|
"شمينت... وفيسبوك"
نشر بتاريخ: 16/05/2015 ( آخر تحديث: 16/05/2015 الساعة: 16:35 )
الكاتب: د. خالد الجواريش
كان عنوان الدرس في مبحث التربية الإسلاميَة "عمل الرَسول محمد صلَى الله عليه وسلَم " والذي يتضمَن محتواهعمل الرَسول محمد صلَى الله عليه وسلَم برعي الأغنام، وعندها خطر ببالي وكمقدَمة للدَرس ولاستنتاج فائدة الأغنام سؤال الطَلبة: ماذا كان يفطر الرسول محمد صلَى الله عليه وسلَم؟ رفع الطًلبة أصابعهم وكانت الإجابة من أحدهم صادمة لي حيث قال: لقد كان يفطر "شمينت"!!!
وقد رويت هذه القصّة لجميع معلمي التربية المسيحيَة خلال مؤتمر عقد العام الماضي للتأكيد على تقبَل إجابات الطَلبة واحترامها وتحليل مضمونها، فقالت لي إحدى المعلَمات المشاركات أنه وأثناء شرح درس عن أخلاق سيدنا عيسى عليه السَلام في حصَة التربية المسيحيَة قال لها أحد الطَلبة: هل يمكن أن تعطينا "فيسبوك" المسيح عليه السَلام أو "رقم جوَاله"!!! فكم من معلمَينا ومعلَماتنا يستخدم هذه العبارات: -يا لها من فكرة سخيفة وجواب تافه. -لا تسأل أسئلة غبيَة..ماهذا الجواب الغبي؟. -ألا تستطيع أن تسأل سؤالاً جيداً ولو لمرة واحدة في حياتك؟. -لماذا ترفع يدك؟ لن يكون الأمر سهلاً كما تعتقد. -هل هذا كل ما لديك لتقوله؟ لو بقيت ساكتاً لكان أفضل لك ولنا؟ - ألا يمكن لك التفكير بطريقة أفضل قبل أن تتكلم أو تسأل؟ وكم من معلمَينا ومعلَماتنا يستخدم هذه العبارات: -هذه فكرة جديرة بالاهتمام، هل من الممكن تطبيقها؟ -حدثنا أكثر عما يجول في خاطرك؟ -كيف توصلت إلى هذه النتيجة؟ -مهما تكن إجابتك فأنا أشجعك هيا استمر. -أنا متأكد أنك تستطيع الإجابة بشكل جيد. -أعط دليلاً على صحة ما تقول. |