وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مصر والسودان يبدءان العمل لبناء سد الواو

نشر بتاريخ: 15/05/2015 ( آخر تحديث: 15/05/2015 الساعة: 17:06 )
القاهرة - مراسل معا - وصل وفد رفيع المستوى من جنوب السودان الى القاهرة يضم خبراء من وزارات المياة والمالية والبيئة بجنوب السودان في زيارة هامة لمصر بهدف وضع المسودة النهائية لدراسات الجدوى الفنية والاقتصادية لانشاء سد "واو".

وصرح وزير الموارد المائية المصري الدكتور حسام مغازي بأن مشروع إعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية لإنشاء سد "واو" متعدد الأغراض بجنوب السودان احد اهم مكونات مشروعات التعاون الفني مع دولة جنوب السودان والتي تتضمن حزمة من المشروعات التنموية التي تتماشى مع متطلبات المرحلة الحالية لدولة جنوب السودان بمنحة مصرية قدرها 26.6 مليون دولار.

وأضاف مغازي خلال بيان صحفي اليوم الجمعة الي انه تم إعداد دراسات الجدوى بمعرفة معهد بحوث "الهيدروليكا" ومعهد بحوث الإنشاءات التابعان للمركز القومي لبحوث المياه بوزارة الموارد المائية والري كما تم إسناد مشروع إعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية الخاصة بإنشاء محطة الكهرباء وملحقاتها التابعة لسد "واو" إلى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالتعاون مع الشركة المصرية لهندسة نظم القوى الكهربائية وقد تم صياغة كافة الدراسات في صورتها النهائية بالشكل اللائق باسم مصر وذلك تحت إشراف قطاع مياه النيل التابع لوزارة الموارد المائية والري وبتكلفة إجمالية قدرها واحد مليون دولار.

وأفاد مغازي بأن الخبراء المصريين قدموا عروضاً وافية لنظرائهم بجنوب السودان حول كافة الدراسات الفنية الخاصة بالسد "هيدرولوجية - جيولوجية – إنشائية – بيئية – اقتصادية- الدراسات الخاصة بمحطة توليد الطاقة الكهرومائية" من أجل تمكين الخبراء الجنوب سودانيين نحو الإلمام التام بكافة تفاصيل الدراسات تمهيدا لبدء البحث عن جهات مانحة لتمويل تنفيذ السد.

ويوفر السد المياه اللازمة لاحتياجات العديد من أبناء الجنوب من خلال توفير مياه شرب نظيفة تكفى لعدد 500 ألف نسمة وزراعة حوالى 40 الف فدان وتخزين حوالى 2 مليار متر مكعب مياه وتوفير طاقة كهرومائية تقدر بحوالي 10.4 ميجا وات سنويا علاوة علي خدمة أعراض الملاحة النهرية والصيد والتجارة البينية وغيرها هذا وسيتم عقد ورشة عمل لجذب التمويل لمرحلة تصميم وتنفيذ مشروع سد واو المتعدد الأغراض بالقاهرة قريباً والمتوقع أن تصل تكلفته الكلية الى 1.2 مليار دولار كما سيجري دعوة العديد من الجهات المانحة ومؤسسات التمويل الدولية للمشاركة من اجل البحث عن تمويل لتنفيذ السد.