اللجنة الوطنية العليا بالوسطى تقيم مهرجان النكبـة الـ67
نشر بتاريخ: 14/05/2015 ( آخر تحديث: 15/05/2015 الساعة: 00:31 )
غزة -معا - أقامت اللجنة الوطنية العليا لإحياء الذكرى الـ67 للنكبة في المحافظة الوسطى، مهرجاناً جماهيرياً حاشداً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ، بمناسبة الذكرى الـ67 للنكبة .
وشارك في المهرجان اللجان الشعبية وممثلي دائرة شئون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية وممثلي القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني ورجال الإصلاح والمخاتير والتجمعات الشبابية والمؤسسات النسوية والرياضية والمئات من أبناء شعبنا .
وافتتح المهرجان بالقرآن الكريم والسلام الوطني الفلسطيني، وتأدية قسم العودة قام بترديده فضيلة الشيخ جمال المغاري مدير عام بوزارة الأوقاف والمستشار الشرعي لرجال الإصلاح بالمنطقة الوسطى .
فيما قام المختار عمران عبد السلام أبو شاويش بتسليم حفيده مفتاح العودة للتأكيد على تعاقب الأجيال الفلسطينية في الحفاظ على حق العودة ونقل الأمانة من جيل إلى جيل .
وقال خالد السراج رئيس اللجنة الوطنية العليا بالمحافظة الوسطى " تحية العهد وتجديد القسم والوعد، لأهلنا المشردين في المنافي، وكل أقطار اللجوء، هؤلاء الذين لا يزال حلم العودة للديار، يسكن قلوبهم، ويستوطن عقولهم، صابرين غير يائسين، مقاومين غير مستكينين ".
وأضاف السراج " سبعة وستون عاماً انصرمت، ونحن مكروهون على ترك ديارنا وممتلكاتنا، وآلام الوطن والأرض التي احتوى باطنها رفات الأجداد والآباء، تصبو بناظرها في كل الاتجاهات، انتظاراً لعودة أبنائها، تستصرخنا تحريرها، وتحرير مقدساتها، وتخليصها من طغاة الأرض، الذين انتهكوا حرماتها " .
وأردف رئيس اللجنة الوطنية " إننا لا نتطلع ولا نرمي على الإطلاق لأن تكون ذكرى النكبة مجرد مناسبة احتفالية نجترّ فيها أحزاننا، ونتذكر فيها آلامنا، ونترحم على شهدائنا، ونعيد استذكار مأساة قرابة سبعة ملايين من لاجئينا وهم يعيشون حياة الغربة والاغتراب ، بل إننا نتطلع لأن تكون الذكرى مناسبة الوقفة مع الذات الفلسطينية، نقف فيها لنرفع السؤال الذي نحتاج إجابته، إلى التجرد عن المصالح الذاتية وإلى استحضار كل ما فينا من ضمير ووطنية".
وطالب السراج بضرورة العمل بإخلاص لإنجاز المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، والإسراع في الاتفاق على برنامج وطني كفاح ليؤمن لعموم أبناء شعبنا المشاركة الفاعلة في تحرير الوطن وعودة شعبنا اللاجئ لدياره التي هجّر منها وإنقاذ أهلنا في مخيمات اللجوء في لبنان وسوريا وعلى وجه الخصوص مخيم اليرموك .
في حين ألقى حمادة الطلاع عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية كلمة القوى الوطنية والإسلامية في المحافظة الوسطى، أعرب خلالها عن التمسك بالحق الفلسطيني والثوابت الوطنية بالعودة وتقرير المصير .
وقال الطلاع أنه على مدار سنون طويلة يدفع الشعب الفلسطيني ثمن كرامته، بحفاظه على الإرث التاريخي لقضيتنا الفلسطينية، وهو يتنقل من لجوء إلى لجوء ومن مخيم إلى مخيم ومن دولة إلى دولة ، دون تدخل عادل أو حقيقي ينصف شعبنا بالعودة إلى دياره التي شّرد منها .
ودعا الطلاع إلى تحقيق تطلعات أبناء شعبنا بالحرية، واستثمار نضاله المشروع في منحه الأرض والدولة ولفظ الاحتلال لتنعم المنطقة بالأمن والاستقرار .
وطالب عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية الفصائل الفلسطينية إلى تحقيق الوحدة الوطنية والحفاظ على مقدرات القضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال بهدف واحد وصوت واحد ومقاومة واحدة .
فيما أشاد عبد الكريم أبو سيف مسئول لجنة الأنشطة في اللجنة الوطنية العليا لإحياء الذكرى الـ67 للنكبة بالمحافظة الوسطى بالمشاركة الفاعلة لأبناء شعبنا في المهرجان المركزي، داعياً إلى تكثيف الجهود لتبقى الذكرى حاضرة في الوجدان للحفاظ على الحق بالعودة وتقرير المصير .
وقال أبو سيف أن المهرجان حمل رسالة الشعب الفلسطيني، بالتمسك بالحقوق الوطنية وفي مقدمتها حق العودة إلى الديار، مبيناً أن المهرجان حقق أهدافه المرجوة لطالما جمع الأجداد بالأحفاد لنقل الأمانة والرسالة والحق من جيل إلى جيل .
وشكر أبو سيف أعضاء اللجنة الوطنية العليا بالوسطى وكافة قوى العمل الوطني والإسلامي والمؤسسات الأهلية والمجتمعية والهيئات الشبابية والمؤسسات النسوية والرياضية وكل من شارك في إنجاح المهرجان .
وقدمت فرقة آفاق جديدة عرضاً فلكلورياً فنياً تراثياً متميزاً ، فيما ألقى الطفل يوسف سعد والطفلة رندة رياض الهور والشابة عبير الطلاع قصائد وطنية متنوعة أضفت رونقاً جمالياً للمهرجان.
بينما قدمت جمعية التأهيل والتدريب الاجتماعي بالنصيرات فقرة فنية استعراضية متميزة لأطفال الإعاقة السمعية في الجمعية بعنوان " إلنا أرض " ، وتميز المهرجان، بعرضه عبر لغة الإشارة قدمته المختصة سماح الحلو .
وشارك في المهرجان اللجان الشعبية وممثلي دائرة شئون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية وممثلي القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني ورجال الإصلاح والمخاتير والتجمعات الشبابية والمؤسسات النسوية والرياضية والمئات من أبناء شعبنا .
وافتتح المهرجان بالقرآن الكريم والسلام الوطني الفلسطيني، وتأدية قسم العودة قام بترديده فضيلة الشيخ جمال المغاري مدير عام بوزارة الأوقاف والمستشار الشرعي لرجال الإصلاح بالمنطقة الوسطى .
فيما قام المختار عمران عبد السلام أبو شاويش بتسليم حفيده مفتاح العودة للتأكيد على تعاقب الأجيال الفلسطينية في الحفاظ على حق العودة ونقل الأمانة من جيل إلى جيل .
وقال خالد السراج رئيس اللجنة الوطنية العليا بالمحافظة الوسطى " تحية العهد وتجديد القسم والوعد، لأهلنا المشردين في المنافي، وكل أقطار اللجوء، هؤلاء الذين لا يزال حلم العودة للديار، يسكن قلوبهم، ويستوطن عقولهم، صابرين غير يائسين، مقاومين غير مستكينين ".
وأضاف السراج " سبعة وستون عاماً انصرمت، ونحن مكروهون على ترك ديارنا وممتلكاتنا، وآلام الوطن والأرض التي احتوى باطنها رفات الأجداد والآباء، تصبو بناظرها في كل الاتجاهات، انتظاراً لعودة أبنائها، تستصرخنا تحريرها، وتحرير مقدساتها، وتخليصها من طغاة الأرض، الذين انتهكوا حرماتها " .
وأردف رئيس اللجنة الوطنية " إننا لا نتطلع ولا نرمي على الإطلاق لأن تكون ذكرى النكبة مجرد مناسبة احتفالية نجترّ فيها أحزاننا، ونتذكر فيها آلامنا، ونترحم على شهدائنا، ونعيد استذكار مأساة قرابة سبعة ملايين من لاجئينا وهم يعيشون حياة الغربة والاغتراب ، بل إننا نتطلع لأن تكون الذكرى مناسبة الوقفة مع الذات الفلسطينية، نقف فيها لنرفع السؤال الذي نحتاج إجابته، إلى التجرد عن المصالح الذاتية وإلى استحضار كل ما فينا من ضمير ووطنية".
وطالب السراج بضرورة العمل بإخلاص لإنجاز المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، والإسراع في الاتفاق على برنامج وطني كفاح ليؤمن لعموم أبناء شعبنا المشاركة الفاعلة في تحرير الوطن وعودة شعبنا اللاجئ لدياره التي هجّر منها وإنقاذ أهلنا في مخيمات اللجوء في لبنان وسوريا وعلى وجه الخصوص مخيم اليرموك .
في حين ألقى حمادة الطلاع عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية كلمة القوى الوطنية والإسلامية في المحافظة الوسطى، أعرب خلالها عن التمسك بالحق الفلسطيني والثوابت الوطنية بالعودة وتقرير المصير .
وقال الطلاع أنه على مدار سنون طويلة يدفع الشعب الفلسطيني ثمن كرامته، بحفاظه على الإرث التاريخي لقضيتنا الفلسطينية، وهو يتنقل من لجوء إلى لجوء ومن مخيم إلى مخيم ومن دولة إلى دولة ، دون تدخل عادل أو حقيقي ينصف شعبنا بالعودة إلى دياره التي شّرد منها .
ودعا الطلاع إلى تحقيق تطلعات أبناء شعبنا بالحرية، واستثمار نضاله المشروع في منحه الأرض والدولة ولفظ الاحتلال لتنعم المنطقة بالأمن والاستقرار .
وطالب عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية الفصائل الفلسطينية إلى تحقيق الوحدة الوطنية والحفاظ على مقدرات القضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال بهدف واحد وصوت واحد ومقاومة واحدة .
فيما أشاد عبد الكريم أبو سيف مسئول لجنة الأنشطة في اللجنة الوطنية العليا لإحياء الذكرى الـ67 للنكبة بالمحافظة الوسطى بالمشاركة الفاعلة لأبناء شعبنا في المهرجان المركزي، داعياً إلى تكثيف الجهود لتبقى الذكرى حاضرة في الوجدان للحفاظ على الحق بالعودة وتقرير المصير .
وقال أبو سيف أن المهرجان حمل رسالة الشعب الفلسطيني، بالتمسك بالحقوق الوطنية وفي مقدمتها حق العودة إلى الديار، مبيناً أن المهرجان حقق أهدافه المرجوة لطالما جمع الأجداد بالأحفاد لنقل الأمانة والرسالة والحق من جيل إلى جيل .
وشكر أبو سيف أعضاء اللجنة الوطنية العليا بالوسطى وكافة قوى العمل الوطني والإسلامي والمؤسسات الأهلية والمجتمعية والهيئات الشبابية والمؤسسات النسوية والرياضية وكل من شارك في إنجاح المهرجان .
وقدمت فرقة آفاق جديدة عرضاً فلكلورياً فنياً تراثياً متميزاً ، فيما ألقى الطفل يوسف سعد والطفلة رندة رياض الهور والشابة عبير الطلاع قصائد وطنية متنوعة أضفت رونقاً جمالياً للمهرجان.
بينما قدمت جمعية التأهيل والتدريب الاجتماعي بالنصيرات فقرة فنية استعراضية متميزة لأطفال الإعاقة السمعية في الجمعية بعنوان " إلنا أرض " ، وتميز المهرجان، بعرضه عبر لغة الإشارة قدمته المختصة سماح الحلو .