نتنياهو يوزع الحقائب الوزارية على الليكود

وبحسب ما تناولته المواقع العبرية فقد توصل الى اتفاق مع اسرائيل كاتس الذي سيتسلم وزارة المواصلات التي يرأسها منذ 6 سنوات، وكذلك سيكون كاتس عضو في المحلس الوزاري المصغر "الكابينت"، في حين اتفق مع يوفال شتاينتس ظهر اليوم على تسلم وزارة الطاقة والبنى التحتية، كذلك المسؤولية عن هئية الطاقة الذرية الاسرائيلية والاستمرار خلال الشهور القادمة في متابعة ملف ايران النووي، وكذلك عضوية المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت".

وما زال جلعاد اردان الذي حقق رقم واحد في انتخابات "الليكود" الداخلية قبل الانتخابات وجاء في الترتيب الثاني على القائمة بعد نتنياهو خارج الحكومة الاسرائيلية، حيث اجتمع أمس مع نتنياهو وطالب بوزراتين "الداخلية والأمن الداخلي"، وهذا ما رفضه وفقا للعديد من المواقع نتنياهو الذي يريد منح وزارة "الأمن الداخلي" لعضو الكنيست حاييم كاتس، وقدم بدائل لجلعاد ارادان بمنحه وزارة الداخلية الى جانب وزارة "الشؤون الاستراتيجية وشؤون الاستخبارات"، وكذلك عضوية المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت"، ونقلت مواقع عبرية عن اردان بأنه اذا لم يحصل على مطالبه فأنه يفكر جديا بأن لا يكون ضمن هذه الحكومة.

كذلك فما زال سلفان شالوم خارج الحكومة والذي يطالب بوزارة الخارجية في الوقت الذي تؤكد مصادر مقربة من نتنياهو بقائها بحوزته وعدم منحها لأي عضو من "الليكود"، وهذا ما يتطلب من نتنياهو تقديم مقترح أخر بوزارة يقبل بها شالوم الذي يعتبر من القيادات البارزة في الحزب، كذلك انتهى الاجتماع أمس مع ميري رجب دون التوصل لاتفاق حول الوزارة التي سوف تتسلمها.

فقد طالبت بوزارة الشباب والرياضة دون ان يوافق نتنياهو، مع بقاء الحوار مفتوح اليوم لمنحها وزارة في حكومة نتنياهو، كذلك فأن عضو الكنيست أيوب كرا سبق وهدد بعدم التصويت بمنح الثقة للحكوم حال عدم حصوله على وزير، وبحسب المقربين من نتنياهو قد يمنحه منصب نائب وزير في الحكومة، وقد نقل أيوب كرا اليوم الى مستشفى هداسا بعد وعكة صحية ألمت به في مكتبه في الكنيست الاسرائيلي.

يشار بأن العديد من أعضاء "الليكود" ينتظرون نتنياهو بمنحهم مناصب في الحكومة ومنهم المقربين مثل بيني بيغن وكذلك من له صراع معه خاصة داني دنون، الذي حصل على موقع متقدم في الانتخابات الداخلية الأخيرة لحزب "الليكود"، وقد يكون لمصادقة الكنيست أمس على توسيع الحكومة الاسرائيلية ووجود وزراء دون حقائب وزارية ضالة نتنياهو لارضاء مقربيه وخصومه في "الليكود" وتقديم حكومته اليوم للكنيست لمنحها الثقة.