
والجدير ذكرة ان كان هناك حضور لافت من الشخصيات الوطنية والاسلامية ولفيف من الاعلاميين والصحفيين والاكاديميين وطلاب الماجستير في جامعة الازهر علما بانه قد تم نقل المناقشة عبر السكايبي الى عائلة المبعد فهمي كنعان في بيت لحم مباشرة من جامعة الازهر.
يعتبر المبعد كنعان الناطق باسم مبعدي كنيسة المهد وحاصل على درجة البكالوريوس في التنمية الاجتماعية من جامعة القدس المفتوحة بتقدير امتياز، وحاصل على دبلوم الصحافة والعلاقات العامة من جامعة الازهر بدرجة امتياز، اضافه الى انه اسير محرر امضى 4 اعوام في سجون الاحتلال الاسرائيلي .
و يعتبر المبعد كنعان مفوض الاعلام والعلاقات العامة في هيئة الوفاق الفلسطيني، وعضو مؤسس لمجموعة فلسطين مستقبلنا، اضافه الى انه كاتب وصحفي، وناشط في مجال الاسرى.
والجدير ذكرة ان مبعدي كنيسة المهد قد دخلوا عامهم الرابع عشر للإبعاد في تاريخ 10/5/2015 بعد ان تم ابعادهم من كنيسة المهد في العام 2002 بعد انتهاء حصار كنيسة المهد.
وقد منحت جامعة الازهر درجة الماجستير في العلوم السياسية للباحث المبعد فهمي كنعان على رسالته الموسومة بعنوان" الآثار السياسية والقانونية لسياسة الإبعاد الإسرائيلية على المبعدين الفلسطينيين" (مبعدو كنيسة المهد أنموذجاً) والتي تناول فيها سياسة الابعاد الاسرائيلية من حيث القانون الدولي والاتفاقيات الدولية والقوانين المحلية ومقارنتها بالقوانين الاسرائيلية التي تستند على نظام الطوارئ، حيث بين من خلال الدراسة ان سياسة الابعاد الاسرائيلية تشكل انتهاكا لقواعد القانون الدولي وكافة الاتفاقيات الدولية، وتبين ان هناك مساهمة من الجهات الدولية التي اشرفت على الصفقة والدول التي استقبلت مبعدين كنيسة المهد ووافقت على استضافتهم في شرعنه وتأصيل سياسة الابعاد المحرمة دوليا.
وقد اوصت الدراسة السلطة الوطنية الفلسطينية الى تشكيل لجنة قانونية متخصصة من الخبراء الدوليين والمحليين من اجل دراسة امكانية رفع قضايا ضد الاحتلال الاسرائيلي في كافة المحاكم الدولية والوطنية خاصة في ظل انضمامها الى محكمة الجنايات الدولية، حيث ان سياسة الابعاد الاسرائيلية تخالف قواعد القانون الدولي وترتقي الى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
كما اوصت الدراسة مبعدي كنيسة المهد الى تنظيم فعاليات واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي من اجل اظهار معاناتهم ومعاناة عائلاتهم وفضح جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحقهم وكذلك اوصت بضرورة اتمام المصالحة الفلسطينية من اجل الوقوف صفا واحدا ووضع استراتيجية وطنية موحدة لكافة الفصائل من اجل مواجهة سياسة الابعاد الاسرائيلية وكذلك اوصت بالدعوة الى تفعيل الدور الاعلامي الرسمي والفصائلي بكافة وسائلة من اجل التصدي لسياسة الابعاد الاسرائيلية وفضح ممارساته العنصرية تجاه المبعدين الفلسطينيين.
والجدير ذكرة ان كان هناك حضور لافت من الشخصيات الوطنية والاسلامية ولفيف من الاعلاميين والصحفيين والاكاديميين وطلاب الماجستير في جامعة الازهر علما بانه قد تم نقل المناقشة عبر السكايبي الى عائلة المبعد فهمي كنعان في بيت لحم مباشرة من جامعة الازهر.
يعتبر المبعد كنعان الناطق باسم مبعدي كنيسة المهد وحاصل على درجة البكالوريوس في التنمية الاجتماعية من جامعة القدس المفتوحة بتقدير امتياز، وحاصل على دبلوم الصحافة والعلاقات العامة من جامعة الازهر بدرجة امتياز، اضافه الى انه اسير محرر امضى 4 اعوام في سجون الاحتلال الاسرائيلي .
و يعتبر المبعد كنعان مفوض الاعلام والعلاقات العامة في هيئة الوفاق الفلسطيني، وعضو مؤسس لمجموعة فلسطين مستقبلنا، اضافه الى انه كاتب وصحفي، وناشط في مجال الاسرى.
والجدير ذكرة ان مبعدي كنيسة المهد قد دخلوا عامهم الرابع عشر للإبعاد في تاريخ 10/5/2015 بعد ان تم ابعادهم من كنيسة المهد في العام 2002 بعد انتهاء حصار كنيسة المهد.