مصدر دبلوماسي: الخرق الإسرائيلي لأجواء سوريا كان هدفه إيران
نشر بتاريخ: 14/09/2007 ( آخر تحديث: 14/09/2007 الساعة: 11:57 )
بيت لحم- معا-كشف مصدر دبلوماسي عربي لصحفية عكاظ عن وجود نوايا إسرائيلية لاستخدام المسار الجوي على الحدود التركية السورية كمسار لضرب المنشآت النووية الإيرانية .
وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه أنه تم اكتشاف أن المواد التي تم إلقاؤها من الطائرات الإسرائيلية عبارة عن خزانات وقود إضافية تخلصت منها الطائرات الإسرائيلية في طريق عودتها حتى تزيد من حركتها ومن قدرتها على المناورة والتخفي من المضادات الأرضية السورية.
واستند المصدر على أن رحلة الطائرات الإسرائيلية إف 16 المزودة بأعلى التقنيات والتي قامت باختراق الأجواء السورية لا تحتاج إلى خزانات وقود إضافية لتصل إلى شمال سوريا إذا كان الهدف هو شمال سوريا لكنه قال إن الهدف كان أبعد من ذلك وأن نوعية وكمية الخزانات التي ألقتها الطائرات الإسرائيلية تؤكد أن طريقها كان إلى إيران.
وأضاف المصدر أن الطريق إلى إيران له مساران الأول عبر الحدود السورية التركية والآخر عبر الأردن والعراق مشيرا إلى أن هناك اتفاقية للتدريب والتعاون العسكري المشترك بين الجيش التركي وإسرائيل ورجح المصدر أن لا تكون حكومة رجب طيب أردوغان على علم بما قامت به إسرائيل ويرجح أن يكون التنسيق كان فقط بين الجيش التركي وإسرائيل نظرا لقيام إسرائيل بتطوير بعض طائرات الجيش التركي.
وأشار المصدر إلى أن الطائرات الإسرائيلية تخلصت من خزانات الوقود الإضافية بعد تعرضها لهجوم كبير من المضادات الأرضية السورية مؤكدا أن إسرائيل ستكون بجوار الولايات المتحدة في حال قيام الأخيرة بضرب إيران ومشددا على أن إسرائيل ستراجع مسار خط الطيران على الحدود السورية التركية في ضوء ما تعرضت له الطائرات الإسرائيلية من صعوبات.
وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه أنه تم اكتشاف أن المواد التي تم إلقاؤها من الطائرات الإسرائيلية عبارة عن خزانات وقود إضافية تخلصت منها الطائرات الإسرائيلية في طريق عودتها حتى تزيد من حركتها ومن قدرتها على المناورة والتخفي من المضادات الأرضية السورية.
واستند المصدر على أن رحلة الطائرات الإسرائيلية إف 16 المزودة بأعلى التقنيات والتي قامت باختراق الأجواء السورية لا تحتاج إلى خزانات وقود إضافية لتصل إلى شمال سوريا إذا كان الهدف هو شمال سوريا لكنه قال إن الهدف كان أبعد من ذلك وأن نوعية وكمية الخزانات التي ألقتها الطائرات الإسرائيلية تؤكد أن طريقها كان إلى إيران.
وأضاف المصدر أن الطريق إلى إيران له مساران الأول عبر الحدود السورية التركية والآخر عبر الأردن والعراق مشيرا إلى أن هناك اتفاقية للتدريب والتعاون العسكري المشترك بين الجيش التركي وإسرائيل ورجح المصدر أن لا تكون حكومة رجب طيب أردوغان على علم بما قامت به إسرائيل ويرجح أن يكون التنسيق كان فقط بين الجيش التركي وإسرائيل نظرا لقيام إسرائيل بتطوير بعض طائرات الجيش التركي.
وأشار المصدر إلى أن الطائرات الإسرائيلية تخلصت من خزانات الوقود الإضافية بعد تعرضها لهجوم كبير من المضادات الأرضية السورية مؤكدا أن إسرائيل ستكون بجوار الولايات المتحدة في حال قيام الأخيرة بضرب إيران ومشددا على أن إسرائيل ستراجع مسار خط الطيران على الحدود السورية التركية في ضوء ما تعرضت له الطائرات الإسرائيلية من صعوبات.