وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رغم تلعثمه بالكلام.. صار زجالا

نشر بتاريخ: 14/05/2015 ( آخر تحديث: 14/05/2015 الساعة: 18:24 )
رغم تلعثمه بالكلام.. صار زجالا
الخليل- معا- بشعره اهتم وصار زجالا.. حتى يحكي عن الوطن والأحوال.. ويحكي عن شموخ أهله والرجال.. ويقول مهما تجبرت يا عدو محال الهزيمة محال، 
هو عبد الله ابو زنيد الملقب بـ (ابو عرب) 24 عاما من دورا, زجال فلسطيني شاب امتهن غناء الزجل الشعبي محترفا في الارتجال وترتيب الكلمات والافكار.

يدرس الصحافة والاعلام في جامعة بير زيت في السنة الرابعة- اكتشف موهبته الفنية في المراحل الابتدائية من دراسته.

لم يعد الزجل الشعبي مقتصرا على كبار السن فتوجه عبدالله الى هذا النوع من الاغاني التراثية، بالإضافة الى الموهبة وحبه للتراث وتفكره بالمعاني البليغة جعلت منه زجالا مطلوبا حتى في الاوساط الشبابية.

عبدالله اكتشف موهبته لوحده ولم يكتشفه احد من العائلة او المدرسة, ورغم قلة الدعم والتوجيه الا انه استمر بموهبته التي عشقها. تطور من الهواية الى العمل في المناسبات والافراح والمهرجانات الوطنية.

رغمه تلعثمه اثناء الكلام الا انه يتقن ارتجال الزجل الشعبي بطلاقة عالية، يطمح لنشر الزجل الشعبي في منطقة الجنوب العطشى لهذا النوع من الفلكلور الفلسطيني.
 

يرى "ابو عرب" بانه يستحق دعما كبيرا من وزارة الثقافة والفنون ومن الجهات المختصة كي يستطيع ان ينتج البوما خاصا به, يوثق فيه معاناة الفلسطينيين اليومية والقضية الفلسطينية بتفاصيلها الدقيقة.

رغم اختياره اللون الوطني الا انه تطرق للغزل وكافة الجوانب الفنية التي لاقت رواجا واستحسانا لدى المستمع الفلسطيني.

وعن طموحات الزجال عبدالله قال: "اتمنى الوصول الى الاحترافية وان اصبح من كبار الزجالين على المستوى المحلي والعربي" كما يتمنى ان يوازن ما بين العمل الصحفي والزجل الشعبي ليكون عنصرا فاعلا في البلاد. يصنع التاريخ والامجاد ويتحدث عن تراث الاباء والاجداد مطالبا بحق اللاجئ الذي رحل وما عاد، ويحكي عن جبابرة اوغاد ويبقى دوما زجالا كاتبا شاعرا صحفيا جنديا للوطن ولحمايته على استعداد.
تقرير سمر الدبس

مزيد من المعلومات والاستماع الى صوت الزجال عبدالله شاهدوا تقرير الزميل راضي صلاح.