|
محطات من دورينا
نشر بتاريخ: 16/05/2015 ( آخر تحديث: 16/05/2015 الساعة: 17:16 )
بقلم: صادق الخضور
انتهى الموسم، وسرعان ما بدأت الفرق تحضيراتها للموسم القادم، فالكثير من الفرق راجعت وتأملت، ثم بدأت العمل، وهذا هو المطلوب المراجعة النقدية لما كان، لتجاوز ما هو كائن إلى ما يجب أن يكون. الشجاعية... احتفال على أنقاض الحي اختار أبناء الشجاعية الاحتفال بلقب الدوري على أنقاض الدمار الذي كان، فقد تم تدمير معظم الحي لكن صوت الحنين للإنجاز ظل هو الحي، ومن هنا، كان الفوز ببطولة الدوري الغزيّ أجمل تجسيد لمقولة شاعرنا الكبير الراحل محمود درويش: نحبّ الحياة ما استطعنا إليها سبيلا. فاز أبناء الشجاعية ونالوا اللقب عن جدارة واستحقاق، ومن واكب مسيرة الفريق في الإياب يدرك مدى الجهود النوعية التي بذلها القائمون على الفريق، واللاعبون والجماهير. مبارك لاتحاد الشجاعية، ولعل اختيار القائمين على الفريق أن يكون الاحتفال باللقب في قلب حي الشجاعية المدمّر رسالة عديدة الدلالات، فالفريق يؤكد أن الفوز باللقب جاء وفاءا للحي العريق، وتأكيدا على أن الإرادة لا تقل شأنا عن الجهوزية الفنية في كرة القدم، وهذا ما يؤكد أن إعداد أي فريق يجب أن يستلهم الإعداد الفني والذهني والنفسي والبدني. مبارك من جديد للشجاعية، وبالتوفيق دوما. بطولة الشهيد أبو عمار البطولة التي دأب الاتحاد على تنظيمها سنويا في افتتاحية الموسم، تشكّل الفرصة الأولى للإطلالة على المشهد الكروي، وقد سجلت البطولة في الأعوام الماضية نجاحات لافتة، ومع طبيعة توقيت البطولات، وعديد الاستحقاقات للمنتخب الوطني، وحرصا على توظيف البطولة لصالح رفد الأندية بلاعبين جدد، حبّذا لو تم التبكير في موعد البطولة هذا العام لتتزامن ورمضان لتكون هناك أمسيات كروية رمضانية. كما أن بالإمكان استثمارها لصالح إشراك المزيد من اللاعبين أبناء الأندية من خلال اشتراط مثلا أن يكون هناك 6 لاعبين على الأقل في كل فريق من اللاعبين تحت 21 عاما، وبذا يتم ضمان الإدماج الفعلي للمواهب الكروية. البطولة في حال تم تنظيمها مبكرا، ستحقق العيد من النتائج، وبالإمكان إضافة الفرق الصاعدة لكل الدرجات إليها وبذا يتزايد الزخم، وتكونه هناك فرصة لتعزيز الفرق التي اجتهدت وثابرت. هي اقتراحات، والأمل في النهاية بأن تكون هناك بطولة رمضانية رسمية على ملاعب متعددة، علاوة على توفير مزيد من الزخم للبطولة التي يأمل كثيرون بأن تبادر مؤسسة الشهيد الراحل ياسر عرفات رحمه الله لتخصيص حوافز للبطل مجزية وللوصيف فيها، وهذا أقل المطلوب من المؤسسة. ملعب الشهيد وفا .......وملاعب أخرى تتواصل الأعمال الجارية لإنجاز ملعب الشهيد وفا /استاد يطا الدولي، والحق يقال إن مدير الاستاد الأخ نضال الهدار يواصل العمل الفاعل والتواصل مع المعنيين جميعهم لإنجاز صرح وطني، سيكون بلا شك إضافة نوعية، ونسجّل في الوقت ذاته أن التفاف الكلّ اليطاوي حول المشروع يضاعف فرص خروج الملعب في حلّة قشيبة، فالبلدية بمعيّة القوى والفعاليات، والرعاية الدائمة من المؤسسات الرسمية وفي طليعتها اتحاد كرة القدم كلها آفاق تتيح جعل الملعب أفقا جديدا. والشيء بالشيء يذكر، وهو ما يدفع للقول إن الملعب سيكون أيضا عاملا حاسما في تسريع عودة فريق يطا للمحترفين، ويتزامن هذا مع ما أفرزه هبوط الفريق من المحترفين من مزيد من الالتفاف حوله من أبناء النادي، وهي ملاحظة جديرة بالتوقف، لكن في المقابل هناك استغراب لحالة الإهمال واللامبالاة التي يعاني منها فريق كرة اليد في النادي، فالفريق يذهب للعب مبارياته بأقل عدد ممكن من البدلاء!!!!! فهل هذا حال كرة اليد لفريق لطالما نافس؟! يطا : قادرة على العودة، والجهود المبذولة في الملعب تستحق الإشادة، وشباب يطا قادر على الإبداع لا في كرة القدم فقط، حقيقة لا نقاش فيها، يعيها الكثيرون ويجب أن يعيها أبناء يطا. في معرض الحديث عن ملعب يطا، نسأل : أين وصلت أمور ملعب الشهيد فهد القواسمي في الظاهرية؟ وهل سيكون الملعب جاهزا الموسم المقبل؟ سؤالان نتمنى أن يصلا لأهل الظاهرية فهم حجر الزاوية في إتمام هذا الإنجاز الذي سيكون بالتأكيد خير هدية للفريق الذي نال لقب دوري المحترفين عن جدارة واستحقاق. أما ملعب قلقيلية، فصرخات ونداءات ظلت دون إجابة، ولو كان الملعب البلدي في قلقيلية جاهزا لكان لفريقي المدينة شأن آخر، وكل ما يتطلع إليه عشاق الكرة القلقيلية لا في قلقيلية فقط أن يتم تجهيز الملعب في أسرع وقت. |