وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تفاصيل عملية الاختراق البحري لقاعدة زكيم

نشر بتاريخ: 14/05/2015 ( آخر تحديث: 14/05/2015 الساعة: 14:48 )
تفاصيل عملية الاختراق البحري لقاعدة زكيم
بيت لحم- معا- نشر موقع "والاه" العبري اليوم الخميس بعض تفاصيل التحقيق الذي أجراه الجيش الاسرائيلي مع سلاح البحرية، حول عملية الاختراق التي نفذها عناصر حماس من البحر بالقرب من "زيكيم" أثناء العدوان الأخير على قطاع غزة.

والتحقيق يؤكد أن وسائل المراقبة البحرية التابعة للجيش الاسرائيلي لم تستطع كشف عنصرين من الكوماندوز البحري لكتاب القسام، حيث استطاعا الخروج من البحر والاختباء خلف الاعشاب دون كشفهما لمدة 20 دقيقية، وكان بمقدور العنصرين الوصول الى الى زيكيم أو القاعدة البحرية القريبة من البلدة وتنفيذ عملية، ولكنهما انتظرا خروج باقي أفراد الكوماندوز البحري الذين تم كشفهم أثناء خروجهم من البحر.

وأشار الموقع إلى أن عملية الاختراق البحري جرت يوم 8 تموز 2014، حيث كشفت أجهزة الرقابة البحرية الاسرائيلية عند الساعة 6.51 مساء خروج عنصرين من البحر، وبدأت هنا عمليات نقل المعلومات بوجود اختراق بحري لحماس بالقرب من "زيكيم"، وجرى التقاط صور لعنصرين وهما يسيران على الشاطئ قبل اختفائهما خلف الأعشاب، وبعد عدة دقائق بدأ العنصران بالسير نحو الشرق للعمق الاسرائيلي، وبدأ الجيش الاسرائيلي بتحريك قواته القريبة من الموقع حيث تحركت دبابة واقتربت من المكان وبدأت باطلاق النار نحو مقاتلي حماس الذين ردوا بالنيران وألقوا نحوها قنابل يدوية.

وأضاف الموقع أن جرافة تابعة للجيش تحركت نحو الموقع لمفاجأة مقاتلي حماس، ولكن أحد المقاتلين نهض عن الارض وتوجه سريعا نحو الدبابة ووضع عبوة ناسفة اسفلها، وقد شاهد جنود الجيش الاسرائيلي ذلك ما دفع أحد القادة للصراخ عبر جهاز اللاسلكي مطالبا سائق الدبابة بالتحرك للامام بشكل سريع، حيث تقدمت الدبابة وسمع دوي الانفجار بعد ذلك الذي لم يوقع اصابات في صفوف الجنود أو اضرار في الدبابة، ومن ثم تحركت قوات أكثر بمساعدة البحرية وسلاح الجو نحو عناصر الكوماندوز البحري لحركة حماس والبالغ عددهم 4 وجرى قتلهم.

الناطق باسم الجيش الاسرائيلي أكد للموقع أن الجيش لا يشارك وسائل الاعلام بتفاصيل التحقيقات التي يجريها خاصة المتعلقة بالجوانب الفنية والتقنية، مشيرا إلى أن المهم في هذه العملية تعامل الجيش معها والسرعة في ملاحقة عناصر الخلية و"تصفيتهم".