وزير الاتصالات: نسعى لسد الفجوة الرقمية
نشر بتاريخ: 17/05/2015 ( آخر تحديث: 17/05/2015 الساعة: 20:43 )
رام الله- معا - قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات علام موسى اليوم الأحد أن الوزارة تسعى الى سد الفجوة الرقمية من خلال التوعية بالامكانات التي يمكن أن يحققها استخدام الانترنت وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإذكاء الوعي بهذه الإمكانيات والتي من شأن استعمالها أن يوفر لشتى المجتمعات والاقتصادات رفاهية رقمية اضافة لتحقيق التنمية المستدامة، وبالسبل المؤدية إلى انشاء قوى دافعة للابتكار.
يأتي ذلك تزامنا مع اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات والذي يصادف السابع عشر من شهر مايو من كل عام.
وهذه السنة يصادف اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات الذكرى السنوية للتوقيع على الاتفاقية الدولية الأولى للإبراق وإنشاء الاتحاد الدولي للاتصالات في 17 مايو قبل 150 عام، حيث يلتقي أصحاب الاهتمام والاختصاص في هذا المجال من جميع أنحاء العالم للتواصل والتعاون وتحديد عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المستقبل.
وشدد موسى أن فلسطين تسعى جاهدة لتنفيذ قرارات الاتحاد الدولي للاتصالات الخاصة بها وذلك بالحصول على كافة الحقوق والامتيازات الممكنه، وأضاف أن لفلسطين خصوصية من بين كافة الدول فهي محرومة من العديد من الامتيازات والخدمات وذلك بسبب الاحتلال الغاشم الذي يضرب بعرض الحائط كافة الاتفاقيات الدولية بهذا الشأن. كما اضاف الوزير ان العقبات لم تثنينا عن العمل لاختراق الحواجز وتحقيق الإنجازات بما يشمل توسيع وتحديث البنية التحتيه وزيادة نسب النفاذ، وتطوير البيئة القانونيه، وكذلك تطوير الموارد البشريه، وغيرها من الانجازات النوعيه.
وطالب موسى الاتحاد بالضغط على اسرائيل حتى تتمكن فلسطين من الحصول على حقوقها في مجال الطيف الترددي وخاصة ترددات الجيلين الثالث والرابع والذي يؤثر غيبها بشكل سلبي على تنمية وتطوير قطاع الاتصالات في فلسطين. مؤكدا على ضرورة تفعيل البوابة الدولية لفلسطين بما يشمل تمكين فلسطين من إدارة وتشغيل الطيف الترددي الخاص بها وفقا لقرارات الاتحاد بهذا الخصوص، وشدد على ضرورة بذل الجهود مع الاتحاد وكافة الأطراف الفاعلة على المستوى الدولي لمواجهة التحديات والمعيقات الاسرائيلية التي تواجه الاتحاد في تنفيذ قراراته الخاصة بفلسطين.
وأشاد موسى منح مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات الذي عقد مؤخراً، فلسطين عدة قرارات هامة تتعلق بوضعها في الاتحاد الدولي للاتصالات، حيث قرر المؤتمر اعتماد تسمية دولة فلسطين وفقاً للقرار 99، وذلك انسجاماً مع قرارات الجمعية العامة للامم المتحدة الذي صدر في العام 2012، بالاضافة إلى قرار 125 الذي يتعلق باستمرار دعم الاتحاد ومساعدته في بناء شبكات الاتصالات الفلسطينية.
يأتي ذلك تزامنا مع اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات والذي يصادف السابع عشر من شهر مايو من كل عام.
وهذه السنة يصادف اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات الذكرى السنوية للتوقيع على الاتفاقية الدولية الأولى للإبراق وإنشاء الاتحاد الدولي للاتصالات في 17 مايو قبل 150 عام، حيث يلتقي أصحاب الاهتمام والاختصاص في هذا المجال من جميع أنحاء العالم للتواصل والتعاون وتحديد عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المستقبل.
وشدد موسى أن فلسطين تسعى جاهدة لتنفيذ قرارات الاتحاد الدولي للاتصالات الخاصة بها وذلك بالحصول على كافة الحقوق والامتيازات الممكنه، وأضاف أن لفلسطين خصوصية من بين كافة الدول فهي محرومة من العديد من الامتيازات والخدمات وذلك بسبب الاحتلال الغاشم الذي يضرب بعرض الحائط كافة الاتفاقيات الدولية بهذا الشأن. كما اضاف الوزير ان العقبات لم تثنينا عن العمل لاختراق الحواجز وتحقيق الإنجازات بما يشمل توسيع وتحديث البنية التحتيه وزيادة نسب النفاذ، وتطوير البيئة القانونيه، وكذلك تطوير الموارد البشريه، وغيرها من الانجازات النوعيه.
وطالب موسى الاتحاد بالضغط على اسرائيل حتى تتمكن فلسطين من الحصول على حقوقها في مجال الطيف الترددي وخاصة ترددات الجيلين الثالث والرابع والذي يؤثر غيبها بشكل سلبي على تنمية وتطوير قطاع الاتصالات في فلسطين. مؤكدا على ضرورة تفعيل البوابة الدولية لفلسطين بما يشمل تمكين فلسطين من إدارة وتشغيل الطيف الترددي الخاص بها وفقا لقرارات الاتحاد بهذا الخصوص، وشدد على ضرورة بذل الجهود مع الاتحاد وكافة الأطراف الفاعلة على المستوى الدولي لمواجهة التحديات والمعيقات الاسرائيلية التي تواجه الاتحاد في تنفيذ قراراته الخاصة بفلسطين.
وأشاد موسى منح مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات الذي عقد مؤخراً، فلسطين عدة قرارات هامة تتعلق بوضعها في الاتحاد الدولي للاتصالات، حيث قرر المؤتمر اعتماد تسمية دولة فلسطين وفقاً للقرار 99، وذلك انسجاماً مع قرارات الجمعية العامة للامم المتحدة الذي صدر في العام 2012، بالاضافة إلى قرار 125 الذي يتعلق باستمرار دعم الاتحاد ومساعدته في بناء شبكات الاتصالات الفلسطينية.