|
متحف سخنين.. جسر بين الماضي والمستقبل
نشر بتاريخ: 17/05/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:01 )
القدس - معا - قد لا تكون محاكاة الماضي من خلال الأفلام التاريخية فقط، فمتحف التراث الفلسطيني المقام في بناية السرايا في الحي القديم بسخنين، يُعيدُك إلى حياة أجدادك زمن العهد العثماني. متحف سخنين من أكبر وأقدم المتاحف في الداخل الفلسطيني، يحتوي على أكثر من 2500 قطعة تراثية. محتويات المتحف يحتوي المتحف على زوايا متنوعة، مثل أقسام الأزياء والحرف الشعبية، أدوات العمل القديمة، بيت المونة، المضافة، الحوش. كما ويحتوي متحف التراث على كل الأدوات الأثرية التي اعتاد الأجداد على استعمالها، من آلات حراثة أو حدادة، وكل ما كان يستعمله الآباء والأجداد من أجران قهوة وغير ذلك. تاريخ المبنى يعود تاريخ المبنى لعام 1227 هــ، الموافق 1912 م، وقد اختير مبنى الحاكمية في سخنين لقيمته التاريخيّة والتراثية. أقيم المتحف عام 1990 بالتّعاون ما بين مركز إحياء التراث العربي في الطيبة، وبلدية سخنين، ومؤسسة كنعان للثقافة والعلوم. وقال أبو ريا، "المتحف الذي يشكل معلماً سياحياً هاماً في سخنين، تكمن رسالته في المحافظة على هوية شعب؛ بقيّ في وطنه بعد النكبة".
|