اجتماع فلسطيني أردني لبحث التبادل التجاري
نشر بتاريخ: 16/05/2015 ( آخر تحديث: 16/05/2015 الساعة: 01:50 )
رام الله- معا - اتفق الجانبان الفلسطيني والأردني، الجمعة، على إيجاد آلية مشتركة من شأنها الضغط على الجانب الإسرائيلي لإزالة معيقاته المقصودة التي تحد من رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين، وإطلاق مزيد من المبادرات التسويقية والترويجية لمنتجات كلا البلدين الشقيقين.
وشدد المجتمعون خلال اللقاء المشترك الذي عقد برئاسة وزيرة التجارة والصناعة الأردنية م. مها علي، ووزير الزراعة د. شوقي العيسة، ووكيل وزارة الاقتصاد الوطني د. تيسير عمرو، وبمشاركة سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة فلسطين خالد الشوابكه، وممثلي القطاع الخاص في البلدين على ضرورة تطبيق الاتفاقيات الاقتصادية المشتركة، والضغط باتجاه خلق حرية تجارية تسمح بانسياب البضائع الفلسطينية دون عائق.
وأكدوا على ضرورة تفعيل عمل اللجان الفنية المشتركة بهذا المجال وخاصة فيما يتعلق بالمراكز اللوجستية على الحدود والتي من شانها تسهيل الحركة التجارية بالاتجاهين فضلا عن الاتفاق على تنسيق الجهود بما يحقق مراجعة برتوكول باريس الاقتصادي كونه يحدد الحصص التي يسمح باستيرادها للجانب الفلسطيني وهو أصبح الان غير ذي صلة بالواقع ومتغيراته.
وعبر الجانبان عن ارتياحهم للجهود التي يبذلها القطاع الخاص في البلدين من خلال النشاطات والفعاليات الاقتصادية المشتركة في مقدمتها تنظيم المعارض التجارية والصناعية والترويجية المتخصصة التي تقام في البلدين الشقيقين بهدف التعريف بالمنتجات الوطنية لكل منهما والذي كان آخرها معرض الصناعات الأردنية الذي سيتم افتتاحه يوم غد السبت بمدينة رام الله.
وفي بداية الاجتماع رحب الجانب الفلسطيني بوفد المملكة الأردنية الهاشمية، ونقل تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية والحرص على تقوية وتأطير علاقات التعاون مع الأردن الشقيق مؤكدين على أن هذا اللقاء يأتي ترجمة عملية لتوجيهات وتعليمات سيادة الرئيس ورئيس الوزراء للوزراء، والمؤسسات الحكومية بضرورة تنمية هذه العلاقة خاصة في مختلف المجالات.
وبحث المجتمعون أهم القضايا الهادفة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين بكافة أشكاله، مؤكدين على ضرورة تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها بين البلدين في أعقاب اجتماعات اللجنة الفلسطينية الأردنية العليا المشتركةـ.
من جانبه أعرب الجانب الأردني عن شكره وتقديره للجانب الفلسطيني واكد على المواقف الثابتة والراسخة للقيادة الأردنية في دعم ومساندة القضية الفلسطينية، وحرصه على تشجيع إقامة المشاريع الصناعية المشتركة، والمشاركة في الفعاليات الاقتصادية التي تقام في كلا البلدين، مع تقديم كافة التسهيلات اللازمة لذلك.
ومن الجدير ذكره أن معرضا للصناعات الأردنية سيتم افتتاحه اليوم السبت في مدنية رام الله على مدار ثلاثة أيام.
وشدد المجتمعون خلال اللقاء المشترك الذي عقد برئاسة وزيرة التجارة والصناعة الأردنية م. مها علي، ووزير الزراعة د. شوقي العيسة، ووكيل وزارة الاقتصاد الوطني د. تيسير عمرو، وبمشاركة سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة فلسطين خالد الشوابكه، وممثلي القطاع الخاص في البلدين على ضرورة تطبيق الاتفاقيات الاقتصادية المشتركة، والضغط باتجاه خلق حرية تجارية تسمح بانسياب البضائع الفلسطينية دون عائق.
وأكدوا على ضرورة تفعيل عمل اللجان الفنية المشتركة بهذا المجال وخاصة فيما يتعلق بالمراكز اللوجستية على الحدود والتي من شانها تسهيل الحركة التجارية بالاتجاهين فضلا عن الاتفاق على تنسيق الجهود بما يحقق مراجعة برتوكول باريس الاقتصادي كونه يحدد الحصص التي يسمح باستيرادها للجانب الفلسطيني وهو أصبح الان غير ذي صلة بالواقع ومتغيراته.
وعبر الجانبان عن ارتياحهم للجهود التي يبذلها القطاع الخاص في البلدين من خلال النشاطات والفعاليات الاقتصادية المشتركة في مقدمتها تنظيم المعارض التجارية والصناعية والترويجية المتخصصة التي تقام في البلدين الشقيقين بهدف التعريف بالمنتجات الوطنية لكل منهما والذي كان آخرها معرض الصناعات الأردنية الذي سيتم افتتاحه يوم غد السبت بمدينة رام الله.
وفي بداية الاجتماع رحب الجانب الفلسطيني بوفد المملكة الأردنية الهاشمية، ونقل تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية والحرص على تقوية وتأطير علاقات التعاون مع الأردن الشقيق مؤكدين على أن هذا اللقاء يأتي ترجمة عملية لتوجيهات وتعليمات سيادة الرئيس ورئيس الوزراء للوزراء، والمؤسسات الحكومية بضرورة تنمية هذه العلاقة خاصة في مختلف المجالات.
وبحث المجتمعون أهم القضايا الهادفة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين بكافة أشكاله، مؤكدين على ضرورة تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها بين البلدين في أعقاب اجتماعات اللجنة الفلسطينية الأردنية العليا المشتركةـ.
من جانبه أعرب الجانب الأردني عن شكره وتقديره للجانب الفلسطيني واكد على المواقف الثابتة والراسخة للقيادة الأردنية في دعم ومساندة القضية الفلسطينية، وحرصه على تشجيع إقامة المشاريع الصناعية المشتركة، والمشاركة في الفعاليات الاقتصادية التي تقام في كلا البلدين، مع تقديم كافة التسهيلات اللازمة لذلك.
ومن الجدير ذكره أن معرضا للصناعات الأردنية سيتم افتتاحه اليوم السبت في مدنية رام الله على مدار ثلاثة أيام.