بعد زيارة خاطفة لمكتب رئيس الوزراء..انتهاء "أزمة" خريشة

رام الله - تقرير معا - عاد الأمين العام للمجلس التشريعي الفلسطيني، إبراهيم خريشة، اليوم الخميس، إلى أداء عمله كأمين عام المجلس، برفقة رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد وعدد من ممثلي الكتل البرلمانية في المجلس بعد توقف عن ممارسة عمله لخمسة أشهر.

وقال عزام الأحمد للصحفيين إن الأمور عادت إلى نصابها الطبيعي، وأنه تواصل شخصياً مع الرئيس محمود عباس، حيث تابع معه موضوع عودة خريشة إلى عمله أميناً عاماً.

وأكد الأحمد أن الرئيس اطلع على كامل التفاصيل والقوانين، مؤكدا أن الرئيس حريص على وحدة المؤسسات وعدم وجود أي إشكالية في العلاقة بين مختلف المؤسسات التشريعية والقضائية والحكومية.

وأضاف الأحمد: عالجنا كل الاشكاليات التي حدثت والموضوع أصبح خلفنا وإبراهيم عاد لرأس عمله كما هو، ما جرى سحابة صيف وانتهت.

وقبل ذلك قام رئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج باصطحاب ابراهيم خريشة الى مكتب رئيس الوزراء د.رامي الحمد الله لتهدئة الاجواء وانهاء الملف، وبالفعل اعطى الحمد الله مباركته وطلب من خريشة العودة لرأس عمله.

وكان الرئيس محمود عباس أصدر قرارا باعتقال خريشة بتاريخ 12/11/2014، وتم التراجع عنه لاحقا، إثر اتهامه بـ"التطاول" على رئيس الحكومة رامي الحمدالله أثناء انعقاد مؤتمر صحفي للكتل البرلمانية في المجلس التشريعي ظهر يوم 11/11/2014، وجاء على خلفية اعتقال رئيس نقابة الموظفين العموميين بسام زكارنة ونائبه معين عنبساوي.