وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الديمقراطية وحقوق العاملين يفتتح ورشة عمل في غزة

نشر بتاريخ: 18/05/2015 ( آخر تحديث: 18/05/2015 الساعة: 15:08 )
غزة- معا- نظم مركز الديمقراطية وحقوق العاملين اليوم الاثنين بقاعة المتحف بغزة ورشة عمل لوضع "خطة استراتيجية لعمل المركز للأعوام الثلاثة القادمة " بمشاركة 25 من ممثلي النقابات العمالية ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في قطاع غزة وحقوقيين ونقابيين.

واكد نضال غبن مدير فرغ غزة بالمركز أن الهدف الرئيسي للورشة هو وضع خطة إستراتيجية لعمل المركز للسنوات الثلاثة القادمة ، مستعرضاً جدول أعمال الورشة والتي ستستمر لمدة يومين ، مشيرا إلى أن محاور هذه الورشة مناقشة الخطة الإستراتيجية السابقة للمركز وأبرز المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي واجهها ، بالإضافة إلى آليات تحديد الفئة المستهدفة والأهداف القادمة ووضع الاستراتيجيات والسياسات والخطط المناسبة التي سيعمل عليها المركز خلال الأعوام الثلاثة القادمة .

وقد أوضح غبن بأن المركز عمل خلال السنوات السابقة على برنامج أساسي وهو الإسهام في بناء نظام حماية اجتماعية لكن ما شهده قطاع غزة والضفة الغربية من أوضاع سياسية واقتصادية واجتماعية أعاق حرية العمل ،

وأضاف وأنه بالرغم من ذلك استطاع المركز مواصلة العمل وتنفيذ العديد من البرامج والأنشطة وساهم في حل العديد من القضايا المتعلقة بحقوق العاملين وساهم كذلك في تشكيل العديد من النقابات العمالية المستقلة ولجان العاملين ، وأن العمل لازال متواصلا لتحقيق طموحات ومطالب العاملين .

وبين غبن بأن ما شهده القطاع من عدوان عام 2014 أدى لتدمير حوالي (600) منشأة ومصنع وعطل (30000)عامل عن العمل ودمر البنية التحتية الزراعية وألحق بها خسائر قدرت (بنصف مليار دولار) ، وأن هذا الأمر استدعى تدخلات عاجلة من المركز ، حيث نفذ المركز مشروع تشغيلي لمائتي عامل في قطاع غزة لمدة شهر قاموا باستصلاح بعضا من مساحات أراضي دمرت خلال العدوان.

كما أشار إلى الوضع النقابي القانوني وما شهده من صدور قانون للنقابات في قطاع غزة مؤخراً جعل الرؤية غير واضحة أمام المهتمين بالعمل النقابي ، بالإضافة إلى تردي مستوى الحريات النقابية وما شهده من مصادرة للحريات النقابية ومنع تنفيذ فعالية الأول من أيار هذا العام .

وقد ناقش المشاركين أبرز محاور الورشة بشكل عام وتم الاتفاق على توزيع هذه المحاور وإدارة الجلسات ورئاستها بشكل توافقي بين المشاركين ، وأن تكون الخطة الإستراتيجية للأعوام السابقة هي نقطة انطلاق عند وضع الخطة الإستراتيجية للأعوام الثلاثة القادمة ومناقشة نقاط القوة والضعف فيها للخروج بخطة إستراتيجية قادرة على تحقيق أهداف ورسالة المركز مستقبلاً .